بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لّا يَعْقِلُونَ
بعّدَ كاريزما الحيدري، وأنّ السيستاني أخرس .. صَاعِقَة ..
حــَـــــــــــــــربُ المَــــــــــــرَاجِـــــــــع
مَن قتلَ السيد الصدر !! ؟؟؟
قَامت قناة المشرق بـ إجراء لقاء مَع أحَد المُقربيِّن جِدًا مِن السيد الصدر، وبيِّن مِن خلال اللقَاء حقائق وجرائِم الحَوزة عَلى رأسِهم المُجرم علي السيستاني ..
حَيث تَكلم عَن مُعاداة السيستاني وَالحوزة "البرطانية" لـ الصدر وكيفَ أنّ إيران تبغض منهج الصدر.
القناة: المشرق الفضائية.
البرنامج: قصة المشرق.
الضيف: مقرّب من السيد الصدر، مسؤول مكتب العلاقات الخارجية ومكتب الإعلام، الحاج إسماعيل مصبح الوائلي.
الموضوع: مَن قتل الصدر ؟؟؟
أهم ما جاء في اللقاء:
1- مرجعية أبو القاسِم الخوئي "Made in Britain" صُنِع في بريطانيا.
2- المرجع الأعلى آية الله العظمى بشير الباكستاني مدعوم ومرتبط بـ "Pentagon" وزارة الدفاع الأمريكية، "بشير البنتاكَوني" هكذا كان يُسميه الصدر!!.
3- المراجع العظام يُحرمون صلاة الجمعة طاعة لـ برطانيا!!.
4- الشيخ إسماعيل الوائلي يمتلك وثيقة لـ الصدر على السيستاني.
5- أبو كرار أستاذ الحوزة في سوريا: "الدولة كانت تدعم السيد الشهيد الصدر!!" {الدولة يُقصد بها حزب البعث}
6- الحاج إسماعيل الوائلي:
"إيران أعطت الضوء الأخضر لـ نظام صدام لـ قتل السيد محمد الصدر".
7- صاعقة: الحاج إسماعيل الوائلي: "السيد السيستاني وإبنه محمد رضا قتلا السيد الصدر، ومحمد رضا متزعم لـ الحوزة البرطانية!!"
8- صاعقة: الحاج إسماعيل الوائلي: "إذا ما أجيب إسم السيستاني، نكَول "السيد الصدر إنتل بالكهرباء ومات!!، السيستاني قتله أكثر مِن قتل صدام، صدام مسك السكين وذبح الصدر، لكِن مَن أعطى السكين لـ صدام ؟؟؟ هُنَا السؤال، مَن قتل علي الغروي والبروجردي ؟؟"
9- الخامنئي يرفض هدية الصدر ويقول: "لا أأخذ هدية مِن صدام حسين!!"، السيد الصدر شرطي عند صدام في نظر الخامنئي.
10- السيد الصدر: "حسن الكوفي وكيل لعلماء إسرائيل والعلماء التابعين لـ إسرائيل" علمًا أنَّ حسن الكوفي هُوَ وكيل لـ مرجعين علي السيستاني والحكيم!!.
11- صاعقة: المسؤول الإعلامي الحاج إسماعيل الوائلي: "السيد الصدر قُتِلَ بيد صدامية، ولكن السكين برطانية، ترعاها الحوزة البرطانية بقيادة علي السيستاني ونجله محمد رضا المشرف الآن على الحكومة العراقية."
12- سبب قتل السيد الصدر، هو رفضه لـ الدخول مِن الباب البريطاني.
13- أشد المحاربين لـ السيد الصدر هو نوري المالكي "رئيس حكومة المنطقة الخضراء".
14- الذين ضربوا الصدر هُم: الصداميين، الحوزة البرطانية بقيادة علي السيستاني وإبنه محمد رضا، وإيران، والأحزاب الإسلامية الحاكمة لـ العراق.
مُلاحظة: النُقاط مأخوذة مِن أقوال السيد إسماعيل الوائلي.
أترككُم مَع اللِقَاء ..
http://www.youtube.com/watch?v=bCE99fs7pSQ
http://www.youtube.com/watch?v=PAbKDm4MGXY
http://www.youtube.com/watch?v=9bE79tDEN8w
http://www.youtube.com/watch?v=U-0YxDA_vCI
http://www.youtube.com/watch?v=eIiyfZpeTCk
http://www.youtube.com/watch?v=RnqWNsQQYZw
http://www.youtube.com/watch?v=vy3bhBnN028
http://www.youtube.com/watch?v=9zdT3-Bw3ZA
http://www.youtube.com/watch?v=MgdrXl1KaRU
أقول: الصَدِر حينَ كانَ يتحَدث عَن مَقتَل الغروي قَال: "نحن نعلم، وهذه مقدمة يجب أخذها بنظر الإعتبار، وهو أنّ العلاقة بين الشيخ الغروي وبيِّن ذاك الإتجاه الذي يُمثله المحقق الخوئي والسيد السيستاني، علاقة تبايِّن وعداوة مُنذ حوالي خمسة وعشرين إلى ثلاثين سنة وإلى مقتل الشيخ الغروي"
http://www.youtube.com/watch?v=LM7UHiCtynM
إلى أي حَد وصلَ بـ علي السيستاني الإجرام والجَشع، قتلَ الغروي، ثُم قتل الصدر !!
كَمَا أود أنّ أنوه إلى أن الأصوليين حاربوا الإخبارية وأضطهدوهم حَتى تم نفي الإخباري ومطاردته ثُمَ ذبحه وصلبه ثلاثة أيام في مدينة الكاظمية مِن قبل الأصوليين وبأمر مِن جعفر كاشف الغطاء!!.
فَالمدرسة الأصولية، مَدرسة إرهابية متطرفة كَما يصفها العلامة الإخباري محسن آل عصفور فيقول:
***
تفريغ النص:
وأما المدرسة الأصولية فهي اتجاه عارض افرزته ظروف طارئة في القرن الثامن الهجري على يد العلامة الحلي بسبب شحة مصادر ومصنفات الشيعة الامامية لديه وكثرة مخالطته بالمخالفين للمذهب واصحاب المشارب الفلسفية والعقلية المختلفة وراجت طريقته وشاعت اطروحته في العراق والشام
حتى اواسط القرن العاشر وكان من اواخر اعلامها الشهيد الثاني زين الدين الجبعي العاملي
ثم تلاشت وانكفأت في العراق وفي النجف تحديداً لأنها كانت اكثر تأثراً واحتضاناً لمبادئ وافكار هذه المدرسة بكل سلبياتها ومشكلاتها وتعصبت لها تعصباً اعمى فاق تعصب مؤسسها
ولم تكن الأصولية بعدها قادرة على العودة ثانياً لانكشاف حقيقتها وكونها لا تعبر عن اتجاه مشروع ولا منهجية مشروعة
ولهذا لم يكن امامها الا انتهاج المرحلة الدموية الارهابية على يد الوحيد البهبهاني وتلميذه الشيخ جعفر كاشف الغطاء
لقد كشفت المدرسة الأصولية انها مدرسة غير مشروعة و اثبتت انها لا تتورع عن التتوسل بكل الوسائل غير المشروعة
من يصدق ان يمنع زعيم الحوزة العلمية في مدينة كربلاء بلا منازع المحقق البحراني الشيخ يوسف من اعتلاء كرسي الافادة والتدريس في حرم الحائر الحسيني بعد ربع قرن من المرجعية والزعامة في مدينة كربلاء من يصدق ان تفرض عليه الاقامة الجبرية في منزله ويأتي اليه امثال السيد علي الطباطبائي صاحب الرياض ليلاً من فوق سطح منزله متخفياً للتتلمذ عنده ومتخافتاً لئلا تعلم بخبره العيون والجواسيس
من يصدق ان ينفى الى قرية المسيب ويتوفى فيها غريباً مظلوماً وربما مسموما كما تنبئ به بعض القرائن
من يصدق ان يتزعم معمم مثل البهبهاني حركة ابادة جماعية وتصفيات جسدية بحق المؤمنين الآمنين الشيعة الخلص في مدينة كربلاء وضواحيها
ويكافأ وتخلع عليه الألقاب والأوصاف الأسطورية الاصلاحية ويمجّد بالمجدد للأصول واحياء المدرسة الأصولية لاقترافه تلك الجرائم بحق من ليس جنحة لديه سوى التمسك بالقرآن وسنة خاتم المرسلين ومنهج أئمة اهل البيت الطاهرين وافنى عمره في قال الله وقال رسوله وقال الأئمة من اهل البيت عليهم السلام .
من يصدق ان يقتل خاتمة اساطين الأخباريين في العراق ابو احمد الميرزا محمد جمال الدين الأخباري بعد الهجوم عليه في بيته مع ابنائه وجمع من تلامذته ويصلب ثلاثة ايام بأمر الشيخ جعفر كاشف الغطاء بعد عجزه عن مقارعة حججه بالحجج العلمية اثناء المناظرات والمكاتبات التي تمت بينهما .
أي اصولية ارهابية هذه التي تهتك الحرمات والمحارم وتستحل الدماء وتبطش بالعلماء واتباعهم وتزهق الأرواح لمجرد الاختلاف معهم في الآراء والنظريات لرفضهم الضلال بعد الهداية والعمى بعد البصيرة والغرق في بحر الضلال بعد ركوبهم سفينة نجاة النبي والآل عليهم افضل صلوات ذي الجلال .
أقول: هؤلاء هُم الإمامية الأثنى عشرية إرهابيين، مُجرمين، قتلة، يقتل بعضهم بعضًا مِن أجل المَرجعية والخُمس!.
***