عرض مشاركة واحدة
قديم 19-04-11, 12:58 AM   رقم المشاركة : 1
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


Exclamation صدق أو لا تصدق/ الخيرة والأزلام من كتب أكابر مراجع الشيعة

(بسم الله الرحمن الرحيم)



صدق أو لا تصدق/ الخيرة والأزلام من كتب أكابر مراجع الشيعة



ــــــــــ



قال الله تعالى



( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ ٱلْمَيْتَةُ وَٱلْدَّمُ وَلَحْمُ ٱلْخِنْزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱللَّهِ بِهِ وَٱلْمُنْخَنِقَةُ وَٱلْمَوْقُوذَةُ وَٱلْمُتَرَدِّيَةُ وَٱلنَّطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ ٱلسَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُواْ بِٱلأَزْلاَمِ ذٰلِكُمْ فِسْقٌ ٱلْيَوْمَ يَئِسَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَٱخْشَوْنِ ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلإِسْلٰمَ دِيناً فَمَنِ ٱضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) المائدة 3



( َٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا ٱلْخَمْرُ وَٱلْمَيْسِرُ وَٱلأَنصَابُ وَٱلأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ ٱلشَّيْطَانِ فَٱجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )المائدة 90



أنزل الله عزّ وجل القرآن الكريم رحمة وهدى للعالمين وفي آياته حدود ونواهي ومحرمات أمر العباد أن يلتزموا بها والكثير منها من مظاهر الجاهلية كتعدد الزوجات ووأد البنات والاستقسام بالأزلام وتبرج الجاهلية وغيرها ، فمن يرتكبها بعلم وإصرار فقد عصى الله وخرج من ملة الإسلام والآيات بهذا صريحة فكيف يمكن أن نعذر أكابر العلماء الذين يدعون انتسابهم للإسلام بل يدعون اتباعهم لآل البيت رضوان الله عليهم ؟ والأدهى ينسبون هذه الأعمال المحرمة للأئمة الأطهار ومنها الاستخارة بالأزلام بينما يدعون لهم علم الغيب ! حاشاهم رضوان الله عليهم إنما هو دين لهدم الإسلام وكل ما جاء فيه من أوامر ومقدسات والعودة بهذا إلى الجاهلية بأبشع مما كانت، فأين عقول العامة ؟



أم أقفلت قلوبهم وأسماعهم إلا عن ساداتهم ؟



يعلم الكثير أن الخيرة لدى الشيعة من الضرورات ومن يسكن العراق يعلم أنتشار العرافين والعرافات الذين يدعون بأن لهم (إجازة) ونور من الأولياء زوراً وبهتاناً يبغون المال الحرام ومن قصصهم ودجلهم الكثير ومسألة الإجازة أوردها المرجع محمد الصدر في كتابه فهل تصدقون ؟.
يبدأ المرجع بالخلط عن علم بين مسألة الاستخارة من الله تعالى وطريقته المعروفة بصلاة الاستخارة كما في الحديث الصحيح وبين طلب الخيرة من قبل شخص آخر بغير صلاة بل باستخدام حصوات أو أعواد أو بطريقة فتح صفحات القرآن مستشهد بروايات عن آل البيت يعترف أنها ضعيفة السند بل ويشترط على الشيعة الإيمان بها ليتحقق مفعولها كونها من الأمور الميتافيزيقية !.
الأدهى أنه ذكر بصدق الخيرة عندما اُستعملت لبيان وجود الله تعالى !!
ولا أدري أين القرآن الكريم الذي في كل آياته دليل على وجود الله عند هؤلاء المضلين الضالين ؟
وأضع أدناه مقتطفات من كتاب الاستخارة للمرجع ( محمد محمد الصدر)ــ الذي يتبعه الآلاف من الصدريين ولا فرق بينهم وبين من يتبعون المرجع ( علي السيستاني) ــ مع المصدر حتى لا نـُتهم بأننا نفتري عليهم في عصر أصبحت المعلومة متيسرة للجميع لمن يريد التأكد أو الرجوع إليه ففيه معلومات يشيب منها الرأس .
من لا يصدق ليقرأ ، والله الهادي إلى سواء السبيل .



معنى الاستخارة




قال ابن منظور(1) : الاستخارة طلب الخير في الشيء وهو إستفعال منه . وفي الحديث كانرسول الله(ص)يعلمنا الاستخارة فيكل شيء . وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام)(2) قال : (( بعثني رسول الله(ص)الى اليمن فقال وهو يوصيني:يا علي ما حار من استخار ولا ندم من استشار )) .

وقد سمعنا في أول هذا الفصل ما ذكره ابن منظور في لسان العرب من أن رسول الله(ص)كان يعلمنا الاستخارة في كل شيء . الى غير ذلك من الاخبار .



تعليقي باللون الأحمر


( وهنا لم يذكر صلاة الاستخارة ولم يذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل الازلام أو حتى صفحات القرآن، يا للنزاهة )



تكوينهاالنظري




وتحتاج الاستخارة الى الايمان بما نستطيع ان نسميه بالتكوين النظري لها , اذ بدونه تكون الطريقة لاغية وغير منتجة حتماً . وأول فقرات هذا التكوين هو الايمان بالله عز وجل ذي القدرة الواسعةوالعلم الواسع والرحمة الواسعة بحيث يعلم بحاجة ذي الحاجة وبطلبه الاختيار , وبوجه المصلحة فيما يجهله العبد . وهو قادر سبحانه على اجابة طلبه وتعريفه وجه المصلحة عن طريق ما اشترطه العبد من طريق معين , كإمساك عدد فرد أو زوج من الحبات أو الحصى على ما سيأتي . وهو تعالى رحيم كريم لا يغش من استنصحه ولا يكذب على من يسأله سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علواًكبيراً.



( يحثهم على الإيمان بالخيرة فهنيئاً عدم قبول صلاة الشيعة 40 يوماً )



الاعتراضات على الاستخارة




إنما يمكن أن يورد من الإشكالات على صدق الاستخارة وصحتها وجوه عديدة ناشئة من مناشيءمختلفة .

فمثلاً يحتاج الاستدلال على صحة الاستخارة الى الاستدلال على صحة العقيدة الاسلامية فبدون ذلك يصعب الاستدلال عليها سواء كان المنحى الذي يسير عليه الفرد مادياً أو من بعض الأديان السماوية . فما نذكره من الوجوه الآتية مبني على صدق العقيدة الاسلامية كما هومبرهن عليه في الفلسفة وعلم الكلام .





( النقطة الهامة هنا هي أن مراجع الشيعة ومن بينهم الإمامية يستدلون على صدق العقيدة الإسلامية بعلم الكلام والفلسفة ،



وهذا هو نهج الفرق الضالة






من مواضيعي في المنتدى
»» مسلمو الروهنجيا وجرائم الاضطهاد الديني والحلول الجذرية
»» معاوية ليس الفئة الباغية/ للشيخ د. طه الدليمي
»» تهنئة عيد الفطر المبارك
»» مائة مليار دينار لمراسيم عاشوراء المذلة تسلية للنبي هكذا يفتي الشيرازي
»» عقائد من القرآن أم ابتداع ؟ حوار مع المنيب