عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-17, 07:13 AM   رقم المشاركة : 1
تلميذ وصال
عضو نشيط







تلميذ وصال غير متصل

تلميذ وصال is on a distinguished road


روايات التقية ودراسة سندها (موضوع مميز)

روايات التقية عرض ونقد
قال الكليني :
علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم و غيره عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله عز و جل أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا قال بما صبروا على التقية و يدرؤن بالحسنة السيئة قال الحسنة التقية و السيئة الإذاعة .الكافي للكليني ج 2 ص 217
مناقشة المتن الباطل :
قال تعالى :
الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آَمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53) أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (54)
أقول :الرواية باطلة لأن سياق الآيات ليست في التقية بل إنما في الأيمان فقد أتاهم الله أجرهم بماصبروا ليس بسبب التقية إنما بسبب إيمانهم وأخلاصهم.والرافضة يتعمدون التدليس وبتر النصوص لتستقر لهم أهوائهم.
نكمل نفس الآية ماذا قال تعالى :
وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ (55)
فالمقصود بدفع السيئة بالحسنة هو الأعراض عن اللغو وليس التقية كما يكذب الراوي.
أما من حيث السند فمقدوح فيه:

العلة في السند "هشام بن سالم" :
رواياته منكرة ما علم في الأسلام مثل الثلمة التي عملها "هشام بن سالم" في الأسلام
وقد نقلت عنه متون منكرة الصدور عن مثل إمام الأئمة جعفر الصادق عليه السلام
ومن هذه الروايات :

علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال إذا نزلت برجل نازلة أو شديدة أو كربه أمر فليكشف عن ركبتيهو ذراعيه و ليلصقهما بالأرض و ليلزق جؤجؤه بالأرض ثم ليدع بحاجته و هو ساجد .الكافي للكليني ج 2 ص 556
أقول : وهذا من أنكر المنكرات ومن أحدث في الأسلام بدعة ردت عليه.

قال الكليني :
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عن عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ إِنَّ الْقُرْآنَ الَّذِي جَاءَ بِهِ جَبْرَئِيلُ ( عليه السلام ) إِلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفَ آيَةٍ .الكافي للكليني ج 2 ص 634

أقول : وقد أستدل المجلسي على هذه الرواية بالقول بتحريف القرآن الكريم.ويعترف الرافضة بتحريف القرآن في كتبهم وهذه العقيدة الكفرية لا تنفك عنهم إلى أخر الدهر فإما الأقرار بضعف هشام بن سالم وأنه منكر الحديث وأما قبول هذه العقيدة الكفرية.


الرواية الثالثة :
علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) ما من أهل بيت شعر و لا وبر إلا و ملك الموت يتصفحهم في كل يوم خمس مرات .الكافي للكليني ج 3 ص 256

أقول : وما ذنب أهل بيت الشعر والوبر حتى يتصفحهم ملك الموت هم فقط ؟؟
هل هذه خاصية ؟؟
ولماذا لا يتواجد في البيوت الأخرى ...
أنا أرى أن هذه الرواية من العبث الذي لا داعي له من ملك الموت

الرواية الرابعة :

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) أَعْطِ السَّائِلَ وَ لَوْ كَانَ عَلَى ظَهْرِ فَرَسٍ .الكافي للكليني ج 4 ص 15

قلت : وهذا الحديث يقتضي أعطاء من ليس بحاجة للعطاء وهو منكر ويناقض الحديث الأتي :

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) يَا مُحَمَّدُ لَوْ يَعْلَمُ السَّائِلُ مَا فِي الْمَسْأَلَةِ مَا سَأَلَ أَحَدٌ أَحَداً وَ لَوْ يَعْلَمُ الْمُعْطِي مَا فِي الْعَطِيَّةِ مَا رَدَّ أَحَدٌ أَحَداً .الكافي للكليني ج 4 ص 20

الرواية الخامسة :

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي النُّطْفَتَيْنِ اللَّتَيْنِ لِلْآدَمِيِّ وَ الشَّيْطَانِ إِذَا اشْتَرَكَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) رُبَّمَا خُلِقَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَ رُبَّمَا خُلِقَ مِنْهُمَا جَمِيعاً .الكافي للكليني ج 5 ص 503

نقول أليس الأئمة يعلمون الغيب فلماذا وقع الشك من قبل الأمام ؟
وهل تشترك نطفة الأدمي والشيطان .....؟
إنما هو أفتراء على علم من أعلام أهل البيت عليهم السلام .....

الرواية السادسة :
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ اللَّحْمُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ وَ مَنْ تَرَكَ اللَّحْمَ أَرْبَعِينَ يَوْماً سَاءَ خُلُقُهُ وَ مَنْ سَاءَ خُلُقُهُ فَأَذِّنُوا فِي أُذُنِهِ .الكافي للكليني ج 6 ص 309

من ترك اللحم أربعين يوماً فلا بد أنه سوف يصاب بأنيميا وفقر دم ولكن لن يسوا خلقه يكفينا تعليقاً على هذه الرواية المضحكة.

هذا وقد عرفت ضعف هذه الرواية من حيث السند.

الرواية الثامنة :
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) لِعَلِيٍّ ( عليه السلام ) يَا عَلِيُّ افْتَتِحْ طَعَامَكَ بِالْمِلْحِ وَ اخْتِمْ بِالْمِلْحِ فَإِنَّ مَنِ افْتَتَحَ طَعَامَهُ بِالْمِلْحِ وَ خَتَمَ بِالْمِلْحِ عُوفِيَ مِنِ اثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ مِنْهُ الْجُذَامُ وَ الْجُنُونُ وَ الْبَرَصُ .الكافي للكليني ج 6 ص 326
أقول : العجيب أن هذه الرواية تقول أن الملح أمان من الجنون والجذام وهذه أمراض عسيرة لا تعالج بالملح بل إن الملح في نفسه داء وإذا أستعمل بهذه الكثرة كما تذكر الرواية فسوف يؤدي إلى رفع الضغط لدى الأنسان السليم وهو كم مرة سوف تتناول الطعام ثلاث وجبات في اليوم حوالي 6 رشات ملح تؤدي إلى حدوث الداء في الجسد ورفع الضغط لدى الأنسان ولا يجوز هذا شرعاً.



الرواية التاسعة :

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ مَنْ أَكَلَ رُمَّانَةً عَلَى الرِّيقِ أَنَارَتْ قَلْبَهُ أَرْبَعِينَ يَوْماً .الكافي للكليني ج 6 ص 354
قلت : وهذا يدل على أن من أكل الرمانة فهو أفضل من الذي يصلي ويصوم ويتصدق
لأنه قد لا يبلغ مرحلة نور القلب ألا بعد مدة طويلة أما من أكل الرمانة فينور قلبه فوراً.
وهذا زعم باطل.

هذا بحث ملخص أرجوا أني أكون وفيت حقكم