عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-12, 06:03 PM   رقم المشاركة : 7
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فقد وقفت على بعض النصوص لبعض علماء الإمامية والتي تؤكد نفس الحقيقة التي نطق بها علامتهم الأميني والمتضمنة لنقض كل أدلة الإمامة المتقدمة على حديث الغدير من خلال التصريح بأن ولاية التصرف والإمامة لعلي رضي الله عنه لم تكن معروفة عند الصحابة قبل حادثة الغدير بخلاف ولاية المحبة والنصرة فمن هذه التصريحات:
1- يقول صدوقهم ابن بابويه القمي في كتابه ( الهداية ) ص 15 :[ ثم نظرنا في معنى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم " ، ثم في معنى قوله : " فمن كنت مولاه فعلي مولاه " ، فوجدنا ذلك ينقسم في اللغة على وجوه لا يعلم في اللغة غيرها - أنا ذاكرها إن شاء الله - ونظرنا فيما يجمع له النبي صلى الله عليه وآله وسلم الناس ويخطب به ويعظم الشأن فيه فإذا هو شئ لا يجوز أن يكونوا علموه فكرره عليهم ].

2- يقول آيتهم العظمى ناصر مكرم الشيرازي في تفسيره ( الأمثل في كتاب الله المنزل ) ( 4 / 94 ):[ لأن كل ناظر منصف يدرك أن تذكير الناس بمحبة علي ( عليه السلام ) لا يقتضي كل تلك المقدمات ، لا إلقاء خطبة في تلك الصحراء القاحلة وتحت ذلك الحر المحرق ، وايقاف تلك الجموع وانتزاع الاعترافات المتوالية منهم . إن حب المسلم لأخيه المسلم من المفاهيم الإسلامية الواضحة التي تقررت منذ بداية الدعوة . ثم إن هذا الأمر لم يكن من الأمور التي لم يبلغها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حتى ذلك الوقت ، بل ثبته وأعلنه مرارا ].
فإن كانت ولاية المحبة والنصرة لعلي رضي الله عنه أم قد تم الإعلان عنه مراراً وتكراراً ، فهو إذاً يعتقد بأن ولاية التصرف وإمامة لعلي رضي الله عنه لم يبلغها ويعلن عنها في أي موقف يسبق حادثة الغدير ، فلم يعلن وصايته في حادثة الدار ، ولم يحصر ولاية المؤمنين فيه بآية الولاية ، ولم يثبت له وجوب الطاعة بآية إطاعة أولي الأمر !!!

3- يقول شيخهم علي عاشور في كتابه ( النص على أمير المؤمنين ) ص 321 :[ الامر الثالث : إن الناس جميعا وخاصة الشيخين فهموا من واقعة الغدير كونها مسألة جديدة أراد طرحها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لا أنه يريد تكرار شئ سابق يعرفه جل الصحابة ].


وما أحراهم بقول الله جل وعلا ( يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ)

ملاحظة:
شكر خاص للأخ الحبيب " الواثق " لإخباري عن نص الصدوق الذي أوردته أعلاه ، كما وأشكر جميع الإخوة الذي علقوا على الموضوع.






  رد مع اقتباس