عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-12, 10:14 PM   رقم المشاركة : 7
أبو مصعب العراقي
موقوف






أبو مصعب العراقي غير متصل

أبو مصعب العراقي is on a distinguished road


حياكِ الله أختنا الفاضلة

وجزاكِ الله خيراً على ما تقدمين ..

لا خير ولا خيار ولا صلاح ولا فلاح ولا نجاح لأهل السنة في بلاد الرافدين ولا في غيرها إلا في الإلتزام بشريعة الله عز وجل وتصحيح العقائد الفاسدة المنتشرة بين الكثير من عوام أهل السنة مع الأسف ...

في بدايات الإحتلال وبعد #### حذفنا ثلاث جمل من ردك اعلاه حتى لاينحرف الموضوع عن مساره #### المشرف سيوف العز

رأينا صحوة إسلامية حقيقية لأهل السنة ورجعة لدين الله عز وجل حتى رأينا أهل السنة يصبرون على قساوة الحياة وقلة المؤن ومع هذا لا يركعون لصليبي حاقد ولا رافضي نجس حتى مكنهم الله عز وجل في أرضهم فحكموها واقاموا إقليمهم المستقل تقريباً عن دولة الرافضة في العراق فلم يكن يجرء الرافضة على التقرب من مناطق أهل السنة عندما كان أسود أهل السنة يحمون مناطقهم طيلة السنوات الأولى من الإحتلال ...

وما هي إلا سنوات حتى إنحرف الكثير من أهل السنة عن دينهم وباعوا عقيدتهم التي هي مصدر عزهم وكرامتهم والقوا سلاحهم وسلموه للرافضة بل وسلموا مناطقهم على طبق من ذهب للرافضة والصليبيين الذين عاثوا في الأرض فساداً وكان المنظر الأكبر لهذه الخيانة والعمالة هم رؤوس الخزي والعار في جبهة التوافق العراقية وهم من ذكرتيهم بأسمائهم عليهم من الله ما يستحقون -أيتها الفاضلة ...


بدأت الأموال تسيل بين يدي خونة السنة فنسوا دينهم وعقيدتهم حتى أن المسلم اليوم يتجول في شوارع الأنبار وصلاح الدين وديالى وبغداد وكركوك فيجد نفسه غريباً في هذه المناطق السنية مع الأسف ...

وهذا مصداقاً لقول ربنا عز وجل الذي تهدد عباده وأنذرهم من عاقبة ترك الجهاد والقاء السلاح بقوله عز وجل في سورة التوبة

{ قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }

ومصداقاً لقول الحبيب المحبوب صلوات ربي وسلامه عليه :

(إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ) .

عندما كان أهل السنة في بدايات الإحتلال مقبلين على الجهاد ومدبرين عن حب الدنيا والتعلق بها دانت لهم الأرض فحكموا مناطقهم حتى مرغوا أنف أمريكا والروافض في تراب الفلوجة وسامراء وتلعفر والقائم والأعظمية والسيدية وحي الجامعة والحويجة و و و و و الخ

وما أن تركوا جهادهم والقوا سلاحهم ورضوا بخونة مرتدين يقودونهم الى الهاوية حتى صرنا نرى الروافض يدخلون الى قلب الأنبار وصلاح الدين فيعتقلون من يشائون ويقتلون من يشائون ...

بل من يأتي هذه الأيام الى صلاح الدين أو الأنبار أو نينوى أو كركوك يرى رايات الرافضة وصور سادتهم وحاخاماتهم تملئ الطرق المؤدية الى هذه المحافظات السنية ولو كلمت أحد من أهل السنة لقال لك بنفس مهزومة مكسورة ( أخي شنسوي الحكم صار للشيعة ولازم نسايرهم ) !!!!!!!!!!!!

والله لا عزة ولا كرامة ولا شرف لأهل السنة إلا بالعودة للجهاد وبالعودة لحمل السلاح بوجه شر من وطئ الحصى ...

فما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة

حفظ الله أهل السنة في كل مكان ونصرهم على من بغى عليهم