وهنا المزيد إن شاء الله:
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 4 ص 44 :
24 - يد : الدقاق ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن البطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : أخبرني عن الله عزوجل هل يراه المؤمنون يوم القيامة ؟ قال : نعم وقد رأوه قبل يوم القيامة . فقلت : متى ؟ قال : حين قال لهم : " ألست بربكم قالوا بلى " ثم سكت ساعة ثم قال : وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة ، ( 3 ) ألست تراه في وقتك هذا ؟ .
* ( هامش ) * ( 1 ) بضم الحاء المهملة وفتح الميم وسكون الياء ، هو عاصم بن حميد الحناط الحنفي أبو الفضل الكوفى ، ثقة ، عين ، صدوق روى عن أبى عبد الله عليه السلام . ( 2 ) الحبر بفتح الحاء وكسره وسكون الباء : رئيس الكهنة عند اليهود ويطلق على عالم من علمائهم أيضا . ( 3 ) لان في القيامة يظهر آثار عظمته وكبريائه وملكوته وسلطانه أشد الظهور ، ويرتفع حجب الشكوك والاوهام وأستار الجحد والعناد عن القلوب ، فما من نفس إلا وهى مذعنة لربوبيته و موقنة بالوهيته ، وخاشعة لعظمته وكبريائه ، وصعق من في السماوات والارض ، كل أتوه داخرين وعنت الوجوه للحى القيوم وقد خاب من حمل ظلما . وإليه الاشارة بقوله تعالى : " لقد كنت في غفلة "
قال أبو بصير : فقلت له : جعلت فداك فاحدث بهذا عنك ؟ فقال : لا فإنك إذا حدثث به فأنكره منكر جاهل بمعنى ما تقوله ثم قدر أن ذلك تشبيه وكفر ، وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين تعالي الله عما يصفه المشبهون والملحدون .
- نور البراهين - السيد نعمة الله الجزائري ج 1 ص 297 :
[ 20 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قلت له : أخبرني عن الله عزوجل هل يراه المؤمنون يوم القيامة ؟ قال : نعم ، وقد رأوه قبل يوم القيامة ، فقلت : متى ؟ قال : حين قال لهم : ( ألست بربكم قالوا بلى ) ثم سكت ساعة ، ثم قال : وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة ، ألست تراه في وقتك هذا ؟ قال أبو بصير : فقلت له : جعلت فداك فاحدث بهذا عنك ؟ فقال : لا ، فإنك إذا حدثت به فأنكره منكر جاهل بمعنى ما تقوله ثم قدر أن ذلك تشبيه كفر وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين ، تعالى الله ]
- ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 3 ص 1905 :
عنه ( عليه السلام ) - لما سأله أبو بصير عن رؤية المؤمنين لله يوم القيامة ؟ - : نعم ، وقد رأوه قبل يوم القيامة ! فقلت : متى ؟ . قال : حين قال لهم : " ألست بربكم قالوا بلى " ثم سكت ساعة ، ثم قال : وإن المؤمنين ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة ، ألست تراه في وقتك هذا ؟ فقال أبو بصير : فقلت له : جعلت فداك فاحدث بهذا عنك ؟ فقال : لا ، فإنك إذا حدثت به فأنكره منكر جاهل بمعنى ما تقوله ، ثم قدر أن ذلك تشبيه كفر ، وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين ، تعالى الله عما يصفه المشبهون والملحدون