«لا يا نصر الله الراية بعثية»
محمد غريب حاتم
2013/08/17
اكثر ما يدهشني ان زعيم حزب الشيطان حسن نصر الله يقتل ويتحمس مع شبابه في قتل الشعب السوري. ولا اعرف كيف يفعل ذلك وهو يعلم ان الراية التي يرفعها بشار الفأر الجبان راية بعثية ولا تمت للاسلام في شيء ولا حتى للانسانية؟!
لذلك كشف الله للعالم كله وللمسلمين الذين انخدعوا في عمامته ولحيته انه عميل للصهاينة واسرائيل وترك الجهاد ضدهم الى قتل المسلمين الابرياء، بل والاطفال والنساء وهدم مدن الشام.
الله يقول في محمد صلى الله عليه وسلم {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} وانت عدو للانسانية يا حسن. والله ورسوله بريء منك، هل تعلم انها راية علمانية وبعثية التي يرفعها بشار المجرم، كما رفعها قبله صدام المقبور. وانخدع فيه ودافع عنه آلاف الدعاة لأنهم كما انت تقاتل للدنيا. لأن أول خطوات الجهاد اعلاء كلمة الله لا اعلاء البعث العفلقي والنصيرية.
فكيف تذهب متحمسا لقتال من لا يؤمن الا بقتل الابرياء وشعبه المساكين. ولا يؤمن بديموقراطية ولا بانتخابات، بل بالكرسي وحب الدنيا؟ اقول يا حسن كان لك احترام والآن يدعو عليك الناس بعذاب الدنيا قبل عذاب الآخرة وبئس المصير.
يا حسن الكل الآن عرف حقيقتك ما بقي امامك الا التوبة الى الله والاعتزال عن الظلم والظالم. واسألك هل تؤمن ان قضية بشار اسلامية؟ هل تؤمن بأن البعث يحب الاسلام واهله؟
ماذا جعلك تقاتل معهم وبحماس وتترك قتال اسرائيل العدو الصهيوني وهل تخريبك لبلدك لبنان قبل سنوات حلال عندك. والآن تشارك في ذبح الابرياء في سورية، ايضا حلال. يا حسن ارجع الى ضميرك والى الله وليرجع كل ظالم مثلك حتى يصحو ضميرك.
اخيرا لا تقول الاسلام ولا تتفوه به فأنت بعيدا عنه. واقرب لك الظلم والجاهلية ورايات البعث العربي الاشتراكي، ارجع يا حسن ولا تنصر الشياطين وارجع بحزبك الى الله بدلا من بشار الفأر الذي يحمي اسرائيل من المجاهدين والمسلمين.
هل تعلم يا حسن ان عملك هذا مع بشار ليس فيه ذرة لا من الاسلام ولا من الجهاد؟
هل تعلم ان بشار يدمر الشام وشعبها ويهدم المساجد. وانك انت الذي ينصره لأنك صرت ناصر الشيطان وحزب الشيطان!؟ ونحذر كل دول مجلس التعاون العربي الخليجي من اعوان حسن الذين يتلونون ويختبئون تحت مسميات تجارية وهم جنوده والذين يضحون لأجله كطابور خامس في أي وقت. فأتمنى من كل وزراء الداخلية مراقبة اعمالهم وتجمعاتهم حتى لا نصحوا يوما واذ هم في شوارعنا مسلحين ومتآمرين علينا.
محمد غريب حاتم