عرض مشاركة واحدة
قديم 21-07-12, 05:35 PM   رقم المشاركة : 6
أبو وليد التركماني
عراقي سني و افتخر







أبو وليد التركماني غير متصل

أبو وليد التركماني is on a distinguished road


يقول الزميل الرافضي مسافر : ان بيعة ابي بكر كان فلتة بشهادة عمر
نقول : لا تفسر احاديث اهل السنة حسب هواك فاهل السنة ادرى باحاديثهم

ناتي الى تفسير الرواية لجزئه المهم :
قوله: « أخشى إن طال بالناس زمان » فيه دليل على دروس العلم مع مرور الزمن، ووجود الجاهلين السبيل إلى التأويل بغير علم فيضلوا ويضلوا كما قال - صلى الله عليه وسلم - .
وقوله: « كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم » أى كفر حق ونعمة.
وقوله: « لا تطرونى » عرفهم ما خشى عليهم جهله، والغلو فيه كما صنعت النصارى فى قولهم لعيسى أنه ابن الله عز وجل.

وقولهم: « إن بيعة أبى بكر كانت فلتة » وقول عمر: إنها كانت كذلك فلتة.
فقال أبو عبيد: معنى الفلتة الفجأة، وإنما كانت كذلك، لأنها لم ينتظر بها العوام، وإنما ابتدرها أكابر أصحاب محمد من المهاجرين وعامة الأنصار إلا تلك الطيرة التى كانت من بعضهم ثم أضعفوا له كافتهم أنه ليس لأبى بكر منازع، ولا شريك فى الفضل، ولم يكن يحتاج فى أمره إلى نظر ولا مشاورة فلهذا كانت فلتة وقى الله بها الإسلام وأهله شرها .

وقال الكرابيسى: فى قولهم « كانت فلتة » لأنهم تفلتوا فى ذهابهم إلى الأنصار وبايعوا أبا بكر فى حضرتهم وفيهم من لا يعرف ما يجب عليه،
فقال قائل منهم: « منا أمير ومنكم أمير » وقد ثبت عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أن الخلافة فى قريش فإما بايعناهم على ما يجوز لنا، وإما قاتلناهم على ذلك فهى الفلتة.
ألا ترى قول عمر: « والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من بيعة أبى بكر، ولأن أقدم فيضرب عنقى أحب إلىَّ من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر »
فهذا يدل أن قول عمر: « كانت فلتة » لم يرد مبايعة أبى بكر، وإنما أراد ما وصفه الأنصار عليهم، وما كان من أمر سعد بن عبادة وقومه.

ولقولهم « كانت فلتة » تفسير آخر.
قال ثعلب وابن الأعرابى: الفلتة عند العرب: آخر ليلة من الأشهر الحرم يشك فيها فيقول قوم: هى من شعبان،
ويقول قوم: هى من رجب؛ وبيان هذا أن العرب كانوا يعظمون الأشهر الحرم ولا يقاتلون فيها، ويرى الرجل قاتل أبيه فلا يمسه، فإذا كان آخر ليلة منها ربما شك قوم فقال قوم: هى من الحل، وقال بعضهم: من الحرم. فيبادر الموتور فى تلك الليلة فينتهز الفرصة فى إدراك ثأره غير معلوم أن ينصرم الشهر الحرام عن يقين، فيكثر تلك اليلة سفك الدماء وشن الغارات، فشبه عمر أيام حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما كان الناس عليه فى عهده من اجتماع الكلمة وشمول الألفة ووقع الأمنة بالشهر الحرام الذى لا قتال فيه، ولا نزاع وكان موته - صلى الله عليه وسلم - شبيهة القصة بالفلتة التى هى خروج من الحرم لما نجم عند ذلك من الخلاف وظهر من الفساد وما كان من أهل الردة، ومنع العرب الزكاة، وتخلف من تخلف من الأنصار جريًا منهم على عادة العرب ألا يسود العرب القبيلة إلا رجل منها؛
فوقى الله شرها بتلك البيعة المباركة التى كانت جماعًا للخير ونظامًا للكلمة »

وقد روينا نص هذا المعنى عن سالم بن عبد الله؛ روى سيف، عن مبشر، عن سالم بن عبد الله قال: قال عمر: كانت إمارة أبى بكر فلتة وقى الله شرها، قلت: ما الفلتة؟
قال: كان أهل الجاهلية يتحاجزون فى الحرم فإذا كانت الليلة التى يشك فيها أدغلوا فأغاروا، وكذلك كانوا يوم مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أدخل الناس من بين مدع إمارة أو جاحد زكاة، فلولا اعتراض أبى بكر دونها لكانت الفضيحة ذكره الخطابى.
فإن قيل: فما معنى قول أبى بكر: « وليتكم ولست بخيركم » ؟
قيل: هذا من فضله ألا يرى لنفسه فضلا على غيره، وهذه صفة الخائفين لله الذين لا يعجبون بعمل ولا يستكثرون له مهج أنفسهم وأموالهم.
قال الحسن: والله ما خلق الله بعد النبيين أفضل من أبى بكر. قالوا: ولا مؤمن من آل فرعون؟ قال: ولا مؤمن من آل فرعون.
المصدر : ( شرح البخاري لابن بطال 15\488)

والفلتة افضل من مبايعة شخص هجرنا منذ اكثر من الف سنة لا نراه ولا نعرفه بسيمته ولا نعرف امره بالمعروف ونهيه عن المنكر ! اليس كذلك ؟








التوقيع :
غرضي ان ابين الحقيقة والخفايا للشيعة من كتبهم حتى يتبعوا الحق
ونسئل الله اخلاص النية والقبول
من مواضيعي في المنتدى
»» المهدي اعلم من نبينا محمد صل الله عليه وسلم ومن جميع الرسل / وثيقة مدمرة للروافض
»» الصاروخ الذري على رأس الشيعي البايلوجي1 .. بسبب تدليسه في مسألة اية التطيهر (وثائق)
»» ابو بكر عجل الله فرجه الشريف / وثيقة
»» سلسلة تدليسات وكذب كمال الحيدري المستخلصة من كتبه المعاصرة - موضوع متجدد
»» أرض كربلاء جُعلت آمنا ومباركا قبل أرض الكعبة بــ 2400 عاما !!