يا تروث يوجد شيء اسمه المعطلة وانت منهم وهو تعطيل صفات الله عز وجل كما ذكرها لنا سبحانه ،،،
ليس كمثله شيء ،،،
هذا إثبات بأن الله عز وجل له صفات مثبتة ولكن ليس لها مثيل مما نعلمه من مخلوقاته سبحانه ،،،
فلا نقول أن يده سبحانه وتعالى مثل أيدينا بل نقول أنه له يدا ولكن ليس كمثلها شيء أي لا نمثلها بما نتخيل أو نعلم ،،،
أنت عندما ترى شيء أعجبك وتريد المبالغة في وصفه فتقول لزميل لك ( صدقني ما رأيته ليس له مثيل ) فهل هذا يعني أنك رأيت شيئا مجازيا ؟!! كيف إذن تصف شيئا لم تره أصلا ؟!
الغريب أنكم تصرون على هذا الأمر الواضح ولكنكم لا تأبهون لباقي الآيات التي تبين خطورة الشرك بالله فتدعون غيره وتطوفون بالقبور وتستغيثون بغيره والله المستعان ،،،
{ وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون } [ الزمر 67 ]