عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-09, 10:38 AM   رقم المشاركة : 3
ضماري
عضو







ضماري غير متصل

ضماري is on a distinguished road


صفات من يتوجه اليه بالدعاء والتضرع :

هو خالق السموات والأرض من يملك النفع والضر :
قال تعالى (قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السموات ايتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم ان كنتم صادقين )
أي بكتاب من قبل القران يدل على دعائهم أوبقية من علم الأنبياء السابقين .
اذا لايوجد مايؤيد دعاء غير الله في القران ولا في سنة النبي صلى الله عليه واله وسلم ولا في الكتب السابقة ولا في اثار الأنبياء السابقين
وقال تعالى(قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السموات أم اتيناهم كتابا فهم على بينة منه بل ان يعد الظالمون بعضهم بعضا الا غرورا. ان الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا ان أمسكهما من أحد من بعده انه كان حليما غفورا)
وقال تعالى (قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد اذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران له أصحاب يدعونه الى الهدى ائتنا قل ان هدى الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين .وأن أقيموا الصلاة واتقوه وهو الذي اليه تحشرون )
وقال تعالى (قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير . ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن أذن له حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير )
ومن يدعو من دون الله شيئا اما يدعوه لاعتقاده انه يملك التصرف في شيء من السموات أو الأرض أوأن له اشتراك مع الله في التصرف أو أنه يعين الله في ذلك أو أنه يرجو شفاعته عند الله لحصول مطلوبه .وكل هذه المبررات والحجج نفاها الله سبحانه وردها في هذه الاية (قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين)
وقد نهى الله نبيه عن دعاء غير الله واتباع أهواء المشركين وأن من يفعل ذلك فهو ضال غير مهتدي مع أنه قد يفعل ذلك من غير اعتقاد أنها تستقل بالنفع أو الضر أو التأثير . مع العلم أن هذه المعبودات انما هي رموز للأولياء والصالحين .
قال تعالى (قل اني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت اذا وما أنا من المهتدين )
هل كان المشركون في زمن النبي صلى الله عليه واله وسلم يدعون الله :
قال تعالى(هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى اذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين)
وقال تعالى (قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية لئن انجانا من هذه لنكونن من الشاكرين.قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون . قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض انظر كيف نصرف الأيت لعلهم يفقهون .وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل .لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون)
وقال تعالى عنهم (واذ قالوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)وقال الله لهم في غزوة بدر (ان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح )واستفتاحهم هو دعاؤهم الله أن ينصرهم على النبي صلى الله عليه واله وسلم وأصحابه وهو قول أبي جهل اللهم أقطعنا للرحم واتانا بما لا نعلم فأحنه الغداة.أي فأهلكه في هذا اليوم .وكانوا يقولون في تلبيتهم :لبيك لا شريك لك الا شريكا هو لك تملكه وما ملك فهم يدعون الله ويعتقدون أنه مالك كل شيء ومالك الهتهم وما تملك فلا استقلال لها بملك أو تأثير .كما مر معنا في ايات سابقه وسيأتينا في مبحث مستقل ان شاء الله تعالى .
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولا تجعله ملتبسا علينا فنضل فنهلك . وصلى الله على محمد وال بيته الطيبين الأطهار