عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-18, 05:23 AM   رقم المشاركة : 1
تلميذ وصال
عضو نشيط







تلميذ وصال غير متصل

تلميذ وصال is on a distinguished road


Cool الرد على المنافق (ياسر الخبيث) حول توبة السيدة عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين

قال ياسر الخبيث – لعنه الله - :
((لا تقل : لماذا لا نحجب تلك التفاصيل الحرجة ؟ إذا يقال لك : لم يحجبها الله تعالى في القرآن مع أنها تخص زوجة نبي تائبة فلماذا نحجبها نحن عمن لم تتب ولم يدخل الإيمان قلبها أصلا ! ))
الفاحشة – ص 14
قلت : أحسنت "يا ياسر الخبيث" فقد أعترفت أن زليخة قد تابت عن فعلها مع يوسف عليه السلام مع أنكم دائماً ما كنتم تطالبون دليل على توبة عائشة وحفصة رضي الله عنهما.
فما هو دليلك أن زليخه تابت من فعلها ؟؟
الجواب المعتاد : أنها لم تعاود هذا الفعل وتزوجت يوسف عليه السلام
فنقول كذلك : أن عائشة لم تعاود فعلها من الغيرة على النبي صلى الله عليه وسلم وذلك أحزن النبي صلى الله عليه وسلم وأستاء منه فنزلت سورة التحريم.
أضف إلى ذلك أن عائشة جلست تبكي لما نزلت سورة التحريم وهذا يدل على توبتها.
فإن قال الشيعة : أن إبليس لم يعاود عصيان الله فيلزمكم إيها الوهابية أن تقولوا بتوبة إبليس.
فنقول : أن إبليس - لعنه الله - لم تتح له فرصة ثانية للسجود لأدم - عليه الصلاة والسلام – وللعصيان ولو أتيحت له لعصى الله مرة أخرى ولو كان الله يعلم أنه سيتوب وهو - إي إبليس - لم يمت بعد لأعطاءه فرصة ثانية وإبليس - أخزاه الله - ما يزال مستمراً في أغواء بني أدم عليه السلام وهو يرسل أتباعه من الجن لأغواء الناس والسيطرة على ضعفائهم وكان كيد الشيطان ضعيفاً فتأثيره على ضعيفين الأيمان والكفار فقط.
فإذا عائشة رضي الله عنها كانت عاشت مدة طويلة مع النبي صلى الله عليه وسلم فلماذا لم تظهر غيرتها على النبي صلى الله عليه وسلم مرة أخرى ألا يدلنا ذلك على توبتها ؟؟




من خواطري تلميذ وصال 2018