عرض مشاركة واحدة
قديم 14-01-04, 04:40 PM   رقم المشاركة : 29
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


بعض أقوال علماء السنة في ابي غدة الكوثري

قال الشيخ العلامة الألباني رحمه الله في (مقدمة شرح العقيدة الطحاوية)

(وإن من تعليقات أبي غدّة الكثيرة على الكتب التي يقوم بطبعها، والنقول التي يودعها فيه من كلام الكوثري، كل هذا وذاك ليدلّ دلالة واضحة على أنه معجب به أشد الإعجاب،



وأنه كوثري المشرب، وكيف لا وهو يضفي عليه الألقاب الضّخمة، التي لا يطلقها عليه غيره؟!).



وقال -أيضا-(وقد بلغ من شدّة تعلقه به أنه نسب نفسه إليه فهو الشيخ عبد الفتاح أبوغدة الحنفي الكوثري، وأن سمّى ابنه الكبير زاهد؛ تبركاً به وإحياءً لذكره! فهو إذن راضٍ عنه وعن أفكاره وآرائه مائة في المائة! فهومشترك معه في تحمل مسؤولياتهما، ويؤكده أنه لم يبد أي نقد أو اعتراض في شيء منها في أي تعليق من تعليقاته الكثيرة، بل هو متأثر به إلى أبعد حد).



وقال -أيضا-(مهما يكن قصد أبي غدة من قوله: (الشيخ ابن تيمية) فالذي لا نشك فيه أنه تلميذ الكوثري حقيقة ومذهباً، وإذا كان كذلك فلا يمكن أن يكون سلفي المذهب في التوحيد والصّفات؛ كما كان عليه ابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب -رحمة الله عليهم-).



قال الشيخ ربيع -حفظه الله- في (النّصر العزيز)


(أما الحرب فالإخوان المسلمون هم الذين بدؤا بهذه الحرب سراً وعلانية: 1.فقد طعن الغزالي السلفيين في عدد من كتبه وحاربهم أشد الحرب وحارب السنة وأهلها وسمى فقههم بالفقه البدوي كما سماه عبدالرحمن قشورا.
2. وحاربهم التلمساني في عدد من كتبه.
3. وسعيد حوى في كتبه.
4. والبوطي.
5. وأبوغدة وفي كل ذلك صد عن الحق وإهانة لأهله وحرب عليهم).



قال الشيخ مقبل -رحمه الله- في شريط (أسئلة شباب الجزائر): (أبوغدة لا بارك الله فيه).

قال الشيخ زيد بن محمد المدخلي -حفظه الله- في كتابه (الإرهاب) عندما حذّر من أهل البدع والأهواء، ونسي أن يذكر فيهم أبا غدّة وشيخه الكوثري قال

(ونسيت أبا غدّة وشيخه محمد زاهد الكوثري الطاعن في الصّحب الكرام، وعلماء السنّة من الأنام،

وللمعرفة والاطّلاع على انحراف هذا الشيخ وتلميذه، اللذَيْن صغت قلوبها للابتداع، يراجع كتاب براءة الذمة).

( منقول )