من مجلة نصوص معاصرة العدد4 ص89 و 90 عنوان : علم الكلام و التعددية المذهبية أ.محمد حسن قدردان أستاذ في مركز الدراسات الثقافية الاسلامية (كما موضح في الصورة ص85 ) نظرية ركنية الاماية للدين يعتقد اكثر العلماء و المفكرين ان الامامة من اصول الدين و ادعى بعضم الاجماع و يترتب على هذا الرأي : أ- ان منكر الامامة خارج عن الدين و داخل في دائرة الكفر الحقيقي و يصرح اصحاب هذا الرأي بكفر مخالفي الامامة حقيقة و حرمانهم من النجاة و السعادة يوم القيامة ب-الحكم بنجاسة االمخالفين في المذهب ولزوم الاجتناب عنهم : و يدعي البحراني (1186هـــ) صاحب كتاب الحدائق أنَّ اكثر القدماء يذهبون الى نجاسة المخالفين (اهل السنة ) ولكن تقصّي آراء الفقهاء يدحض هذه الدعوى، فقد حكموا بطهارتهم؛ مستدلين على ذلك بأمورٍ من قبيل: إسلامهم الظاهري والعفو عن نجاستهم والتقية و... ولسنا بصدد الخوض في جزئيات المسألة، وإنما نكتفي بالإشارة إلى بعض آراء القائلين بأن الإمامة من أصول الدين، وأن المخالفين كفّار، أعمالُهم باطلة، ويستحقون العذاب الأخروي، وهذا رصد جزئي للمشهد، إذ يقول الشيخ الصدوق: يجب أن يعتقد أن المنكر للإمام كالمنكر للنبوة، والمنكر للنبوة كالمنكر للتوحيدi، ويقول الشيخ المفيد: إن بمعرفتهم وولايتهم تُقبل الأعمال، وبعدواتهم والجهل بهم يستحقّ النار، وفي موضع آخر: واتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد الائمة وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافر ضالّ، مستحقّ للخلود في النار وينصّ الشريف الرضي: النبوة والإمامة هي واجبة عندنا ومن كبار الأصول كما يقول ابن نوبخت: دافعو النصّ كفرة عند جمهور أصحابنا أمّا العلامة الحلي فيقول: فقد ذهب أكثر أصحابنا إلى تكفيرهم؛ لأن النص معلوم بالتواتر من دين محمد فيكون ضرورياً، أي معلوم من دينه ضرورةً؛ فجاحده يكون كمن يجحد وجوب الصلاة، وقبله ذكر الشيخ الطوسي: إن المخالف لأهل الحق كافر؛ فيجب أن يكون حكمه حكم الكفار، كما يقول: دفع الإمامة كفر، كما أن دفع النبوة كفر؛ لأن الجهل بهما على حدّ واحد ويقول ابن إدريس: والمخالف لأهل الحقّ كافر عندنا، بلا خلاف بيننا وفي المتأخرين يقول صاحب الجواهر: الأقوى طهارتهم في مثل هذه الأعصار وإن كان عند ظهور صاحب الأمر (عج) ــ بأبي وأمي ــ يعاملهم معاملة الكفار، كما أن الله تعالى شأنه يعاملهم كذلك بعد مفارقة أرواحهم أبدانهم ، ويقول العلامة المجلسي: لا ريب في أن الولاية والاعتقاد بإمامة الأئمة والاذعان بها من جملة أصول الدين وقد ذهب بعض المتأخرين إلى القول بالكفر الحقيقي للمخالفين، كالسيد نور الله التستري، والمحقق اللاهيجي، وملا صالح المازندراني والشيخ الأنصاري وصاحب الحدائق وآغا رضا الهمداني والملا السبزواري ووافقهم على ذلك جمع من المعاصرين، رغم اعتقاد بعضهم بأنهم مسلمون ظاهراً، ولكن إنكار أصل الإمامة دفع إل القول بكفرهم الحقيقي، ومن هذا الفريق: السيد الخوئي ومحمّد حسن المظفرومحمد رضا المظفر وهاشم الحسيني الطهراني وباقر النجفي والمرعشي النجفي الصور للفائدة : تصريح آية اله كمال الحيدري بإنَّ علماء الشيعة كلهم يُكفرون المخالفين الدقيقة 3:15 يُصرح بالتكفير من القرن 3 او 4 الى يومنا هذا و كذلك الدقيقة 8:8 https://www.youtube.com/watch?v=0pan8jGc9U4