عرض مشاركة واحدة
قديم 24-11-08, 03:42 PM   رقم المشاركة : 4
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
-( ان اخر وطئه و طئها الله تعالى كانت بمدينه الطائف )

141- حَدِيثٌ : قَالُوا: رَوَيْتُمْ: آخِرُ وَطْأَةٍ وَطِئَهَا اَللَّهُ بِوَجٍّ قَالَ اِبْنُ قُتَيْبَةَ: وَلِهَذَا اَلْحَدِيثِ مَخْرَجٌ حَسَنٌ يَذْهَبَ إِلَيْهِ أَهْلُ اَلنَّظَرِ وَبَعْضُ أَصْحَابِ اَلْحَدِيثِ قَالُوا: إِنَّ آخِرَ مَا أَوْقَعَ اَللَّهُ تَعَالَى بِالْمُشْرِكِينَ بِالطَّائِفِ وَكَانَتْ آخِرَ غَزَاةٍ غَزَاهَا رَسُولُ اَللَّهِ، وَحُنَيْنٌ وَادٍ قِبَلَ اَلطَّائِفِ وَكَانَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ يَذْهَبُ إِلَى هَذَا. وَهُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ فِي دُعَائِهِ اَللَّهُمَّ اُشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ

أخبرنا عبد الرزاق نا محمد بن مسلم عن إبراهيم بن [ ص 47 ] ميسرة عن ابن أبي سويد قال سمعت عمر بن عبد العزيز يقول زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وهو محتضن أحد ابني ابنته وهو يقول ( والله إنكم لتبخلون وتجبنون وتجهلون وإنكم لمن ريحان الله وإن آخر وطأة وطئها الله لبوج( مسند ابن راهويه)

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة عن بن أبي سويد عن عمر بن عبد العزيز قال زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج محتضنا أحد ابني ابنته وهو يقول والله انكم لتجبنون وتبخلون وإنكم لمن ريحان الله عز وجل وان آخر وطأة وطئها الله بوج وقال سفيان مرة انكم لتبخلون وإنكم لتجبنون
(مسند احمد) قال الشيخ الارناؤط اسناده ضعيف
وقد قرأت بعض الشرح اليسير في تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة
مدار الحديث على محمد بن أبي سويد الثقفي قال عنه الذهبي في الميزان لا يعرف وقال ابن حجر في التقريب مجهول , وعمر بن عبد العزيز روايته عن خولة مرسلة كما ذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب هذا من حيث السند .
ولشطر الحديث الأول شواهد منها عن يعلى العامري أنه قال جاء الحسن والحسين يسعيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم . فضمهما إليه
: وقال ( إن الولد مبخلة مجبنة) عند ابن ماجة في سننه وإسنادها صحيحة وفي رواية أخرى عند أحمد في مسنده قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الولد محزنة . ووجه ذلك أن الولد سبب لبخل الأب وجبنه ويحمل أبويه على البخل وكذلك على الجبن فإنه يتقاعد من الغزوات والسرايا بسبب حب الأولاد ويمسك ماله لهم . وأما واد وج فهو في الطائف ورد فيه حديث آخر في حرمة صيده ولا يصح . والله أعلم