عرض مشاركة واحدة
قديم 26-09-11, 01:11 PM   رقم المشاركة : 6
قائد القادسية
عضو ذهبي







قائد القادسية غير متصل

قائد القادسية is on a distinguished road


وهذا إمامهم وابن إمامهم وحفيد إمامهم





ضيفنا هو الخطيب العلامة السيد محمد صالح بن العلامة السيد عدنان بن علوي الموسوي المولود بالبحرين عام 1338، بكل صراحة لقد ذهلت من إباحية هذا الرجل، إباحية تصل إلى مستوى منحط جدا من أخلاقيات الفجار الذين لا يعرفون دينا ولا قيما ولا أخلاقا، ولا يكتفي بنفسه بل تراه يفضح فئة من قومه تتخذ الفجور دينا مقدسا، والعياذ بالله، ولكي لا أكون مفتري فهاهي أشعاره بين يديك، لا تحتاج إلى نظر ولا تأمل بل هي أوضح من الشمس في واضحة النهار، شعر إباحي سقيم.



قدم للكتاب كل من الأديب ملا محمد صادق بن الحاج جعفر آل عصفور، و الشيخ حسن بن الشيخ محمد علي بن نتيف الخطي البحراني، والشيخ جعفر بن الشيخ عبد الحميد الهلالي النجفي، فكالو المدح للكتاب كيلا ولم ينبهوا على ما فيه من إباحية وفساد ديني وأخلاقي.







ضيفنا السيد محمد صالح الموسوي ينتمي إلى عائلة الموسوي المعروفة في البحرين وهي من العوائل التي تدعي النسب إلى آل البيت عليهم السلام، فهل يليق بمن ينتسب إلى آل البيت هذا المستوى من الإنحطاط؟



ربما يكون هذا السيد بحاجة لعلاج نفسي، أو أي شيء آخر لكن الأكيد أنه بحاجة إلى المساعدة، فيقول واصفا نفسه:



القصيدة تحت عنوان "الشيخ يتحدث عن نفسه" الجزء الثالث ص 203



إذا الريح ناجت ثوبه هب واثبا


لقد كنت أيام الشباب ولي وهن



تمثله عرسا فهب مطالبا


إذا شم طيبا أو رأى لون عصفر



تخيله حلو المسالك هاضبا


وما رأى ثقبا ولو بإسطوانة



يفيق وقد يغشى عليه مجانبا


فعاد كصل قد أصيب برأسه



وإن داعبته الخود عنه وصلها نبا


إذا شط عنه البضع قال جفوتني



وللبضع أدنيه فينكص جانبا


إذا قائما أنعظته ارتد قابعا



يقول (اقترب واسجد) هو الذكر واجبا


أقوا اقترب وادخل فيلوي برأسه




تبجح ما بعده تبجح!!!



وقصيدة أخرى تبين مدي إنحطاطه بعنوان "الجمال في قضاء الحاجة" الجزء الثاني ص 69



للخلا فاضغطن فيه لضيق


ومن الروم قد أتت فتيان



لحبق موقع موسيقى


وفتحنا الأمداح بولا وابدين



وانفتاح الأمراح لمع البروق


فكان اللاتي أتين سحاب



من زهور تفتح بعبيق


والفسي من أستها نسمات



البول يحكي قطر السماء الحقيقي


وكأن الحبق الرعود وسيل



رحن يرفلن في سراويل سوق


أنا ريح الشمال مذ جئت فيها




هذا العلامة مريض بالشذوذ الجنسي دون أدنى شك، ففي ديوانه هذا له العديد من القصائد التي يتغزل فيها بالصبيان والمردان.



يقول في قصيدة حاكيا عن تغزله بفتى يقول في جزء منها وهي بعنوان "دعتني إليه عينه" الجزء الثاني ص 76



تعقبني سبا وضاقت جناجنه


وبدري خلق كلما شئت قربه



دعتني إليه عينه ومحاسنه


فتى كلما قد ردني بلسانه



ينادي هواة الحسن هذي مساكنه


يرد الذي يبغي به الوصل والهوى







وقصيدة أخرى يتغزل فيها بغلام بعنوان "جواهر الحب في عرض الجمال" الجزء الثاني ص 71



على الأقمار والأزهار جلا


جلى شمس الملاحة إذ تجلى



وبين الورد والبلور أصلا


غلام شق بين الروم فرعا




وتغزل آخر بعنوان "يوسف الحسن" الجزء الثاني ص 73 يقول فيها



ليحكي للندى خد الغلام


أتدري مم ضحك الورد صبحا



تحكي ثغره في الابتسام


فكيف بكت عيوني وهي في الدمع



علي وفزت منه بانضمام


إذا ما زرته يوما فأهوى



وتدعوا الشمس خلوا عن غلامي


يقول البدر خلوا عن شقيقي



إذا مال الجمال إلى الغرام


إليه البدر مال وغير بدع



اضطرار واضطراب واضطرام


فليس يلام قلبي إن يكن في



وداعا من لقاه بالسلام


عشية زرت محبوبي لأقضي



مخافة قطف ورد باللثام


سماء العين تهمي شهب دمع



فعزلنا جنى در الكلام


إذ الشفتان أطبقتا خشوعا



أمان الله سافر بالسلام


وأوحى بالأنامل قائلا في




وبعد أن وصف نفسه المريضة، وتغزله المتكرر بالمردان، وما ذكرته آنفا مجرد مثال، نراه يحكي بكوامن نفسه وهدفه من هذا كله قصيدة بعنوان "عن لسان أبي نواس" الجزء الثاني ص 272 فيها استهزاء من شعائر الإسلام وفي آخرها تقرير لعقيدة الطينة (لمعرفة المزيد عن عقيدة الطينة إضغط هنا).



واطرب ولا تخش الندامة


اشرب ولا تخش الملامة



بجيش زيد أو أسامة


دع عنك ما يدع الأنام



مع الأغاني والمدانة


واعكف على صرم الغلام



فلا تنل سفرا صيامه


وإذا أتى شهر الصيام



اختلاط ذوي القسامة


واذهب لحج البيت كي



الخود لا تدع استلامه


وعن استلام الركن ردف



تهوى الخليل أجمل مقامه


واركع لتقبيل أست من



شهد الرضاب وحط لثامه


واشرب به عن زمزم



عن ذي الغرام اسمع كلامه


وعم الدعاء وما به



طف واستلم منه قوامه


والحجر عن حجر به



ولا تخف يوم القيامة


وكل الحرام مع الحلال



عزل الإمام عن الإمامة


فالنار في شغل بمن




وقصيدة أخرى بعنوان "لثمك ركن البيت" الجزء الثاني ص 273 فيها استهزاء واضح بفريضة الحج



وقبلت منها كل ركن ومشعر


ولم أنس لما طفت ليلا ببيتها



فلا تنس من بعد استلام المؤخر


تقول إذا فرض الطواف قضيته



كجسك ما تهوى بوادي محسر


فلثمك ركن البيت بعد استلامه




ويتمادى شاعرنا العلامة السيد في تغزله بالمردان في قصيدة "من خلفه ترتج" الجزء الثاني ص 294 وهذه مجرد عينة



أردافه كأنها إسفنج


لنا غلام لونه إفرنج



وإن مشى من خلفه ترتج


متكأ تضحى له جالسا



تحت السراويل له أترج


كأنما علق من خلفه



لها اعتماد حولها وحج


إذا مشى تلقى عيون الورى



وإن مضى عنهم عليه ضجوا


إذا أتاهم قيل حيا هلا




وهنا يبدي علانية رغبته بالفاحشة دون أدنى حياء في قصيدة "مليح يبيع البطيخ" الجزء الثاني ص 295



أبديت ما أخفيت منه تبيع


يا بايع البطيخ هل مثل الذي



تخفيهما أبداهما التصنيع


بطيختان أرى وراءك كلما



في غير إنعاش القلوب صنيع


فمعسل البطيخ خلفك ماله



ارتجت وظل بها الغرام يشيع


بطيختان بغصن قدك إن مشى



يطفى وذا بالأكل منه جوع


شتان في النوعين ذاك بمسه



والعكس ذاك الجفاف شفيع


وهذا يحبذ في النعومة لينا



ضم ولثم يحتويه ضجيع


هذا يشم ولا يضم وذاك في



ويشق ذاك من الحلاق قريع


هذا يقسم الطعام أهله



كالورس في وجل دهاه مريع


هذا بلون الورد في خجل وذا



وبذاك تبهج أعين وضلوع


وهذا له الأفواه تهفو رغبة



للقلوب أحب فهي تطيع


من ذاك يظهر أن بطيخ الروادف







المزيد من الإباحية في قصيدة "لماذا يرغب في أكل الموز" الجزء الثالث ص 198



بل شهوة إنه كالإير إن قشرا


لم يأكل الموز من شوق لمطعمه



يمصه شهوة أن يدخل الدبرا


يمثل القرن مقشورا قضيب فتى



كأنما هز رهزا بأسته الذكرا


ألا تراه يهز القرن منتصبا




والمزيد في "يتبادلان الحلاقة بينهما" (عن لسان أبي نواس) الجزء الثالث ص 199



وحف الشعر عن ذقني ورأسي


مليح زان بالتحذيف رأسي



سوى اني بما يهوى أواسي


ولم تك أجرة لبلاه عندي



بإبطي ثم ظهري بالمواسي


فقال احلق جزيت خيرا شعرا



انتهيت لردف أملس ذي ارتجاس


فقمت أزيل شعر الظهر حتى



فقال أراك تشعر بانتكاسي


وحين نظرته شلت يميني



فهل لي منه تسمح باقتباس


فقلت بحسن ردفك طار لبي



إسته بمثقف صعب المراس


وأرخيت الأزرار وصرت أطوي



هويت به على فرش النعاس


ولما نلت قصدي من جلوس




والمزيد في "حال الجوع أفضل" الجزء الثالث ص 200 (لاحظ الخبرة العلمية للعلامة!!!)



ومن قوم لوط كم من اعتادها عطرا


من العذرات الناس تبعد نفرة



ففي الوطئ حال الشبع نحذر أن تخرا


يقول لمن يخلو به كن على الطوى




وبعد كل هذه الإعترافات الشخصية، تراه يفضح بعض قومه بأنهم ما فتحوا مآتمهم إلا للفاحشة والرذيلة!!في قصيدة بعنوان "جماعة اتحذوا المأتم مجلس لهو" الجزء الثاني ص 199.




معزى لسيد الشهداء


وأناس قد ابتنوا مجلس اللهو



ووطن الشباب والصهباء


رغبوا في الغناء والرقص والعود



لم يكن قط للنساء برائي


فاستثاروا لها بقلمة فحل



بسوى السكن في ردا الفحشاء


راجعوا أنفسا لهم ما تغذت



سبطات تبا لها من لحاء


قالت أنتم يا قوم أهل لحاء



علنا نابذتكم بالعداء


وإذا شاهد الورى الفحش منكم



بفنون السباب شر هجاء


وهجتكم بألسن ذربات



الناس من لائط ومن زناء


إنكم أفسق الورى وأخس



وقامت مآتم للعزاء


ما صنعتم!! لكن إذا جاء عاشورا



وفي الباطن اتحاذ البغاء


قوما مأتما بظاهره النوح



واجمعوا كل ما جن له خناء


واطلبوا راثيا بلحن الغواني



أبت الدين وارتدت بالدناء


فأجابوا لبيك لبيك نفس



يزيد بالكعبة العلياء


أقبلوا بالملاح في مسجد فعل



في المسجد الجديد البناء


ذاك في المسجد العتيق وهؤلاء



فعلى الأب لعنة الأبناء


أيها العمى لا تسبوا يزيدا



من فجور وزدتم بالخفاء


قد اتيتم بكل ما قد أتاه



بأدبارها دم الأمناء


وملاح من الرذيلة ما جف



فرمتهم بخلع ثوب الحياء


ابنة جاوزت حدود التصابي



عاد منها بأست له وجعاء


لم يلجها هن بفلحة إلا




وها هو يشهد على قومه باحتفالهم بمقتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب سرا، وإحضارهم لغلام يرقص لهم، ويفعلوا به ما يريدون، في قصيدة بعنوان "ليلة رقص في البحرين" الجزء الثالث ص242. وهذا الإحتفال قد ورد في روايات عديدة وأنه يعقد في شهر ربيع الأول.



جماعة الولد أحيتعا لنا طربا


يا ليلة من ليالي العمر ما كتبت



أصاب آل الهدى من العذاب نوبا


يفرجون بها عنا الشجون لما



تروي مصائب آل المصطفى النجبا


شهر المحرم والمأساة في صفر



سحابة الحزن قمنا نبعد الكربا


حتى إذا ما انقضى الشهران وانقشعت



بما تقدم من حفلاتها الأدبا


ونستعيد التهاني في الربيع لنا



للحاضرين بها الأفراح قد نصبا


فبعضهم حفلات الرقص يعقدها



يصفقون بألحان الغنا طربا


جاؤا بموكبهم فاصطف فتيتهم



قد اكتسى الوشى زي الخود والذهبا


وأقبلوا بفتى كالشمس قد طلعت



بالورد والياسمين الغض معتصبا


وسرح الشعر وازدانت ذوائبه



على التثني ويبدي ردفه العجبا


أمامه نافخ المزمار يبعثه



جنب لجنب حكت من كبرها قربا


يرمي بأردافه للجانبين فمن



في الرقص إلا لها قلب الورى انقلبا


لله أرداف ذاك الريم ما انقلبت



رجلاه في الرقص إلا قافزا وثبا


يميلها بانتفاضات وما تعبت



يصفقون وما منهم شكى التعبا


والقوم من كل صوب يهتفون به



من أسته مذرواها فاجتنوا طربا


فتارة يزدهي في الرقص فانتفضت



روانف الإليتين الخوف والرعبا


وتارة يجتني منهم إذ ارتجفت



وذاك في حجره يثني الركبا


يأتي لهذا فيهوي فوقه قبلا



وذاك يبدي له في عينه غضبا


وذاك يمنحه وعدا ويمطله



كما يزيد الذي قد زاده رتبا


يعطي لمن هو أعطى منهم منحا



والكل شوقا إليه أبرز النشبا


والكل أنعظ منهم عضوه شبقا



يعد إلا إذا نالوا به الإربا


وربما اختطفته المطربون ولا



قد حل شرعا ويا قبحا لما حسبا


والبعض يحسب هذا في الربيع لهم



يحول الجد فيه في السما لعبا


يقول هذ ربيع ما به غير



كل الصغاير ما ذنب لهم كتبا


وإن فيه حبا المهدي شيعته




وختاما قبح من قول وقبح قائله