قال شيخ الإسلام :
فجميــع الأعمال الإيمانية الدينية
لا تصدر إلا عن المحبة المحمودة
وأصل المحبة المحمودة هي
محبة الله سبحانه
إذ العمل الصادر عن محبة مذمومة عند الله
لا يكون عملاً صالحاً
بل جميع الأعمال الإيمانية الدينية
لا تصدر إلا عن محبة الله
فإن الله تعالى لا يقبل من العمل
إلا ما أريد به وجهه ([1]).
· وقال أيضاً:
ولهذا كان التوحيد والإيمان
أعظم ما تزكو به النفس
وكان الشرك أعظم ما يُدّسيها
وتتزكى بالأعمال الصالحة والصدقة
هذا كله مما ذكره السلف ([2]).
==============
([1]) الفتاوى جـ/ 10ص/ 48.
([2]) الفتاوى جـ/ 10ص/ 632.
منقول