عرض مشاركة واحدة
قديم 21-01-14, 10:57 PM   رقم المشاركة : 2
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


وعلي الجفري الصوفي المعروف ،
الذي ركض مع المريب عمرو خالد للدينمارك ليخلصها من ورطتها،
والأمة تغلي غيظا ،
بعد أن سخرت صحافتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.


ما قصروا وما ادخروا جهدا لإعانة الأعداء على هذه الأمة الجريحة ،
كما ولم يقصر الأعداء معهم ،
فقد بنوا لهم التكايا والزوايا والقبور ودعموهم بالمال والتخطيط وحتى بعارفين وعارفات،
فشيخة الطريقة الجراحية ،فرنسية ،تدعى فيليبا فردريك
وهي التي ترى بأن الأديان عبارة عن ديانة واحدة.


في الأربعينات منع الأنجليز وصول تبرعات من أجل ترميم المسجد الأقصى ،
في نفس الوقت الذي سمحوا فيه
من وصول تبرع من قبل أحد الماسونيين لبناء زاوية صوفية قرب المسجد الأقصى.


وعندما احتل الأمريكان أفغانستان ، أول ما قاموا به هو
فتح القبور والزوايا والتكايا الصوفية لعشاقها بعد أن أغلقتها طالبان،
ووقف أحد المجذوبين أمام كاميرات الصحافة ليشكر أمريكيا بحرارة
ويدين حكومته السابقة
دون أن يضع ولو للحظة واحدة أن أمريكا جربت كل أنواع السلاح الذي صنعته في شعبه.




عند المتصوفة أشد من هذا قرفا ،
ففي "اجمير" إحدى أكبر الزوايا الصوفية في العالم،
يجلس العارفون بالله ليغسل البسطاء أقدامهم ،ثم يشربون ذاك الغسيل تبركا به ،

وفي بريطانيا يبيعون صكوكا بدخول الجنة
بعشرة جنيهات للشخص في إحدى الزوايا الصوفية،

وعندما اتصلت محطة الجزيرة بمكتب العارف بالله ناظم الحقاني في قبرص ،
جاءهم الرد بأن الشيخ اتصل بالرسول هاتفيا
وأنه لا يمانع من إجراء مقابلة معه وتصويره،
لكنهم طلبوا فيما بعد تحويل عشرة ملايين دولار
لحساب الشيخ مقابل المقابلة.



سأتحدث الآن عن أرحم الطرق الصوفية ومن أشهرها وأقلها زندقة
وهي الطريقة الشاذلية ليتخيل معي القارئ أحوال الطرق الأخرى كيف تكون.


مؤسس الطريقة الشاذلية هو أبو الحسن الشاذلي ،
ادعى بأنه قابل الله عز وجل،
يقول:"إن الله أطلعني على اللوح المحفوظ ،
و لولا التأدب مع جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
لقلت هذا شقي وهذا سعيد"


ويدعون أنهم مختارون في اللوح المحفوظ
وأن القطب لا يكون إلا منهم ،
وأن عبد القادر الجيلاني هو الواسطة بينهم وبين الله عز وجل
عبر الرسول صلى الله عليه وسلم،

لها شيوخ في الأردن كمدرس الشريعة في الجامعة الأردنية ،
عبد الجليل عبد الحميد علي والذي تعرض لاتهامات عديدة
بخصوص قضايا انتهاك أعراض بين مريديه ومريداته،

وتحدث طلبته عن هرطقات تفوه بها أثناء محاضراته ،

ومن شيوخها أيضا،أبو غزالة الذي تزوج من سبعة نساء
وكن على ذمته في وقت واحد ،
ثمة أخبار غير مؤكدة تفيد بأنه هارب الآن.



إنني أعترف بأنني مقصر فيما كتبت ،
بل ما أحسست بالتقصير في مقال ما كما أحسه هنا،
فليس ذلك سوى نقطة في بحر الصوفية الكبير والجارف،

لكني أرجو أن أكون قد عرفت القارئ على خطرها وخطر الصمت عليها ..

أسأل الله عز وجل أن يعينني على المزيد ،
وأن ينتفع بها كل مؤمن بالله عز وجل ،
الحي الذي لا يموت.



منقووووول باختصار






الصور المرفقة
 
من مواضيعي في المنتدى
»» الأنوار في سيرة النبي المختار صلى الله عليه وسلم
»» الأحباش : فرقة ضالة ، فاحذرها - د.عبدالله بن عبدالرحمن الشامي
»» الصوفية عبدة أضرحة !!
»» أبطال ملحمة القصير / للشاعر عبدالرحمن العشماوي
»» الريحانتان / قصيدة