ايام التشيع لا اعادها الله كانوا يقولون لنا ملعون من شرب الماء ولم يبكي متذكرا عطش الحسين يعني كل الايام والليالي والساعات في حياة الرافضي هي بكاء وعويل ولطم ففي العرس يتذكرون عرس علي والزهراء ثم سرعان ما ينقلب الى تذكر مصيبة الزهراء المزعومة وعند المولود يتذكرون مولد الائمة ثم تنقلب الذكرى الى مقاتلهم اي حتى في مناسبات الفرح ستجد اللطم والدموع المصطنعة واصوات الحمير ترتفع بالنهاق فلا جرم ان يكون قلبهم اسودا حالكا