أعرض ألقابهم على القرآن لتكتشف مالم يكن في الحسبان .... فهم حقاً كما وصفهم ربنا عندما قال تعالى( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ * وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (الأنعام 113،112،... فبألقابهم يخدعون العوام ويلبسون على لقب ليرفعوا منزلتهم بحيث لا أحد يستطيع أن يناقش آية فيلقبون أنفسهم بآية الله العظمى .... بحيث تكون آيات الله التي تتلى عليهم ليست عظمى فبزعمهم أنهم آيات الصدق العظمى التي لا يستطيع العوام تكذيبها وما علموا أن الله العليم الخبير قد أعجزهم بكلامه المحكم .... فكيدهم ومكرهم عظيم تدبر الآية لتعرف من الذي يصغي فؤاده إليهم ومن الذي رضي بزخرف وحيهم المفترى وضرب بكلام الله عرض الحائط عندما قال تعالى( فلاتدعوا مع الله أحدا). ... فمن الذي دعى مع الله أحدا غير المشركين من مختلف الشيع ... ومن الذي سماهم آيات الله العظمى كالسيتاني والخميني وأمثالهم فخدعوا أنفسهم وخدعوا من كذب بكلام الله وصدق مفترياتهم ... فهل هم آيات عظمى بالكذب والدجل والخداع للعوام الذين لم يصدقوا كلام ربهم وصدقوهم فأصبحوا في نظر المخدوعين أنهم آيات عظمى يعظمونها على كلام الله من جهلهم بكلام ربهم . ..
ولا حول ولا قوة إلَّا بالله .