وفي الزيارة الأهم عند الرافضة المعروفة بالزيارة الجامعة
والتي صحح سندها
شيخهم المحقق محمد السند في كتابه في رحاب الزيارة الجامعة
ج١ص٢٤
صحة سند الزيارة إذا ما لاحظنا سند الزيارة الجامعة الكبيرة فإنا سنجده صحيحا الي موسي بن عمران وهذا هو أحد الادلة علي وثاقة الرواي موسي بن عمران بن يزيد النخعي رحمه الله
وقد روي هذه الزيارة شيخهم الأقدم الصدوق في من لا يحضره الفقيه ج٢ص٦١٣
ومن خالفكم فالنار مثواه ومن جحدكم كافر ومن حاربكم مشرك ومن رد عليكم في أسفل درك في الجحيم.
وأما تفسير هذه العبارة في كتبهم..ففي كتاب الانوار الساطعة في شرح الزيارة الجامعة
ج٤ص٢٢٢
قوله ع ومن جحدكم كافر ومن حاربكم مشرك ومن رد عليكم في أسفل درك من الجحيم
أقول قال بعض الأعاظم وقد دلت أخبارا كثيرة علي كفر المخالفين يحتاج جمعها الي كتاب مفرد والجمع بينه وبين ما علم من أحوالهم ع من معاشرتهم ومؤاكلتهم مجالستهم ومخالتطهم يقتضي الحكم بكفرهم وخلودهم في الاخرة في النار وجريان حكم الاسلام عليهم في الدنيا رأفة ورحمة بالطائفة المحقة لعدم أمكان الاجتناب عليهم
ويقول الشيخ مهدي كاشف الغطاء في أحكام المتاجر المحرمة
ج١ص١٦١
والظاهر إلحاق المخالفين بالمشركين لعدم الفرق بين الكفر الاسلامي والايماني بل لعل هجاءهم علي رءوس الأشهاد من أفضل عبادة العباد مالم تمنع ذلك التقية
ويقول شيخهم وزعيمهم في عصره الشيخ محمد حسن النجفي في جواهر الكلام ج٢٢ص٦٢
مانصه
وعلي كل حال فالظاهر ألحاق المخالفين بالمشركين في ذلك لاتحاد الكفر الاسلامي والايماني فيه
بل لعل هجاؤهم علي رؤس الاشهاد من افضل عبادة العباد مالم تمنع التقية وأولي من ذلك غيبتهم التي جرت سيرة الشيعة عليها في جميع الأعصار والامصار علمائهم وأقوامهم حتي ملأوا القراطيس منها بل هي عندهم من أفضل العبادات وأكمل القربات فلا غرابة في دعوي تحصيل الاجماع كما عن بعضهم بل يمكن دعوي كون ذلك من الضروريات فضلا عن القطعيات