جئتُ شيخَ الرَّفْضِ ،ألقيتُ التحيَّهْ *** قال : مرحى ، يا صديقي . ما القضيَّهْ؟
قلتُ : لي أسئلةٌ مُحْرِجةٌ *** قال : لي أجوبةٌ عنها جَلِيّهْ
قلتُ: ماقولُك في عائشةٍ ؟ *** قال : أُمِّي ، زوجُها خيرُ البرِيَّهْ !
قلتُ : والوغدُ الذي يَشتمُها ؟ *** قال : مَن ذا يَشتمُ الأُمَّ النقِيَّهْ ؟!
قلتُ : ماقولُك في والدِها ؟ *** قال : صِدِّيقٌ له نفسٌ أبِيَّهْ !
قلتُ : والخُلْفُ الذي في فَدَكٍ ؟ *** قال : لا يُفسِدُ للوُدِّ قَضِيَّهْ !
قلتُ : ما موقفُكم مِن عُمَرٍ؟ *** قال : رمزٌ من رموزِ البَشَرِيَّهْ !
قلتُ : والزهراءُ هل أغضبَها؟ *** قال : لا أُغْضِبُ ربِّي ونَبِيَّهْ !
قلتُ : ذو النُّورَيْنِ ما قِصّتُهُ ؟ *** قال : شيخٌ طيِّبٌ ذو أَرْيَحِيَّهْ !
قلتُ : والقرآنُ هل حرَّفَهُ ؟ *** قال : دَعْ تلك الأكاذيبَ الدَّنِيَّهْ !
رجَع الشيخُ إلى حَوْزَتِهِ *** بعدما ودَّعتُهُ تلك العَشِيَّهْ
قال : لا تستغربوا ، يا إخوتي ! *** كُلُّ ما قد قُلتُهُ كان تَقِيَّهْ
لأستاذنا سعيد الزياتي حفظه الله ...
مما راق لي ...