عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-11, 09:59 PM   رقم المشاركة : 5
محمد اليامي
إسماعيلي






محمد اليامي غير متصل

محمد اليامي is on a distinguished road


حدثنا يزيد أنبأنا الوليد يعني ابن عبد الله بن جميع عن أبي الطفيل قال لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أمر مناديا فنادى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ العقبة فلا يأخذها أحد فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوده حذيفة ويسوق به عمار إذ أقبل رهط متلثمون على الرواحل غشوا عمارا وهو يسوق برسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبل عمار يضرب وجوه الرواحل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحذيفة قد قد حتى هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل ورجع عمار فقال يا عمار هل عرفت القوم فقال قد عرفت عامة الرواحل والقوم متلثمون قال هل تدري ما أرادوا قال الله ورسوله أعلم قال أرادوا أن ينفروا برسول الله صلى الله عليه وسلم فيطرحوه قال فسأل عمار رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نشدتك بالله كم تعلم كان أصحاب العقبة فقال أربعة عشر فقال إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر فعدد رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ثلاثة قالوا والله ما سمعنا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما علمنا ما أراد القوم [ ص: 454 ] فقال عمار أشهد أن الاثني عشر الباقين حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد قال الوليد وذكر أبو الطفيل في تلك الغزوة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للناس وذكر له أن في الماء قلة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا فنادى أن لا يرد الماء أحد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فورده رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد رهطا قد وردوه قبله فلعنهم رسول الله صلى الله عليه وس لم يومئذ


وأيضا فقد رواه مسلم في صحيحه(4/4124رقم2779) وغيره من طريق الوليد بن جميع حدثنا أبو الطفيل -رضي الله عنه- قال: ((كان بين رجل من أهل العقبة ، وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس فقال: أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة؟

قال: فقال له القوم: أخبره إذ سألك ، فقال : كنا نخبر أنهم أربعة عشر ، فإن كنتَ منهم فقد كان القوم خمسة عشر ، وأشهد بالله أن اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ، وعذر ثلاثة ، قالوا: ما سمعنا منادي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ولا علمنا بما أراد القوم ، وقد كان في حرة فمشى ، فقال: ((إن الماء قليل فلا يسبقني إليه أحد ، فوجد قوماً قد سبقوه فلعنهم يومئذ))
.


فأنظروا لمن يدافعون عن إرث اجدادهم

فقال في المحلى ج: 11 ص: 224

(( وأما حديث حذيفة فساقط لأنه من طريق الوليد بن جميع وهو هالك ولا نراه يعلم من وضع الحديث فإنه قد روى أخبارا فيها أن أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم وإلقاءه من العقبة في تبوك وهذا هو الكذب الموضوع ))

وانظر للموضوع عزيزي القارئ بعين الانصاف وانظر ماذا يقول

هذا الأمام ... (
فإنه قد روى أخبارا فيها أن أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم وإلقاءه من العقبة في تبوك وهذا هو الكذب الموضوع)

فذهبنا وبحثنا عن هذه الروايه للهالك الوليد بن جميع فوجدناها ازيلت

عن بكرة ابيها, فورب الكعبة لو رأيتموها مثلما رآها هذا الامام


لتبرئتم منهم وما سرتم على ما ساروا عليه
( فعلمائكم أقروا بأن هذا الراوي اتى بذكر ابو بكر وعمر .. الخ)

ولكنها طمست

فأنظر لتعريف هذا الهالك الوليد بن جميع

من علماء مدعي السنه

الوليد بن عبدالله بن جُمَيْع الزهري المكي الكوفي ، وقد ينسب إلى جده .

قال أحمد بن حنبل وأبوداود :
" ليس به بأس " .
وقال يحيى بن معين :
" ثقة ، وهو زهري مأمون مَرْضي " .
وقال العجلي :
" ثقة " .
وقال أبو زرعة :
" لا بأس به " .
وقال أبو حاتم :
" صالح الحديث " .
وقال أبو عمرو بن علي الفلاس :
" كان يحيى بن سعيد لا يحدثنا عنه فلما كان قبل موته بقليل حدثنا عنه " .
وقال ابن سعد :
" كان ثقة له أحاديث " .


ووالكثير من الرواه الذين اقروا به

والله مولانا ومولاكم