عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-10, 03:59 PM   رقم المشاركة : 1
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


هل للشيعة آية واحدة محكمة تدل على عقيدتهم في أصول دينهم ؟!





هل تشابه أستدلال النصارى واليهود لعقيدتهم باستدلال الرافضة لعقيدتهم بالمتشابه ؟!!

الْحَمْدُ لله الْعَلِيْمِ الْحَكِيْمِ؛ أَنْزَلَ آَيَاتِهِ وَأَحْكَمَهَا، وَبَيَّنَ شَرِيْعَتَهُ وَفَصَّلَهَا، وَأَلْزَمَ عِبَادَهُ بِهَا، وَجَعَلَ الْثَّوَابَ وَالْعِقَابَ عَلَيْهَا، نَحْمَدُهُ عَلَى وَافِرِ نِعَمِهِ،

وَنَشْكُرُهُ عَلَى جَزِيْلِ عَطَايَاهُ (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ الله) [الْنَّحْلِ:53].

وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ؛ ابْتَلَى عِبَادَهُ بِكِتَابِهِ وَنَبِيِّهِ وَدَيْنِهِ؛ فَمِنَ الْنَّاسِ مُصَدِّقٌ مُذْعِنٌ،

وَمِنْهُمْ مُكَذِّبٌ مُسْتَكْبِرٌ، وَمِنْهُمْ مُذَبْذَبٌ يَأْخُذُ مَا يَهْوَى وَيَتْرُكُ مَا لَا يَهْوَى.

وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ؛ عَظُمَتْ بِرِسَالَتِهِ مِحْنَةُ الْعِبَادِ، وَبِهَا تَمَايَزَ الْمُؤْمِنُوْنَ مِنَ الْكُفَّارِ، وَالْأَبْرَارُ مِنَ الْفُجَّارِ،


وَلَا نَجَاةَ إِلَّا بِالْإِيْمَانِ بِالْشَّرِيعَةِ كُلِّهَا، وَرَدِّ مُتَشَابِهِهَا إِلَىَ مُحْكَمِهَا، وَمُجَانَبَةِ أَهْلِ الْأَهْوَاءِ وَمَا يَقُوْلُوْنَ، وَلُزُوْمِ الْرَّاسِخِيْنَ فِيْ الْعِلْمِ وَالْصُّدُوْرِ عَنْهُمْ

(فَأَمَّا الَّذِيْنَ فِيْ قُلُوْبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُوْنَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيْلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيْلَهُ إِلَّا اللهُ وَالْرَّاسِخُوْنَ فِيْ الْعِلْمِ يَقُوْلُوْنَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوْ الْأَلْبَابِ * رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوْبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَّدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) [آَلِ عِمْرَانَ:7-8].

وبعد ...

وَمِنْ آَيَاتِ الْقُرْآَنِ وَأَحْكَامِ الْشَّرِيعَةِ: مَا يَقَعُ فِيْهِ الاشْتِبَاهُ عَلَىَ بَعْضِ الْنَّاسِ بِسَبَبِ الْجَهْلِ أَوِ الْهَوَى، فَيَتْرُكُوْنَ الْمُحْكَمَ الْمَفْصَّلَ وَيَتَّبِعُوْنَ الْمُتَشَابِهَ الْمُجْمَلَ
(فَأَمَّا الَّذِيْنَ فِيْ قُلُوْبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُوْنَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيْلِهِ) [آَلِ عِمْرَانَ:7].

وَكَمْ يَقَعُ مِنْ الْفِتْنَةِ وَالْبَلْبَلَةِ فِيْ الْنَّاسِ بِسَبَبِ شُبُهَاتِهِمْ الَّتِيْ يَقْذِفُوْنَهَا لَهُمْ فِيْ دِيْنِهِمْ، فَيُسْقِطُوْنَ بِهَا الْوَاجِبَاتِ، أَوْ يُحِلُّوْنَ بِهَا الْمُحَرَّمَاتِ.

وَمَنْ تَرَكَ مُحْكَمَاتِ الْشَرِيعَةِ، وَقَصَدَ مُتَشَابِهَاتِهَا اسْتَطَاعَ أَنْ يَسْتَدِلَّ عَلَى إِسْقَاطِ الْوَاجِبَاتِ بِأَدِلَّةٍ مِنَ الْكِتَابِ وَالْسُّنَّةِ،

كَمَا يَسْتَطِيْعُ أَنْ يُبِيْحَ الْمُحَرَّمَاتِ بِأَدِلَّةٍ مِنَ الْكِتَابِ وَالْسُّنَّةِ أَيْضَاً، وَلَا عَجَبَ فِيْ ذَلِكَ أَبَدَاً؛ إِذْ إِنَّ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ يُمْكِنُ أَنْ يَقَعَ؛

فَيَسْتَطِيْعُ صَاحِبُ الْشُّبْهَةِ أَنْ يُبِيْحَ الْكُفْرَ لِلْنَّاسِ، وَيُشَرِّعَ لَهُمْ الَشِّرْكَ بِالله تَعَالَىْ، وَيَسْتَطِيْعُ أَنْ يَجْعَلَ الإِيْمَانَ وَالْكُفْرَ سَوَاءً؛ مُعْتَمِدَاً عَلَى قَوْلِ الله سُبْحَانَهُ:

(وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَّبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) [الْكَهْفِ:29]؛ فَيَزْعُمُ أَنَّ اللهَ تَعَالَىْ خَيَّرَ الْنَّاسَ بَيْنَ الْإِيْمَانِ وَالْكُفْرِ،

وَالْتَّخْيِيْرُِ بَيْنَهُمَا يَقْتَضِيَ اسْتِوَاءَهُمَا، وَيَغُضُّ الْطَّرْفَ عَنِ الْآَيَاتِ الْكَثِيْرَةَ الَّتِيْ تَتَوَعَّدُ عَلَى الْكُفْرِ بِالْنَّارِ،

وَمِنْهَا آَخَرُ هَذِهِ الْآَيَةِ الَّتِيْ يَسْتَدِلُّ بِهَا عَلَى فَسَادِ قَوْلِهِ فَهِيَ فِيْ سِيَاقِ الْتَّهْدِيْدِ وَالْوَعِيْدِ وَلَيْسَ فِيْهَا تَخْيِيْرٌ

(وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَّبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْظَّالِمِيْنَ نَارَاً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا) [الْكَهْفِ:29]


بَلْ يَسْتَطِيْعُ مُتَّبِعُ الْمُتَشَابِهَاتِ أَنْ يَحْكُمَ بِالْجَنَّةِ لِّأَصْحَابِ الْدِّيَانَاتِ الْأُخْرَى مِمَّنْ كَفَرُوَا بِالْإِسْلَامِ مُستَدِلَّاً بِقَوْلِ الله تَعَالَىْ:

(إِنَّ الَّذِيْنَ آَمَنُوْا وَالَّذِينَ هَادُوْا وَالْنَّصَارَىَ وَالْصَّابِئِيْنَ مَنْ آَمَنَ بِالله وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحَاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُوْنَ)

[الْبَقَرَةِ:62]


مُتَعَامِيَاً عَنْ مَعْنَى الْآَيَةِ وَهُوَ: مَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ بِرَسُوْلِهِ قَبْلَ بَعْثَةِ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- وَمَاتَ عَلَى إِيْمَانِهِ،

وَيَتْرُكُ هَذَا الْمَلَبِّسُ مِئَاتِ الْآَيَاتِ وَالْأَحَادِيْثِ الَّتِيْ تَحْكُمُ بِالْنَّارِ لِكُلِّ مَنْ لَمْ يَتَّبِعْ دِيَنَ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم-.


وَأَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ -أَيُّهَا الْإِخْوَةُ- أَنَّ النَّصْرَانِيَّ يَسْتَطِيْعُ أَنْ يَسْتَدِلَّ عَلَى عَقِيْدَةِ الْتَّثْلِيثِ، وَعَلَى بُنُوَّةِ الْمَسِيْحِ لله تَعَالَىْ بِالْقُرْآَنِ الْكَرِيْمِ، مَعَ أَنَّهَا شِرْكٌ أَكْبَرَ،

وَقَدْحٌ فِيْ الله تَعَالَىْ؛ وَذَلِكَ حِيْنَ يَأْتِي الْنَّصْرَانِيُّ إِلَى الْآَيَاتِ الَّتِيْ فِيْهَا أَنَّ عِيْسَىْ -عَلَيْهِ الْسَّلَامُ-


يُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَيُحْيِّي الْمَوْتَى وَيُخْبِرُ بِالْغَيْبِ فَيَسْتَدِلُّ بِهَا عَلَى أُلُوْهِيَّةِ عِيْسَىْ -عَلَيْهِ الْسَّلَامُ- بِاعْتِبَارِ أَنَّ هَذِهِ الْأَفْعَالَ الَّتِيْ قَامَ بِهَا عِيْسَىْ هِيَ مِنْ خَصَائِصِ الرُبُوبِيَّةِ، وَيَعْمَى عَنِ الْآَيَاتِ الَّتِيْ تَثْبِتُ بَشَرِيَّتَهُ وَأَنَّهُ مَخْلُوْقٌ، وَأَنَّ اللهَ تَعَالَىْ أَجْرَىَ عَلَى يَدَيْهِ هَذِهِ الْخَصَائِصَ مُعْجِزَةً تُثْبِتُ صِدْقَهُ -عَلَيْهِ الْسَّلَامُ-.


ثُمَّ يَأْتِي إِلَى الْآَيَاتِ الَّتِيْ تُثْبِتُ أَنْ عِيْسَىْ وُلِدَ بِلَا أَبٍ فَيَسْتَدِلُّ بِهَا عَلَى بُنُوَّتِهِ لله تَعَالَىْ،

وَيَعْمَى عَنِ الْآَيَاتِ الْكَثِيْرَةِ الَّتِيْ تَنْفِي الْوَلَدَ عَنِ الله تَعَالَى، وَالَآَيَاتِ الَّتِيْ تُذْكَرُ قِصَّةَ وِلَادَةِ عِيْسَىْ -عَلَيْهِ الْسَّلَامُ-.


ثُمَّ يَأْتِي إِلَى الْآَيَاتِ الَّتِيْ تُثْبِتُ أَنْ عِيْسَىْ وُلِدَ بِلَا أَبٍ فَيَسْتَدِلُّ بِهَا عَلَى بُنُوَّتِهِ لله تَعَالَىْ، وَيَعْمَى عَنِ الْآَيَاتِ الْكَثِيْرَةِ الَّتِيْ تَنْفِي الْوَلَدَ عَنِ الله تَعَالَى،

وَالَآَيَاتِ الَّتِيْ تُذْكَرُ قِصَّةَ وِلَادَةِ عِيْسَىْ -عَلَيْهِ الْسَّلَامُ-.


ثُمَّ يَأْتِي إِلَى الْآَيَاتِ الْقُرْآنِيَّةِ الَّتِيْ فِيْهَا كَلَامُ الله تَعَالَىْ عَنْ نَفْسِهِ -عَزَّ وَجَلَّ- بِصِيَغِ جَمْعِ الْعَظَمَةِ نَحْوَ قَوْلِهِ تَعَالَى:

(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الْذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُوْنَ) [الْحَجَرَ:9] وَقَوْلِهِ تَعَالَىْ: (إِنَّا نَحْنُ نُحْيِيَ الْمَوْتَىَ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوْا) [يَسْ:12]؛


فَيَدَّعِي أَنَّ اللهَ تَعَالَىْ مُتَعَدِّدٌ وَلَيْسَ وَاحِدَاً، وَيَعْمَى عَنْ الْآَيَاتِ الَّتِيْ فِيْهَا إِثْبَاتُ وَحْدَانِيَّةِ الله تَعَالَىْ،

وَبُطْلَانِ عَقِيْدَةِ الْتَّثْلِيثِ وَالْآلِهَةِ الْمُتَعَدِّدَةِ نَحْوَ قَوْلِ الله تَعَالَىْ: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِيْنَ قَالُوْا إِنَّ اللهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ) [الْمَائِدَةِ:73].


وَقَدْ رَوَى أَئِمَّةُ الْتَّفْسِيْرِ وَأَهْلُ الْسِيَرِ أَنَّ نَصَارَىْ نَجْرَانَ احْتَجُّوا عَلَى الْنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- بِهَذِهِ الْحُجَجِ زَاعِمِيْنَ أُلُوْهِيَّةَ عِيْسَىْ -عَلَيْهِ الْسَّلَامُ-

وَبُنُوَّتَهُ لله تَعَالَىْ، فَأَنْزَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ صَدْرَ سُوْرَةِ آَلِ عِمْرَانَ فِيْ دَحْضِ حُجَجِهِمْ.


وَإِذَا كَانَ بِإِمْكَانِ مُتَّبِعِ الْمُتَشَابِهِ أَنْ يُصَحِّحَ الْعَقَائِدَ الزَّائِفَةَ، وَيُسَاوِي الْكُفْرَ بِالإِيْمَانِ، وَيْحَكُمَ لِأَصْنَافِ الْكُفَّارِ بِالْجَنَّةِ،

وَيَسْتَدِلُّ لِمَا يَقُوْلُ بِنُصُوْصٍ يَنْتَقِيْهَا مِنَ الْقُرْآَنِ، وَيُعْرِضُ عَنْ غَيْرِهَا عَلَى طَرِيْقَةِ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيْ إِيْمَانِهِمْ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَكُفْرِهِمْ بِبَعْضِهِ -

فَإِنَّهُ مِنْ بَابِ أَوْلَى يَسْتَطِيْعُ أَنْ يُبِيْحَ مَا دُوْنَ الْشِّرْكِ وَالْكُفْرِ مِنْ الْمُحَرَّمَاتِ؛ كَالِاخْتِلاطِ وَالْخَلْوَةِ بِالْأَجْنَبِيَّةِ وَسِفَرِ الْمَرْأَةِ بِلَا مَحْرَمٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَيَسْتَدِلُّ لِمَا يُرِيْدُ بِنُصُوْصٍ مُشْتَبِهَةٍ وَيَتْرُكُ الْمُحْكَمَ الْوَاضِحَ.


وَإِذَا كَانَ يَسْتَطِيْعُ أَنْ يُبْطِلَ الْتَّوْحِيْدَ بِنُصُوْصٍ يَنْتَقِيْهَا مِنْ الْقُرْآَنِ - فَلَنْ يَعْجَزَ عَنْ إِبْطَالِ مَا هُوَ دُوْنَ الْتَّوْحِيْدِ مِنْ الْوَاجِبَاتِ؛ كَصَلَاةِ الْجَمَاعَةِ وَحِجَابِ الْمَرْأَةِ وَوُجُوْبِ الْمُحْرَمِ لَهَا وَغَيْرِ ذَلِكَ.


نَعُوْذُ بِالله الْعَلِيِّ الْأَعْلَى مِنَ الْضَّلَالِ بَعْدَ الْهُدَى، وَمِنْ سُبُلِ أَهْلِ الْزَّيْغِ وَالانْتِكَاسِ وَالْرَّدَى، وَنَسْأَلُهُ الْعِصْمَةَ وَالثَّبَاتَ عَلَى الْحَقِّ وَالْهُدَىَ

(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوْبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَّدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) [آَلِ عِمْرَانَ:8].


والآن .. بعد أن عرفنا خطر أتباع المتشابه ، وأنه بإمكان أي ملة أو دين باطل بإمكانه يستدل على عقيدته بالمتشابه كما فعلت النصارى واليهود كما بين ذلك الله عزوجل في كتابه .. فهل ياترى الرافضة فعلوا كما فعلت اليهود والنصارى باستدلالهم بالمتشابه في عقيدتهم لكي يثبتوها ؟!!

نطرح هذه التساؤلات مع إلزام يسير لكي نثبت للجميع إن الشيعة من أهل الزيغ والضلال .

لماذا " آية المتعة" متشابهة وغير محكمة ؟!!

لماذا " آية الخمس " متشابهة وغير محكمة ؟!!

لماذا الآيات الدالة في البناء على القبور متشابهة وغير محكمة ؟!!

لماذا الآيات الدالة على الإمامة متشابهة وغير محكمة ؟!!

لماذا " الآيات الدالة على المهدي " متشابهة وغير محكمة ؟!!



لماذا جميع عقائدكم تستدلون عليها بآيات متشابهات ؟

كل هذه الآيات متشابهة وليست محكمة ! فكيف تأخذون دينكم بالمتشابه ؟؟

فالشيعة في إستدلالهم بين أمرين إما مؤمنون أو زائغون ؟!!

والآن سوف نعلم هل الشيعة من المؤمنون أم من الزائغون ،،

فالشيعة تستدل بجميع عقائدها بآيات متشابهة وليست محكمة أبداً !!


قال تعالى { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ } آل عمران:7


فهل الشيعة يتبعون المتشابه أم المحكم ؟

الإلزام :
فإما أن تثبتوا عقائدكم بآيات صريحة محكمة قطعية الدلالة والثبوت !

أو تقرون وتعترفون أنه ليس لديكم ولا آية واحدة صريحة محكمة تدل على عقائدكم ؟!

أمرين أحلاهما مر .. فماذا تختارون ؟

هذا ماتم إيراده وتيسر إعداده للفقير إلى ربه ابوالوليد
هذا و صلى الله تعالى على نبينا محمد و آله و صحبه و سلم .

</B></I>






التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» آية التطهير إلزام وتحذير !!
»» مقتلُ ما يُقاربُ ( 60 ) مِن خنازيرِ الجيش النصيري
»» ماهو حكم من يحلف بغير الله عند الشيعة ؟
»» الإصدار المرئي السادس: دكُّ اللئام على أيدي أحرار الشام
»» أستودعكم الله .. سوف أعود إليكم قريبا إن شاء الله