عرض مشاركة واحدة
قديم 13-01-13, 03:54 PM   رقم المشاركة : 10
المقداد
اثني عشري






المقداد غير متصل

المقداد is on a distinguished road


س :هل ماعلمه ابو هريره كان مما يجب عليه تبليغه ؟ اجبنا هداك الله
الجواب:
هو لم يعتذر بعدم الوجوب بل اعتذر بالتقية والخوف من قطع البلعوم كما هو امامك في كلامه

س:انا وانت نؤمن بهذا كله بسبب ذكر القران لها ؟ اليس كذلك
لكن لا نجد امر الايمان بالامامه بمفهومكم

الجواب:
انتم لم تروا احاديث فضائل اهل البيت لانكم اخذتم الاحاديث من قتلة اهل البيت ومع ذلك لم تخل كتبكم منها
اما نحن فرويناها ورايناها

س:على ان مؤمن فرعون مؤمن ليس مامورا بتبليغ هذا الايمان فلذلك مقارنتك نقضت
الجواب:
اذا ليس كل من كتم علما فهو ماثوم بل لا بد ان ينظر في سبب كتمانه هل هو قصد اخفاء الحق او الخوف من قطع بلعومه كما خاف ابو هريرة

س:كيف يختبر الناس بعمر ؟
اذ ان الرسول صلى الله عليه لم يقم بامر امره الله ان يعمله ويبلغه ؟
فلم يكتب الكتاب ولم يهدي الناس بهذا الكتاب فهل اصبح عمر الاختبار
ام اتهامكم الساذج الذي يثبت النتيجه التي وصلنا اليها
الجواب:
الرسول امر بالاتيان بالكتاب وعمر عصى رسول الله وحرض على عصيانه كما ترى فاتبعه قوم وقوم اخرون اتبعوا رسول الله صلى الله عليه واله

س:انكم تتهمون النبي صلى الله عليه وسلم بالتقصير وليس اختبار الناس بعمر شيء غريب ؟
الجواب:
وكيف يكون قد قصر من اراد ان يكتب كتابا لا تضل بعده الامة الى يوم القيامة
المقصر من منعه من ذلك

س:الدين اكتمل ولم يكتمل الايمان ؟
لفته تنتاقش فيها
القران ذكر مايجب على المؤمنون ان يؤمنو لما لم تذكر الامامه ؟
الايه اثبتت اكمال الدين دون دخل للغدير به ؟
فلم يثبت ارتباط الايه بالغدير مطلقا
اقول:
لم يثبت عندك وعند مدرسة بني امية ولكنه ثبت عند اتباع اهل البيت عليه السلام فهم على ذلك سائرون

قلت:
ولزال السؤال ؟كيف استطاع عمر وقف التبليغ هل قوته اكبر من ارادة الله ؟
هل استطاع نقض عصمة الله لنبيه صلى الله عليه وسلم
هل خاف النبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن ان الله سيعصمه ان بلغ ولذلك لم يكتب الكتاب ؟
اقول:
الرسول بلغ نفس الكلام يوم الغدير واكمل الدين بتنصيب امير المؤمنين
ولكن شفقة على الناس ورحمة بهم وهو بالمؤمنين رؤوف رحيم اراد ان يوثق القول بالكتابة فمنعه عمر وخسر العالم الاسلامي كتابا لو كتب لم يضل احد بعد رسول الله صلى الله عليه واله