عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-12, 06:59 AM   رقم المشاركة : 1
مريهان الاحمد
عضو ماسي







مريهان الاحمد غير متصل

مريهان الاحمد is on a distinguished road


كيف نواجه الغزو الايراني الى الدول العربية ؟؟؟

كيف نواجه الغزو الايراني الى الدول العربية ؟؟؟
خاص بسني نيوز : د. عبدالرحمن محمدي – مشهد : كثيرا ما أسمع إخوتي العرب يطرحون سؤالا محيراً ، كان ينبغي أن يطرحوه قبل ثلاثة عقود من الآن، لكن ما لا يدرك كله لا يترك جله!

وهو: كيف نواجه الغزو الشيعي الصفوي الموجه إلى البلاد العربية؟!

أٌقول و بالله التوفيق:
لابد من مواجهة العدو بأسلحة مماثلة للأسلحة التي يستعملها!..
فقد رسمت الحكومة الرافضية في إيران منذ الثورة الخمينية أهدافها، وكانت من أبرزها تصدير الثورة – اقرأها الفتنة – إلى العالم الإسلامي! وكان الإعلام أبرز أدواتها.
فقد ربت مجموعة من الكوادر العربية الشيعية من للبنان والعراق والبحرين و غيرها من العالم العربي على المناهج الصفوية، و قدمت لهم بكل سخاء؛ المال والأمن والجنسية الإيرانية.. ووظفتهم لبث السموم الرافضية من خلال القنوات الفضائية، والإعلام العربي المكتوب والمسموع والمرئي..
وقد تفنن في ذلك و استطاع أن يغزوا جميع فئات المجتمع العربي في العالم كله!..
فينبغي على العالم العربي بأسره:
أن يربي كوادر فارسية من إيران وأفغانستان وطاجكستان ويقدم لهم جميع مستلزمات العمل وعلى رأسها الأمن والحياة ويفتح لهم القنوات الفضائية وإعلاما قويا ليوصلوا صوت الحق والتوحيد إلى الشعوب الفارسية..
يعيش الدعاة الإيرانييون في المهجر حياة ضنكة بين مطرقة الخوف والفقر ومطاردة الجهات الأمنية الإيرانية، وسندان القوانين الأمنية في البلاد العربية وباكستان وأفغانستان.
وبالتالي تضيع جهودهم في البحث عن حياة كريمة آمنة، ولا يستطيعون خدمة دينهم ولا التفكير في بناء ثورة فكرية عقدية تطيح بسلطان البدعة والرفض في إيران..
لن يعيش العالم العربي أمنا ولا رخاءً ولا كرامة ما بقيت السلطة الصفوية الحاقدة تحكم إيران، والحل هو إقامة جسور ود ومحبة وإصلاح مع الشعب الإيراني والإطاحة بهذا النظام الديكتاتوري الحاقد، ليعقبه سلطة شعبية متفتحة تسعى إلى عمران بلده وحسن الجوار مع الجيران..
وبين هذا وذاك خرط القتاد.. فلابد للعرب أن يتكاتفوا ويراجعوا أنفسهم وأنظمتهم وقوانينهم ويضعوا خططا على محورين:
1. إقامة صلات ود واحترام مع الشعب الإيراني، وفتح مجالات الحوار والدعوة والإصلاح، ودعم الفكر الإصلاح الديني المتمثل في أهل السنة والمهتدين من الشيعة..
2. السعي في إخراج الأقليات الشيعة في العالم العربي من قبضة إيران، ببث روح المواطنة، وصناعة مراجع وطنية بينهم..
والله أعلى وأعلم...






التوقيع :

إسرائيل لا تعمل لمصلحة أحد ولا تخدم أي استراتيجية سوي استرتيجية بقائها واستمرارها..

وخطتها القريبة هي إثارة الفتن والخلافات والحروب في المنطقة العربية. وابتلاعها قطعة بعد قطعة.
لاحول ولا قوة الا با الله .
من مواضيعي في المنتدى
»» إعتداء وغارات صهيونيه متواصلة على قطاع غزة ..
»» مفتى مصر يزور القدس رغم رفضه السابق هل هو التطبيع ..
»» كيف تكوني أسعد امراه في العالم
»» " اسرائيل سوف تضطر الى تغيير استرايجية الردع ضد الارهاب في غزة "
»» الرئيس المصري المخلوع "مبارك" يحتضر والاطباء يتوقعون