عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-11, 10:07 PM   رقم المشاركة : 4
الجودي=1
موقوف







الجودي=1 غير متصل

الجودي=1 is on a distinguished road


الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جحفل مشاهدة المشاركة
   ياإخوان الموضوع ملخبط شوي أسف

ابي الرد على ذا الكلام

شهدت عليا في الرحبة يناشد الناس أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه لما قام فشهد قال عبد الرحمن فقام اثنا عشر بدريا كأني أنظر إلى أحدهم عليه سراويل فقالوا نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم قلنا بلى يا رسول الله قال فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه

الراوي: علي بن أبي طالب و اثنا عشر بدريا المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/108
خلاصة حكم المحدث: رجاله وثقوا


فهل يدل على الولايه

قال تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )

وما تفسير هذه الأية


والله مائدري وين الصح هل نحن سنة ام شيعة


يعني إذا الكلام صح نحن شيعة ويجب ان نؤمن بالولاية


والله شكلي بعدين بصير (((ملحد)))

بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ

تفسير قول الله تبارك وتعالى
{إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ}[المائدة:55].
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله و آل بيته الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
الأسلوب الذي نزلت به هذا الآية الكريمة هو أسلوب حصر وقصر، فإنما كافة ومكفوفة مكونة من (إن) حرف النسخ والنصب والتوكيد، و(ما) الكافة التي كفت (إن) عن عملها، وهي تفيد الحصر والقصر. والقصر إما أن يكون قصر صفة على موصوف أو قصر موصوف على صفة، وهنا قصر الموالاة على الله ورسوله والذين آمنوا، فدل ذلك على أن الموالاة الواجبة على المؤمنين المخاطبين بالآية لا بد وأن تكون نفسها لله ورسوله والذين آمنوا وهي في نفس الوقت لا تكون لغيرهم وإن كانت لله عز وجل إيمانًا بألوهيته وحده لا شريك له ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم وللمؤمنين لأنهم حملة دين الله وأحكامه وعباده المطهرون، وباستقرائنا لمعاني الموالاة نرى أن الموالاة المشتركة بين الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولا تكون إلا للمعطوف عليه في الآية (الذين آمنوا) هي النصرة والطاعة ومما يؤكد ذلك قول الله تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}[النساء:59]، وقوله{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}[آل عمران:32]، وهذا يدل على أن الموالاة الواجبة للذين آمنوا هنا إنما هي الطاعة والنصرة، ومعلوم أن الطاعة لله ورسوله مطلقة وليست مقيدة وكذلك النصرة، فدل على أن الطاعة للذين آمنوا هنا مطلقة وليست مقيدة وكذلك النصرة، وهذا يفيد أن المراد بالمؤمنين الخصوص وليس العموم، أي أن هذه الموالاة (الطاعة والنصرة) ليست لكل المؤمنين وإنما هي لبعض منهم، وهذا البعض لا بد وأن يكون معصومًا مطهرًا من الذنوب والأخطاء، وإلا لكان الله تعالى آمرًا بطاعة في معصية وهذا محال على الله تعالى القائل في كتابه الكريم{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}[النحل:90]، والقائل{وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}[الأعراف:28]. وهذا البعض هو الذي بينت الآيات والأحاديث طهرهم وعصمتهم ولزوم الاستمساك بهم، ولم تدل الآيات والأحاديث من طريقي أهل البيت وأهل السنة إلا على طهر وعصمة فاطمة الزهراء عليها السلام والأئمة الاثني عشر عليهم السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم الإمام علي وابناه الحسن والحسين وتسعة من أبناء الحسين آخرهم الإمام القائم محمد بن الحسن العسكري سلام الله عليهم أجمعين، فدل ذلك على أنهم أولوا الأمر الواجبة طاعتهم وطاعتهم الواجبة مطلقة وليست مقيدة
وصل اللهم على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد