هل يحق للشعوب ان تعفوا عن من ظلمها وفتنها في دينها ونكل بها وعاش علي سرقتها سنين وسنين
الم يقل رسولنا الكريم : ("إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها")
هل يحق لاهل السنة ان يعفوا عن قادة الروافض الذين فتنوهم في دينهم وقتلوهم واستباحوا اعراضهم
كما حدث ويحدث بسوريا والعراق
الم يقل الله ("الفتنة اشد من القتل")
هل كان صلاح الدين علي حق عندما عفى عن الصلبيين بعد ان سالت دماء المسلمين حتي سارت فيها الخيل بين الاشلاء الي الركب ثم عادوا تحملهم الاحقاد علي مجد انتزعة صلاح الدين نهم حسب اعتقادهم فنكلوا بالمسلمين
الم يقل الله:" ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون"
ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة
الم يقل رسولنا الكريم لسعد بن معاذ: لقد حكمت بحكم الله من فوق سبعة سماوات عندما حكم علي اليهود “أحكم فيهم أن يقتل من جرت عليه المواسي، وتسبى النساء والذرية، وتقسم الأموال”
كيف نفعل اذا سالنا الله عن الاية “وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر”
هل التاريخ يثبت ان العفو والاستسلام للظالم والخضوع يضيع الامم و يحقق النصر ام يهدم عزة الدين
ما دعني لهذه الاسئلة هو برنامج بقناه دليل وبكل سذاجة يسال المذيع شيخ معارض ليبي وهو الشيخ سليمان بيرة انه يجب العفو عن اللجان الثورية وزبانية النظام لمرعاة المصلحة فرد علية الشيخ المجاهد لو انك رايت هاؤلاء يغتصبون عرضك امامك وقتلونك امام اطفالك اكنت ستقول نعفوا عنهم للمصلحة العامة مشبها ذلك بقول الرسول لاهل قريش اذهبوا انتم الطلقاء
هل هذا وجه الشبه وارد هنا؟؟؟؟
ام انها مبدأ السلامة التي لايعدلها شئ
ودس الرؤس في الرمال ورفع السوءات امام الاعداد لمذيد من الاذلال لهذا الدين العظيم بايدي المتخازلين والمثبطين؟؟