ابن السفاح يعترف على والده:
شاهدته وهو يطعن خادمة ويحملها في سيارته
فيما تواصل الأجهزة الأمنية التحقيق مع قاتل الخادمات في ينبع، إذ لايزال موقوفا في شرطة البلد ولم يحول إلى السجن العام، عثر أمس على نجله مرزوق الذي كان مطلوبا للتحقيق، وأدلى باعترافاته في الشرطة.
وذكر أنه شاهد والده مع خادمة في منزلهم القديم في حي العصيلي، وبعد أن تبادل معها الشتائم، هربت الخادمة من المنزل باتجاه سوق النامي، ولحق بها والده وطعنها بسكين وحملها في سيارته واختفى، وحول غيابه في اليومين الماضيين، قال مرزوق إنه كان يستكمل فرحة العيد في الملاهي.
وبعد أن عاشت عائلة السفاح في اليومين الماضيين عند إحدى المظلات في كورنيش ينبع بعد أن طردهم صاحب المنزل الذي كانوا يقميون فيه في حي السميري، اضطر خالهم أحمد حسن إلى نقل العائلة من هذا الموقع إلى منزله، رغم ظروفه الصعبة، وينوي التنسيق مع الجمعية الخيرية في ينبع لتأمين سكن مناسب لهم، مطالبا الجهات المعنية بتصحيح وضع هذه العائلة بغض النظر عن قضية والدهم.
وفي ما يخص نجل السفاح الثاني أحمد، فلايزال مختفيا، وذكرت معلومات أنه كان يتنقل طوال الفترة الماضية بين المحال التجارية في سوق الشوام في ينبع، ويتواجد حاليا في مكة المكرمة مع إحدى الأسر التي تربطها علاقة بوالده، وذكرت المعلومات أن الأسرة التي يقيم عندها استطاعت تقويم سلوكه ومنعه من ممارسة السرقة التي كان يحترفها في وقت سابق رغم صغر سنة.