جزاك الله خير وأسمح لي على هذه الإضافة اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الخطاب كثيرا ما يردد الاثناعشرية هذة العبارة اذا تحدثوا عن شخصية الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارادوا القدح فيه وفي شجاعته والانتقاص من قدره وهم طبعا اقل من ذلك ولرد هذا السؤال المتهالك نقول وبالله التوفيق التالي اولا – عمر بن الخطاب شارك في جميع الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتخلف عن مشهد واحد شهده النبي صلى الله علية وسلم وهذا في حد ذاته اثبات لشجاعة الفاروق وهذا الكلام ينسحب علىابي بكر الصديق رضي الله عنه أخرج البزار في مسنده عن علي انه قال: أخبروني من أشجع الناس‚ فقالوا: انت‚ فقال: أما إني ما بارزت أحدا إلا انتصفت منه‚ ولكن أخبروني بأشجع الناس‚ قالوا‚ لا نعلم‚ فمن؟ قال: أبو بكر‚ انه لما كان يوم بدر‚ فجعلنا لرسول الله عريشا‚ فقلنا: من يكون مع رسول الله لئلا يهوي اليه احد من المشركين‚ فوالله ما دنا منا أحد إلا أبا بكر شاهرا بالسيف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يهوي اليه احد إلا هوى اليه‚ فهو اشجع الناس‚ قال علي: ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أخذته قريش فهذا يجبأه وهذا يتلتله وهم يقولون: انت الذي جعلت الآلهة إلها واحدا‚ فوالله ما دنا منا أحد إلا أبو بكر‚ يضرب هذا ويجبأ هذا ويتلتل هذا وهو يقول: ويلكم! اتقتلون رجلا أن يقول ربي الله؟ هذه شهادة علي رضي الله عنه ومنها يتضح شجاعة أبي بكر ثانيا ---- لابد للشخص الذي يشارك في المعارك قديما من مناجزة ومنازلة الاعداء في ساحة المعركة لان ساحة المعركة كانت محدودة نسبا وليست كما نشاهد في الزمن الحاضر تمتد لمئات الكيلومترات فلا يعقل ان يكونا ( الشيخين) في مأمن من سيوف العدو ولا يستطيع احد ان يقطع بعدم اشترك هما في القتال ثالثا---- اذا عرف الشخص بأنه قد قتل إعدادا كبيرة في معاركة بسيفه فليس هذا في حد ذاته دليل على الشجاعة وليست فضيلة مطلقة أو ميزة وألا لكان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم وهو أشجع الناس بلا خلاف- من أكثر الناس تقتيلا وبطشا ومع ذلك لم يرد عنه انه قد قتل شخصا واحدا ولم يجرؤا احد ان يتهم النبي في شجاعته رابعا ---- هاجر الفاروق وله من العمر تقريبا أربعين سنه والصديق خمسون سنه وهذا من وجهة نظري من أسباب عدم مجاراتهم لصغار الصحابة في الإثخان في العدو مثل باقي الصحابة صغار السن مثل علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد وسعد بن أبي وقاص وأبي عبيدة الخ خامسا --- في مواقف أبي بكر وعمر تتجسد الشجاعة في اجل صورها للأول حرب المرتدين وانفاذ بعث أسامه في وقت بدت فيه دولة الإسلام الفتية تمر بوقت عصيب. وللثاني منازلته لأكبر القوى في العالم الروم والفرس وتسيير الجيوش الغازية لهاتين الإمبراطوريتين فأي شجاعة مثل هذه الشجاعة؟؟ قوة صغيرة تناطح أعظم قوى العالم وتنتصر عليها وهذة الفتوحات من اكبرا دلائل شجاعة هذا الشخص ## فتح دمشق – حمص – بعلبك والبصرة والذابلة ثم الأردن وطبرية ثم الكوفة ثم الأهواز والمدائن ((( وأقام سعد بن وقاص الجمعة في إيوان كسرى)) وتكريت وكنسرين وحلب وإنطاكية ومنتج وسروج وقرقيسياء وجنديسابور وحلوان والرها وسمسياط وحران ونصيبين والموصل ومصر والاسكندرية الخ راجع تاريخ الخلفاء للأسيوطي للتوسع 119-120 ص سادسا – اذا كان الاثناعشرية يرون كثرة القتل شجاعة نريد منهم ذكر الأتي لنا 1- اسم شخص واحد قتله جعفر الصادق (( الذين ينتسبون له كذبا وزورا )) 2- أسم معركة أو حتى ((مضاربة)) اشترك فيها جعفر الصادق 3- أسم رجل أو حتى (( دابه)) من الدواب قتلها المهدي الشيعي المنتظر