عرض مشاركة واحدة
قديم 22-06-11, 02:09 AM   رقم المشاركة : 5
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


6 ــ النبي صلى الله عليه وسلم ليس أمياً !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
في مقالة بعنوان ( إتهام الرسول بعدم القراءة والكتابة ) بقلم علي صالح الذي يتبع قائده أحمد منصور، يقول فيها بأسلوب ركيك وعقلية سطحية :
( الفرقان (آية:5): وقالوا اساطير الاولين اكتتبها فهي تملى عليه بكره واصيلا
اكتتبها اي قام بنقلها وكتبها من غير مصدر فهي تملى عليه اي هو الذي يكتب مما يمل عليه اية واضحة وضوح الشمس على انه لم يكن جاهل القرأة والكتابة وهناك اية اخرى

العنكبوت (آية:48): وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون حيث لم يكن الرسول كاتب قصص وروايات فأذا قلت اني لست مؤلف او كاتب ليس معناها اني لا اعرف اقرأ او اكتب ولكني لست مؤلفا ولست كاتبا ولو كان الرسول معروف عنه انه يكتب كتب وروايات وما شابه ذلك اذ لارتاب المبطلون . والسؤال المهم من كل هذا كيف ان الذين نقلوا احاديث وروايات سواء من السنة او الشيعة او اي طائفة لديهم كتب تتكلم عن سنة الرسول من اكل هكذا وشرب هكذا وصلى هكذا والمصيبة الكبرى السيرة النبوية والاصحاب وابنته وزوجته وفعل كذا وكذا وهم لا يعرفون ان النبي لم يكن جاهلا في القراة والكتابة؟؟؟؟؟؟ )

الجاهل تغاضى عن الفعل (قالوا) وهي من جملة اتهامات المشركين للنبي صلى الله عليه وسلم كما اتهموه بالجنون والعمل بالسحر وغيرها، وأغفل عن حرف النفي ( ما ) كنت تتلوا فكيف يكتب إن كان لا يتلوا قبل هذا ؟ جاء التأكيد من حكمة كونه أمياً بأنه لو كان يعلم القراءة والكتابة لارتابت قريش واتهمته بتأليف القرآن وهذه معجزة بحد ذاتها .
وهذه التهمة هي عين ما تدعيه الإمامية في النبي الأمي صلى الله عليه وسلم ففي موقع القطرة لياسر الخبيث أجاب بعين الجواب لهذا المنكر، وهذا جزء من الرد : وما يتوهّمه المخالفون الجهلة من أن القرآن قد نصّ على عدم معرفة النبي (صلى الله عليه وآله) بالقرآن مردود، فإنه سبحانه قال: ”وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ“. (العنكبوت: 49) فنفى أنه قد أظهر أمام المشركين المبطلين أمر القراءة والكتابة، لا أنه لم يكن يعرفهما، والحكمة في إخفائه ذلك علّلته الآية بالمنع من ارتيابهم وقطع الطريق أمام تشكيكهم في النبوة.

ولا حول ولا قوة إلا بالله على هذه العقول التي ضلت وتتلاعب بالغافلين .
إن رفض هذا المنهج للحديث واكتفاءه بالقرآن لو كان هذا كاف حسب مراد الله لهداية أمة الإسلام لأنزل الله تعالى القرآن مرة واحدة في أول يوم التنزيل في غار حراء في رمضان ، تماماً كما أنزل الألواح على أبراهيم وموسى دفعة واحدة، ولكن الله بعلمه ومشيئته علم أن الهداية تقتضي التنزيل المتوالي وتقتضي مصاحبة الحديث النبوي في تبيين الأصول والأحكام وللشرح الضروري كما قال الله تعالى : هذا الاختلاف في التنزيل المتسلسل على مدى خمس وعشرون عام له حكمته لأن التغيير في المجتمع الجاهلي كان ن الصعوبة أن يحدث لأختلاف الحياة الجديدة بكل تعاملاتها ولأن السرعة في تطبيق التشريعات لو كانت دفعة واحدة لشق على الناس هذا بسبب عهدهم على عبادة الأوثان والنذور لهم والتبرك وشرب الخمر والحروب التي كانت بينهم بسبب العصبية القبلية . ليراجع القاريء كتب السير وفيها مقدمة عن حياة العرب قبل الإسلام ففيه شرح وافي والحمد لله .
( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ ٱلْقُرْآنَ تَنزِيلاً) الإنسان 23

6 ـــ رفض قول ( رضي الله عنه ) :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
في مقالة (هل من حقنا ..... قول رضي الله عنه ورضي الله عنها..؟) للمنكر عبد الرحمن علي ، وصورته في الصفحة
(وسيقول قائل ويسأل سائل أن الله جل وعلا قد رضي عن بعض الصحابة الذين بايعوا الرسول عليه السلام تحت الشجرة في قوله تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْـزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا )الفتح:18، وهنا سؤال ، من يستطيع من المسلمين أن يعطينا كشفا بأسماء وعدد الصحابة الذين بايعوا الرسول عليه السلام في هذه اللحظة ، وهذا الموقف الذي استحقوا عليه رضي الله ، حتى لو استطاع أحد أن يأتينا بأسماء هؤلاء الصحابة الذين كانوا مع رسول الله عليه السلام آنذاك فليس من حقنا أيضأ أن نتدخل في حكم الله ، وفي غيبه ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، هؤلاء الصحابة في ذلك الموقف كما توضح الآية نالوا رضى الله سبحانه وتعالى لأن المولى عز وجل( عَــلِـمَ )ما في قلوبهم من إخلاصهم لله وللرسول في هذا الموقف ففتح الله عليهم ونصرهم ، فهل أحدنا يعلم ما قلوب هؤلاء السابقين حتى يحكم عليهم ويقرر أن الله جل وعلا قد رضي عنهم ، ولو ادعى إنسان أنه يعلم ما في قلوب هؤلاء ، فمن يحكم ومن يقرر هوالله جل وعلا . ورغم هذه الآيات التي توضح وتبين أن رضى الله جل وعلا على أي إنسان سواء كان في الدنيا أو في الأخرة هو أمر وحكم خاص بالله جل وعلا ولا يجوز لأي بشر أن يزكي بشراً أخر أو يتقول على الله جل وعلا بأنه قد رضي عن فلان أو فلانة بمجرد أن هذا ، وهذه قد عاصر النبي عليه السلام ، أو رآه أو جلس معه أو كان خليفة للمسلمين أو عاش فى القرون الأولى لنزول الإسلام ، فهذه الأمور أمور غيبيه لا يعلمها إلا الله ) أ هـ
وهذا تماماً ما يقوله الإمامية الرافضة بأن الصحابة غير عدول وأن القرآن لم يزكيهم بذكر أسماءهم، رغم وجود آيات محكمة على عدالة الصحابة ووعد الله لهم بالجنة ، والله المستعان على ما يقولون .
ــــــــــــ






من مواضيعي في المنتدى
»» الى شيوخنا وسياسيي الهوية /انطلاق حملة :أين مشروعكم وجبهتكم السنية ؟
»» تقرير حصري / كشف جريمة تفجير المرقدين في سامراء
»» الإمامية ملوا من الانتظار يا مهدي /یاغائباً عن أهله أتعود ام تبقی علی مر الزمان مغيبا
»» في ذكرى تفجيري 11سبتمبر /كيري يتباحث مع العرب في السعودية
»» بالصور / انتصارات وهمية من صفحة الكذاب نوري المالكي