عرض مشاركة واحدة
قديم 28-09-11, 10:08 AM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


المواكب الشيعية هل هي كرنفالات شعبية ام استعراضات عسكرية؟!!(عبد الله الفقير)

المواكب الشيعية هل هي كرنفالات شعبية ام استعراضات عسكرية؟!!(عبد الله الفقير)

المواكب الشيعية هل هي كرنفالات شعبية ام استعراضات عسكرية؟!!
عبد الله الفقير


ما هي الدلائل الرمزية والاشارات التي يرسلها الشيعة من خلال طقوسهم الدينية كالتطبير (ضرب الجسد بالسيف ) واللطم (ضرب الجسد باليد ) والتمرغ بالطين والزحف على البطون والسير على الاقدام لمسافات طويلة ؟؟. هل تطنون ان هذه الممارسات جاءت تعبيرا فقط عن "الحزن" على من يقولون بانهم يقدسونهم؟؟,

ماذا تفعل اذا الطبول التي تسير معهم؟؟
الا تشبه تلك الطبول وايقاعها طبول الحرب وايقاعها ؟؟؟,
وماذا بشان السيوف والقامات التي ترفع معهم؟؟؟,
هل هي دليل على ان تلك المواكب "مدنية وسلمية " ام "عسكرية ومسلحة " ؟؟؟
الا يقال بان العبادة "امان ",ولهذا يكره ان يصلي المسلم بسلاحه او ان يحج البيت بسلاحه ,فلم اذا يحمل هؤلاء السلاح في مناسكهم التعبدية؟؟,
الا توحي لكم مظاهر تلك المسيرات بانها استعراضات عسكرية اكثر من أي شيء اخر؟؟.
تحليل المشهد:
الاف الناس يرتدي اغلبهم زيا اسود موحدا (رتل عسكري),يسيرون خلف اشخاص يحملون "الرايات"(كتيبة عسكرية),واغلب تلك الرايات تحمل اشارات اللعن والغمز واللمز بابناء الطائفة الاخرى(استفزازية) , واغلبهم يحملون السيوف والخناجر و"القامات"، فان لم يجدوا ذلك "حبب" لهم ان يحملوا العصي والسكاكين (أي انها مواكب مسلحة) !,وفي الامام تسير الطبول والمزامير والرواديد (طبول الحرب ومشعليها ),ثم وبايقاع واحد يقومون بضرب صدورهم (ايقاع عسكري),
هل يمكن ان نصف هذا المشهد بانه مسيرة لمجموعة من "العباد" و"النساك" و"الحجاج" يتوجهون الى بيت من بيوت العبادة ,ام انه اقرب الى مشهد ارتال عسكرية وجموع "ميليشياوية" و"جيوش" تتجه الى ساحة حرب ؟؟.
وهل تعتبر تلك المواكب "حمائم سلام" ام "غربان حرب" ؟؟؟؟,
وماذا بشان الاستفزاز للطرف الاخر؟,
اليس يقال بان الفتنة ميتة لعن الله من ايقضها ؟,
اذا لماذا يتم احياء الفتنة بشكل دوري بهذا الشكل ؟؟,
اليس في احياء هذه المناسبات اثارة للفتنة خصوصا بما تحمله من شب ولعن وشتم لرموز الطرف الاخر او على الاقل استحداث لايام فتن نجى الله ايدينا منها ؟؟.
الاستفزاز المتعمد!:
تسير تلك المواكب والمسيرات صوب احدى المزارات مخترقة بعض الاحياء والمدن التي لا تنتمي اليها (أي المدن والاحياء السنية ),ورغم انهم يحملون في تلك المواكب شعارات ولافتات تمس رموز الطائفة الاخرى, ورغم ان مشهد تلك المواكب يُعد لوحده استفزازا كافيا للطائفة الاخرى لما يحمله من رمزية واشارات عدائية,الا ان تلك الجموع وفي محاولة للاستفزاز المتعمد تحافظ باستمرار على ان تُسيّر مواكبها تلك في وسط الاحياء المخالفة لها,
بل وان تظهر اقصى مستويات الاستفزاز والحمية ,وان تستخدم اعلى الاصوات والصيحات اثناء مرورها في تلك الاحياء !!!!,
وتلك صورة اخرى للشخصية الشيعية ,
انها شخصية "الخنيث الخبيث" كما يسميها العراقيون,
فرغم ان الشيعة وعلى مرّ العصور يعتبرون اقلية وسط بحر من المسلمين,الا انهم يعمدون باستمرار الى مثل هذه الاستفزازات المتعمدة,فهم لا يتورعون عن سب رموز اهل السنة,بل انهم يقيمون كل مناسكهم ومناسباتهم على محور الطعن برموز اهل السنة, ورغم كل ذلك الاستفزاز فانهم يرفضون ان ينتفض اهل السنة ضدهم!!,
والغريب اكثر
ان اهل السنة ورغم هذا الاستفزاز من قبل الاقلية الشيعية,فهم والى وقت قريب كانوا يرفضون الرد عليها من باب "والغرّ يعذره الحليم"!.
اليس بامكان اهل السنة ان يستذكروا ايضا ايام معاوية ويزيد وهارون الرشيد وان يتخذوا من تلك الايام مناسبات يحيونها كل سنة ايضا؟؟,
لماذا قبل اهل السنة بان يغيروا اسم جامع "ابن تيمية" الى اسم جامع "ام الطبول" لكي لا يثروا حفيظة الشيعة بينما لا يزال الشيعة يسمون شوارعهم وحسينياتهم باسماء استفزازية؟؟,
اليس في ايران مزار لابي لؤلؤة المجوسي ؟؟؟؟.
لماذا يجب على اهل السنة ان يراعوا شعور الشيعة ويحفظون حرمة مقدساتهم , ولا يراعي الشيعة شعور اهل السنة ويحفظون مقدساتهم ؟!.
مناورات عسكرية حقيقية !!:
ثم وفي بقعة معينة قرب احد الاضرحة المقصودة ,يتجمع اصحاب السكاكين والسيوف والخناجر,ويحتشد حولهم باقي "الزوار" والشهود ,ثم لتبداء الحرب!,
لكنها حرب من طرف واحد على نفسه,
حرب بين الذات والجسد,
حرب يقتل فيها الشيعي نفسه كناية بعدوه ,
مفارقة غريبة جدا !!!,
حيث يقوم اصحاب تلك السيوف بضرب اجسادهم بها حتى تسيل الدماء منها !,ويشجوا رؤوسهم ورؤس اطفالهم بالقامات, ويمرغوا انفسهم بالتراب والطين, ويزحفوا على بطونهم وظهورهم كالانعام,فيما يكون الغالبية قد انغمس في اللطم والعويل وضرب نفسه بيده او باي شيء حاد!!.
ذلك السلوك الذي قد يبدو سطحيا الا انه يفضح الكثير من كوامن الشخصية الشيعية وحالة "الضعف الذاتي" التي ملأت وجدانه,حيث يعجز عن مواجهة من يعتبره عدوا (ليس للشيعة اعداء سوى اهل السنة وذلك ما تحدده كل ادبياتهم القديمة والحديثة) فلا يجد من وسيلة لتفريغ طاقته وحقده وحنقه سوى ان يضرب نفسه,ولا يجد من مشهد للدم يشبع وحشيته سوى ان يهرق دمه بنفسه!!!,
انها آلية "التحويل" كما يسميها علماء النفس والتي يستخدمها الضعيف عادة لتفريغ ردة فعله !,
انها التقية التي دمرت الشيعي ومسخت كيانه حتى جعلته لا يعرف من هو وما هي صورة وجهه الحقيقية بعد ان التحمت الاقنعة التي اعتاد ان يلبسها بلحم وجهه حتى صارت جزءا منه!!.
من اين جاء الشيعة بتلك الطقوس؟؟:
لا يختلف اثنان حتى من الشيعة انفسهم,بان طقوس اللطم والنياحة والتطبير,بل وحتى مواكب السبر و"الزيارات", لا يختلف اثنان منهم بانها لم تكن موجودة في عصور الائمة الذين يقدسونهم والذين يقولون بانهم امروا بطاعتهم,
اذا من اين اتى الشيعة بتلك الطقوس وكيف تطورت حتى وصلت الى هذا الشكل البربري (تطور بالاتجاه العكسي!)؟؟؟.
يقول البعض ان الشيعة استمدوا طقوسهم تلك من الهنود والبوذيين والسيخ الذين لهم طقوس شبيهة جدا
ولقرب ايران من تلك الدول فقد انتشرت بينهم تلك الطقوس, لكن يبقى السؤال : ما هي الدوافع التي جعلت الشيعة يستعيرون تلك الطقوس تحديدا دون غيرها (يشتهر السيخ بانهم يتنسكون بالصيام الممتد الذي يستمر لعدة ايام قد تصل لشهر,فلماذا لم يستعر الشيعة هذه الطقوس اذا؟؟).
الحقيقة ان طقوس الشيعة رغم ان ظاهرها يوحي بانها مستمدة من طقوس البوذيين والهنود السيخ,الا ان دوافع اختيارهم لتلك الطقوس تحديدا دون غيرها جاء لانها توافق هواهم ,فهم انما استعاروا الطقوس التي تنفعهم في تحقيق ماربهم والمتمثلة في :
اولا\ الاستفزاز:حيث ان هذه الطقوس تتيح لهم استفزاز المقابل "السني" الى اقصى درجات الاستفزاز.
ثانيا\ تتيح لهم استعراض قوتهم العسكرية,فحيث ان مثل هذه الطقوس تستخدم فيها السيوف والخناجر واسلحة الحرب,فانها تبيح لهم شهر السلاح والتلويح به في وجوه خصومهم(اهل السنة),في ذات الوقت الذي يضع لهم مجالا للمناورة بان يقولوا بان سلاحهم هذا ليس كناية عن الحرب وليس مرفوعا ضد اهل السنة (يعني تقية!)!!.
ثالثا\ان هذه الطقوس تمكنهم من تجميع اكبر عدد من الاتباع والسير بهم في حشود وارتال عسكرية لاستعراض قوتهم بها وارهاب خصومهم بها مخترقين شوارع واحياء اهل السنة !(يقال ان امانة بغداد انشات حاليا جسرا يربط بين منطقة "الكريعات" الشيعية ومدينة الكاظمية لكي يمر زوار الشيعة بها دون ان يخترقوا مدينة الاعظمية,لكن ورغم ذلك ما زال الشيعة يصرون على اختراق مدينة الاعظمية للوصول الى الكاظمية !!!).
رابعا\ انها تمكنهم من نشر خرافاتهم والدجل الذي يريدون تطعيم عقول اتباعهم به من خلال استخدام منهجية "القطيع" وايصال القطيع الى حافة الاعياء او "الغيبوبة العقلية" او "غسيل المخ" والتي سوف نشرحها لاحقا باذن الله.
خامسا\ انها توفر لهم فرصة كبيرة لجمع الاموال من خلال استغفال اتباعهم بمثل هذه الطقوس والمناسبات.
كيف ينظر اهل السنة الى هذه الطقوس؟؟:
كان اهل السنة بصفتهم الاغلبية الساحقة من المسلمين,ينظرون الى طقوس الشيعة هذه على انها نوع من الدجل استغفل به الدجالون اتباعهم من اجل سرقة اموالهم وانتهاك اعراضهم!,ولهذا ايضا كانوا يصمتون امام كل ما يجري خلال تلك الطقوس من استفزازات موجهة لاهل السنة تحديدا,وسكوتهم ياتي من باب ان المقابل "جاهل" و"ضعيف" و"مخدوع",وليس من اللائق ان يردوا على مثله, ومن باب ان هذه الاستفزازات من قبل الاقلية لا تؤثر في الاغلبية السنية الساحقة,
ولهذا كان اغلبهم يضحكون على تلك الاستفزازات الشيعية من باب "الغرّ يعذره الحليم" ويستقبلونها في العادة بروح رياضية !,بالاضافة الى ان اغلب اهل السنة هم ليسوا متدينين,وبالتالي لا ينتفض اكثرهم عندما تستباح حرمات الاسلام ورموزه,فهو قد تربى على حب الوطن والملك اكثر من حبه لله وللدين!!.
ما الذي تغير اليوم اذا؟؟:
لكن بعد احتلال العراق من قبل الامريكان,وبعد ان تبين الخطر الكبير الذي يمكن للشيعة ان يقوموا به في اختراق الجسد الاسلامي,وبعد ان تمكن الشيعة من السيطرة على العراق والتحكم بمقدراته,تحركهم ايران بكل ما تملكه من خزين من الحقد التاريخي والتعصب القومي,
وبعد ان شعر اهل السنة بانهم لم يعودوا تلك "الاغلبية" التي لا تضرها استفزازات الاقلية الجاهلة,وبعد ان غدا لايران اهداف اكبر واوسع من مجرد القبول بها كطرف "موجود" الى طرف "مسيطر" و"متحكم", وبعد ان اصبح الشيعة في العراق يتفاخروا بانهم "الاغلبية",وبعد ان ظهرت هنالك تنظيمات سنية مسلحة تاخذ على عاتقها حماية الاسلام والدفاع عن رموزه,
امام هذه المتغيرات لم يكن امام اهل السنة سوى ان تتغير طريقة تقبلهم لتلك الطقوس والاستفزازات الشيعية بصورة تلقائية ,وان يتغير على اساس ذلك ردة فعلهم وتوجهها .
فبعد ان كان اهل السنة ينظرون الى تلك الطقوس على انها "دجل" لا يضر سوى اصحابه,اصبح اهل السنة اليوم ينظرون الى ان ذلك الدجل قد خرق السفينة التي يركبها الجميع والتي تكاد تغرق بهم جميعا .
وبعد ان كان اهل السنة ينظرون الى تلك المواكب على انها مجرد "كرنفالات" و"فلكلور شعبي" يتخذونه طرفة للتندر ,اصبحوا اليوم ينظرون اليها على انها "استعراضات عسكرية" يحرص الشيعة على اقامتها بكل قوة من اجل ارهاب اهل السنة واخافتهم .
وبعد ان كانوا ينظرون الى اللطم والتطبير على انه انتقام الشيعي من نفسه,ويقولون "فخار يكسر بعضه"
اصبحوا اليوم ينظرون الى تلك السيوف ويعرفون بانها انما رفعت لمحاربتهم,وان تلك القامات والخناجر التي يلوح بها الشيعة في طقوسهم سوف تغرز قريبا في ظهور اهل السنة !.
وبعد ان كانوا ينظرون الى عمليات تطبير الاطفال على انها عادات منافية للذوق العام و افعال "بربرية" تثير الاشمئزاز ليس الا , اصبحوا ينظرون اليوم اليها على انها تجنيد عسكري للاطفال يقوم به الشيعة منذ الان,وان هؤلاء الاطفال هم "جيش المهدي"و"قوات بدر" بعد عشر سنوات !!.
وبعد ان كانت ردة فعل المسلمين خاضعة لسلطة الحاكم والملك,انفلتت اليوم من عقالها واصبحت هنالك سلطة اخرى لا تخضع لمنطق النفاق السياسي ولا ترضى بمفهوم المداهنة الحزبية على حساب الثوابت الدينة ورموزه .
اذا فخلاصة القول فان اهل السنة اصبحوا اليوم يعدون طقوس الشيعة ومناسباتهم مجرد استعراضات عسكرية مسلحة يقوم الشيعة من خلالها باستعراض قوتهم واجراء مناورات بالاسلحة الحية غايتها :
استفزاز اهل السنة اولا ,
وارهابهم في محاولة لابتزازهم او اخضاعهم لسلطتهم "الغوغائية" ثانيا,
والاستعداد للحرب والهجوم ثالثا.
يعزز ذلك انضمام الشيعة للحلف الصهيوامريكي,ودورهم المخزي في احتلال العراق,وبطشهم الهمجي بضعفاء اهل السنة وجرائمهم بحقهم,ثم مشاهد تفجير مساجد وبيوت اهل السنة,والتمثيل بالجثث والتثقيب بالمثاقب,ومناظر اكداس الجثث مجهولة الهوية ,كلها مناظر يتخيلها العقل السني كلما شاهد جموع الشيعة وهم يؤدون طقوسهم السنوية هذه.
وامام هذه النظرة الجديدة لاهل السنة,تغير "رد الفعل" من قبل اهل السنة تلقائيا,
فبدلا من الاهمال لخطورة هذه الطقوس ورمزيتها اصبح هنالك ترقب,
وبدلا من الشفقة على من كان يقوم بتلك الطقوس اصبح هنالك توجس,
وبدلا من الضحك على من كان يؤديها اصبح هنالك التحذير",
وبدلا من السكوت على مثل هذه الاستفزازات اصبح هنالك "التفجير"!!!.
نعم,
لقد اصبحت ردة فعل اهل السنة لاستفزازات الشيعة المتكررة وطقوسهم هو "التفجير",خصوصا عندما اصبح السلاح هو وسيلة الحوار الاكثر جدوى بعد ان تبين ان "كرنفالات" الشيعة ليست "فلكلورا شعبيا" وانما "استعراضات مسلحة"؟؟,
والامر ليس مقصورا على العراق,بل اصبح "التفجير" هو ردة فعل اهل السنة في كل مكان يستفزهم به الشيعة,سواء في الهند او افغانستان او باكستان وبنكلاديش,او حتى اليابان والسويد لو تمكنوا لذلك سبيلا!!.
والسؤال المنطقي الان:
من الباديء بالعدوان؟؟,
هل يلام اهل السنة لانهم اعتمدوا على "التفجير" في مواجهة الاستفزاز الشيعي "المسلح" لهم ؟؟,
ام يلام الشيعة الذين استغلوا تلك المناسبات لاستعراض قوتهم العسكرية وارهاب اهل السنة بها؟؟.
الا تعتبر تلك الحشود حشودا مسلحة وميليشيات ؟؟,
اذا لماذا يستنكر استخدام "التفجير" ضدها؟؟.
اليس من الواجب ان يكفّ الشيعة عن "استفزازاتهم" تلك حتى نطلب من اهل السنة عدم الرد عليها؟؟,
الا يقولون بان الباديء اظلم؟,
فكيف اذا تريدون من اهل السنة ان يسكتوا وانتم تستفزونهم في عقر دارهم وباقدس مقدساتهم؟؟.
الا يقولون بان من استفز ولم يستفز فهو حمار؟؟,
الا يقولون "احذر غضب الحليم"؟؟,
فلماذا اذا تستفزون الحليم ثم تطلبون منه ان يصبر اكثر؟؟,
اذا كان الحليم بالاشارة يفهم,فكيف وانتم تستفزون الحليم بالاشارة وبالكلمة الصريحة وبالشتيمة الظاهرة بل وبالسيف والخنجر ايضا؟؟.
ذلك هو التحليل الواقعي الذي يلامس كبد الحقيقة ويبتعد عن التزييف والمداهنة على حساب الحق ,وبمثل هذه "المصارحة" فقط يمكن ان تحل الخلافات وان تنتهي التفجيرات المتبادلة,فليس هذا بالوقت المناسب للتحدث بشعارات "الوحدة الاسلامية" و"الوطن" و"توحيد الدهود"!!,
فاي جهود تلك التي تريدونها ان تتوحد وبعضكم يلعن البعض الاخر والاخر يسكت؟!!!!.
من اراد ان تكف التفجيرات عن حشود الشيعة و"ارتالهم العسكرية" و"استعراضاتهم المسلحة" فليطلب ان يكف الشيعة عن استفزاز المقابل,وفقط عندما لا تكون تلك المواكب "مسلحة", وفقط عندما لا يسير في تلك المواكب وينظمها قادة الميليشيات ومجرموها,وفقط عندما يخرج الشيعة من الصف الصهيوامريكي لينضموا الى الصف المقابل او على الاقل ان يلتزموا الحياد ,
عندها سوف لن يجدوا من يفجرهم حتى لو قاموا بضرب انفسهم بالصواريخ وليس بالقامات!!!,
اما ان استمروا على ما هم عليه الان,فلا ينتظرون اقل مما يصيبهم ,وعلى الباغي تدور الدوائر
.