اخي تروث
تقول
ليس القصد ان لله يدا بل هي تعبير مجازي والله سبحانه لا يحتاج ليد ليخلق بها ( انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون )
===
الجواب
اقرء الاية
قال تعالى (ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي) ص 75.
لقد اثبت الله سبحانه ان له يد يخلق بها فاذا فسرت اليد بانها مجازية
اقول لك اقرء الاية الثانية
قال تعالى ( انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون ) يس 82
الله سبحانه اثبت في الاية انه اذا اراد شيئا يقول له كن
فاذا يمكن تفسير القول بانه مجازي حسب طريقة تاويلك فبذلك
اذا انت ايضا تنفي عن الله سبحانه حتى صفة الكلام
لانه حسب تاويلك مجازية فلو كان كل صفة وردت في القرآن الكريم تاول انها مجازيه
فاذا لماذا اثبت من خلال الايات المختلفة لنفسه اليد والرؤية والكلام مادامت مجازيه
ولماذا نبهنا سبحانه وتعالى حيث قال (ليس كمثله شيىء وهو السميع البصير ) الشورى 11 لانه سبحانه اثبت في القرآن الكريم ان له سمع وبصر و يد وانه سبحانه يتكلم
ولكن بصفة تليق به سبحانه ولذلك قال تعالى ( ليس كمثله شيىء ) فلو فكرت بقوله
تعالى (ليس كمثله شيء ) تجد انها
تثبت وتنفي في نفس الوقت ؟
تثبت ان لله سبحانه له صفات كصفة اليد (وهي محور حوارنا هنا)
وتنفي المشابهة او انها تماثل يدنا
فاذا هذه الاية تثبت الصفات كاليد مثلا وتتوج الصفات بسياج من القدسية تنفي وهم المشابهة في ذهن الانسان .