عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-12, 08:30 PM   رقم المشاركة : 3
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


ضلوع إيران وعملاءها في الحكم بأحداث العنف في العراق :


إن حجم التدخل الإيراني بل الاحتلال الإيراني للعراق والذي جاء مع الاحتلال الأمريكي هو الأقسى، فقد كان هذا التدخل باعتراف رئيس وزراء الخارجية الإيراني الأسبق ( الأبطحي) وثم من بعده نجاد رئيس الحكومة، بإن لولا إيران ما احتل العراق، وبعد سنوات من الإنكار من قبل عملاء إيران في العراق بعدم تدخل إيران بالشأن العراقي، والذي يضحك من سخافة هذا الإنكار أدنى شخص، فكيف بمن هو مطلع ومن يعيش آثاره ؟! .
لا نعلم دولة في العالم لأحزابها تنظيم مسلح علني غير العراق إضافة لما يتم استيراده من إيران كحزب الله اللبناني وتفريخ الجريمة كفرع العراق واستقدام للحوثيون وإنشاء مقرات لهم في العاصمة وفي النجف ، أو كتنظيم حزب ثأر الله وثأر الكويت الذي لا يُذكر لأسباب سياسية خرجت مؤخراً إلى العلن بخبر مفضوح كعهر سياسي يعترض فيه المالكي على وجود هذا التنظيم مع باقي رجال الحكومة في أجتماع لهم يبحث علاقة نائب محافظ البصرة السابق ( أسماعيل الوائلي ) بشيوخ وأمراء دولة الكويت ! .
ءألآن وقد تزامن مع أزمة بناء ميناء المبارك ؟ أم أستجد في الأمور أمور ؟ خاصة أن سيطرة الشيعة في الكويت كبيرة وتطاولهم في البرلمان واضح وقضية الخاسر مثال في تطاوله على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أخذت منحى سياسي .
إن هذا التدخل المرفوض وفق الأعراف الدولية لا يخفى على أحد، رغم صمت العالم إزاءه، بل تحول من صيغة التدخل إلى صيغته الحقيقة ب(الاحتلال) لشواهد السيطرة على المناطق الهامة في جنوب العراق وضم الأراضي الحدودية وتحكم الأحزاب الشيعية الموالية لإيران على الموانيء وحقيقة انتشار أعضاء استخبارات (إطلاعات) الإيرانية في وزارات الدولة وتحكمها بأجهزة الأمن والقوات العسكرية بعلم من الحكومة وبترحيب مستمر وإداء فروض الطاعة كأي عبد لسيده . لم يك لإيران أن تتوسع وتخرب العراق أرض وشعب لولا رجاله وأولهم رئيس الوزراء الذي تحرص منذ البداية أن يبقى شيعي صفوي كالجعفري والمالكي الذي يضع صورة إلهه الخميني في غرفة الضيوف في القصر الذي تنجس في المنطقة الخضراء . نسأل الله أن يطهر العراق عاجلاً غير آجل .
من الواضح أن تكرار المشهد ذاته بتأجيج الفتنة في اليمن من قبل الحوثيين، وفي أوامر طهران لحزب الله في تأجيج لبنان وجعل الجنوب شوكة في ظهر العرب وحماية للحدود الإسرائيلية وفق تبادل المصالح الاستراتيجي، وغيرها من المدن بتحريض مواليها من الشيعة على الخروج على الحاكم في البحرين والسعودية وغيرها .
لقد استعملت أمريكا وإسرائيل من طرف خفي الشيعة مطية لغزو العراق،واستعملت إيران أمريكا كسائق أجرة يرحل بعد توصيلهم، وقد استعملت إيران التشيع الإمامي مطية لحكم العرب في العراق، أي أنها دائرة تربطهم ببعض في حلقة وصل واحدة هم (الشيعة) ، وستتكرر في باقي الدول إن لم ينتبهوا إلى أهمية تخليهم عن العبودية لمراجعهم وفكرة نزاهة إيران وإسلامها النقي التقي ، وهذا حديث ذو شجون . هنا يجدر بنا أن نقول أن الدهاء الفارسي أكبر من اليهودي وإن كان تفريخهم من بعض كأبليس .
أما تدريب المليشيات وتصدير المخدرات والمواد الغذائية التالفة والأدوية المسرطنة، وناهيك عن التعمد لقطع المياه من جهة إيران عن الأراضي الزراعية خاصة في محافظة ديالى وإرسال مياه البزل والمخلفات إلى شط العرب مروراً بالمحافظات الجنوبية أمر مستمر تتغاضى عنه الحكومة الصفوية في العراق . فلم تبق مؤسسة إعلامية إلا ونُشر فيها خبر عن رعاية إيران للإرهاب بتدريبها لعناصرهم ضمن معسكراتها ، وهذا واحد من الأخبار عن جيش لمهدي المجرم : كشف أن التدريبات جرت في 3معسكرات قرب الحدود مع العراق وترافقت مع مساعدات مالية بـ80 مليون دولار ـ لندن: علي نوري زاده/ كشف مصدر في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الايراني عن انشاءثلاثة معسكرات ومراكز التدريب على الحدود الايرانية العراقية لتدريب عناصر «جيشالمهدي» الذي اسسه مقتدى الصدر. وفي حديث خاص مع «الشرق الاوسط» اشار المصدرالذي عاد مؤخرا من العراق الى ايران ثم غادرها في مهمة سرية قرر خلالها البقاء فيالخارج، الى ان ما يتراوح بين 800 و1200 شاب عراقي من انصار مقتدى الصدر تلقواتدريبات شملت حرب العصابات وصنع القنابل والمتفجرات واستخدام الاسلحة الخفيفةوعمليات الرصد والمراقبة والتجسس في المعسكرات الثلاثة الواقعة في قصر شيرين وعيلاموحميد المحاذية للحدود مع المحافظات الجنوبية للعراق التي يشكل الشيعة الاغلبيةفيها. وعلمت «الشرق الاوسط» ايضا ان السفارة الايرانية في بغداد قامت مؤخرا بتوزيع 400 هاتف فضائي على انصار الصدر ورجال الدين وطلبة في كل من الكاظمية ومدينةالصدر والنجف. واكد المصدر الايراني الذي يعرفه العراقيون بكنية «ابو حيدر» ان استخبارات الحرس الثوري ادخلت الى المدن الشيعية اجهزة البث الاذاعي والتلفزيوني التي يعتمد عليها مقتدى الصدر وعناصره. واوضح ان مقتدى الصدر عندما زار ايران فييونيو (حزيران) الماضي رفض الرئيس محمد خاتمي ومسؤولو حكومته استقباله، غير ان مرشد النظام علي خامنئي امر بتكريمة بناء على طلب آية الله كاظم الحائري الاب الروحي لمقتدى الصدر واستاذ خامنئي .







من مواضيعي في المنتدى
»» وكالة أنباء براثا الصفوية تلعن أمير السعودية المتوفى وتصف أهل السنة بالتكفيريين !
»» عصابة لخطف سنة ديالى في كردستان يرأسها ضابط شيعي تميمي
»» استعراضات سرايا السلام التابعة لمقتدى الصدر إعلامية لتهدئة الشيعة
»» حسابات سياسية معقدة تجعل واشنطن تغض الطرف عن سليماني الذي يصول ويجول بالعراق
»» د. طه الدليمي/ المشروع.. والمشروع السني/ الحلقة الأولى/ جذور الخراب