عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-03, 03:00 PM   رقم المشاركة : 4
المثنى
عضو فعال





المثنى غير متصل

المثنى


اضافة لما جاء في موضوع الاخ معاوية
---------

قال: فلما وردت الكتب على اسامة انصرف بمن معه حتى دخل المدينة، فلما رأى اجتماع الخلق على ابى بكر انطلق إلى علي بن ابي طالب عليه السلام فقال له: ماهذا؟ قال له علي: هذا ماترى. قال له اسامة: فهل بايعته؟ فقال: نعم يااسامة. فقال: طائعا او كارها؟ فقال: لابل كارها.


الاحتجاج/ذكر طرف مما جرى بعد وفاة رسول الله (ص) من اللجاج والحجاج في أمرالخلافة


===
وبالرغم من شعور الإمام علي بالأحقية والأولوية في الخلافة كما شهدت بذلك النصوص السابقة إلا أنه عاد ليبايع أبا بكر وليضع كفه على كف أبي بكر وذلك عندما أرسل إلى أبي بكر أن يأتيه ، فأتاه أبو بكر فقال له: ( والله ما نفسنا عليك ما ساق الله إليك من فضل وخير ، ولكا كنا نظن إنّ لنا في هذا الأمر نصيباً استبد به علينا ) وخاطب المسلمين قائلاً : ( إنه لم يحبسني عن بيعة أبي بكر إلا أن أكون عارفاً بحقه ، ولكنا نرى أنّ لنا في هذا الأمر نصيباً استبد به علينا ) ثم بايع أبا بكر ، فقال المسلمون: أصبت وأحسنت.(8)


(8) الشافي في الإمامة ج3 ص242

===

و روى البلاذري عن المدائني عن أبي جزي عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت لم يبايع علي أبا بكر حتى ماتت فاطمة ع بعد ستة أشهر فلما ماتت ضرع إلى صلح أبي بكر فأرسل إليه أن يأتيه فقال له عمر لا تأته وحدك قال فما ذا يصنعون بي فأتاه أبو بكر فقال له علي ع و الله ما نفسنا عليك ما ساق الله إليك من فضل و خير و لكنا كنا نرى أن لنا في هذا الأمر نصيبا استبد به علينا فقال أبو بكر و الله لقرابة رسول الله ص أحب إلي من قرابتي فلم يزل علي يذكر حقه و قرابته حتى بكى أبو بكر فقال ميعادك العشية فلما صلى أبو بكر الظهر خطب فذكر عليا ع و بيعته فقال علي ع إني لم يحبسني عن بيعة أبي بكر ألا أكون عارفا بحقه لكنا كنا نرى أن لنا في هذا الأمر نصيبا استبد به علينا ثم بايع أبا بكر فقال المسلمون أصبت و أحسنت. بحار الانوار/كتاب الفتن والمحن /باب4/تتميم

====


اضافة منقولة من رد للاخ السعدي2
يقول الرافضي صباح البياتي في كتابه ( لاتخونوا الله والرسول ) ص 28

( فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي (صلى الله عليه وسلم) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ولم يؤذن بها أبا بكر ، وصلى عليها ، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة ، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الاشهر ، فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك ، كراهية لمحضر عمر ، فقال عمر : لا والله لا تدخل عليهم وحدك ، فقال أبوبكر : وما عسيتهم أن يفعلوا بي ، والله لاتينهم ، فدخل عليهم أبوبكر ، فتشهد علي فقال : إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ، ولم ننفس عليك خيراً ساقه الله إليك ، ولكنك استبددت علينا بالامر ، وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نصيباً ، حتى فاضت عينا أبي بكر ، فلما تكلم أبو بكر قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)أحب إلي أن أصل من قرابتي ، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الاموال فلم آل فيها عن الخير ، ولم أترك أمراً رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)يصنعه فيها إلاّ صنعته ، فقال علي لابي بكر : موعدك العشية للبيعة ، فلما صلى أبوبكر الظهر رقى على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ، ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكاراً للذي فضله الله به ، ولكنا نرى لنا في هذا الامر نصيباً ، فاستبد علينا ، فوجدنا في أنفسنا ، فسر بذلك المسلمون وقالوا : أصبت ، وكان المسلمون إلى علي قريباً حين راجع الامر بالمعروف

الملاحظ على هذه الرواية ، أن فيها اعترافاً صريحاً بأن أمير

المؤمنين (عليه السلام)لم يبايع أبا بكر طيلة ستة أشهر ، وليست قضية ميراث الزهراء (عليها السلام) من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هي السبب في تأخر بيعة أمير المؤمنين لابي بكر ـ كما يوحي كلام أبي بكر بذلك وكما ادعى البعض ـ

أما لماذا بايع أمير المؤمنين في نهاية الامر فلانه نظر إلى مصلحة الاسلام العليا فقدمها على حقه خوفاً من ذهاب الاسلام كله بحدوث فتنة لا تبقي ولا تذر ، ففضل التضحية بشطر الامر بدلاً من التضحية بكله )