عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-13, 12:54 PM   رقم المشاركة : 10
شهد الشام
عضو ماسي







شهد الشام غير متصل

شهد الشام is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا

----


الجربا يعرض «هدنة رمضان»: المعارضة تتلقى أسلحة متطورة

لندن - «الحياة»؛ إسطنبول - رويترز

الثلاثاء ٩ يوليو ٢٠١٣

عرض رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أحمد العاصي الجربا هدنة خلال شهر رمضان المبارك مع قوات الرئيس بشار الأسد، لافتاً إلى أن المعارضة السورية لن تشارك في مؤتمر «جنيف-2» المزمع عقده قبل نهاية العام الجاري ما لم يصبح موقعها العسكري قوياً، قبل أن يضيف أن أسلحة متطورة ستصل قريباً إلى «الجيش الحر».
وقال الجربا لوكالة «رويترز» بعد انتخابه رئيساً لـ «الائتلاف» إن المعارضة لن تذهب إلى مؤتمر السلام المقترح عقده في جنيف برعاية الولايات المتحدة وروسيا ما لم يصبح موقفها العسكري قوياً. وأضاف بعد عودته من محافظة إدلب حيث التقى قادة «الجيش الحر» داخل الشمال السوري مساء أول من أمس: «الذهاب إلى جنيف في هذه الظروف غير ممكن. إذا كنا نفكر بالذهاب إلى جنيف علينا أن نكون أقوياء على الأرض، على عكس وضعنا الآن، وهو ضعيف».
وسئل إذا كانت الصواريخ التي تُطلق من على الكتف ويمكن أن تخفف من تفوق قوات الأسد في ميادين المعارك ستصل إلى المعارضة في الفترة المقبلة، فأجاب: «نحن ندفع في هذا الاتجاه. أعتقد أن الوضع أفضل من ذي قبل، وأن هذه الأسلحة ستصل إلى سورية قريباً». وأضاف أن «تأمين الدعم للشعب السوري على المستويين العسكري والإنساني هو أولويتي، ونعمل للحصول على أسلحة متقدمة ومتوسطة المدى للجيش السوري الحر والمناطق المحررة».
وكان الجربا عرض هدنة على قوات الأسد خلال شهر رمضان الذي يبدأ اليوم لوقف القتال في مدينة حمص المحاصرة في وسط البلاد، حيث يواجه الثوار هجمات أرضية وجوية شرسة تشنها قوات الأسد والميليشيات المدعومة من «حزب الله» الموالية لها.
وقالت «رويترز» إن حمص التي تبعد 140 كيلومتراً إلى الشمال من دمشق العاصمة، تشكل معبراً استراتيجياً يربط العاصمة مع قواعد الجيش في المناطق الساحلية التي تسيطر عليها الطائفة العلوية، كما تصل المدينة أيضاً دمشق والساحل مع معاقل «حزب الله» في لبنان المجاور.
وأضاف الجربا: «إننا على أبواب كارثة إنسانية حقيقية في حمص. قوات الأسد التي كانت على وشك هزيمة عسكرية محتمة، أصبحت الآن مدعومة من إيران وحليفها حزب الله. لن يهدأ لي بال حتى أوفر الأسلحة المتطورة اللازمة للرد على الأسد وحلفائه. وأعطي نفسي شهراً واحداً لتحقيق ما أنوي القيام به».
وقال وفد من نشطاء حمص اجتمع بهم الجربا، إن رئيس «الائتلاف» الجديد تبرع بمبلغ ٢٥٠ ألف دولار أميركي من ماله الخاص لدعم جهود الإغاثة الإنسانية في المدينة التي قد تسقط الأحياء المتمردة فيها خلال أيام.
وأسفر اجتماع الائتلاف في نهاية الأسبوع الماضي عن مراجعة شاملة لقيادته. وفاز الجربا بالرئاسة بفارق ثلاثة أصوات في اقتراع الجولة الثانية على مصطفى الصباغ الذي حصل على 52 صوتاً.
وشكل الصباغ بعد ذلك «كتلة القرار المستقل» ضمت 30 عضواً بينهم عدد من أعضاء «الإخوان المسلمين» بهدف «تفعيل الائتلاف بكافة مستوياته العمودية والأفقية والتوجه إلى الداخل وخدمته مع ضرورة ضبط وتفعيل التعامل مع الأركان بالتعاون مع الممثلين من هيئة الأركان ضمن الائتلاف وأيضاً قوى الحراك الثوري، والانطلاق من الالتزام بأهداف الثورة واستقلالية القرار الوطني في أي خطوة وقرار يلتزم به» تكتل المعارضة. وكان بين الموقعين على بيان الكتلة ممثلو «الائتلاف» في إسطنبول خالد خوجة وفي نيويورك نجيب الغضبان وفي الدوحة نزار الحراكي، إضافة إلى سليمان الحراكي ومعاون وزير النفط المنشق عبدو حسام الدين.
واعترض الصباغ على تعيين رئيس للحكومة الموقتة بدلاً من حليفه غسان هيتو المقرب من «الإخوان»، بعدما ترددت معلومات عن ترشيح كتل أخرى أحمد طعمة، علماً أن الصباغ خسر منصب الأمين العام لصالح الدمشقي بدر جاموس أحد أعضاء «التيار الوطني» بزعامة الإسلامي عماد رشيد.
ونشر موقع «زمان الوصل» رسالتين بعث بهما كل من رئيس «الائتلاف» السابق معاذ الخطيب والصباغ إلى الجربا، وقال الأول في رسالته إن الظروف في مصر لم تسمح له بالقدوم، إضافة إلى «رفض هذا العقم الذي صار الطفل السوري يعلم أن وراءه دولاً إقليمية، وكل حزب يرى بنظاراتها ولا تدرك عيناه مصلحة بلاده ومأساتها»، طالباً أن يتخذ الجربا «موقفاً شجاعاً يرفض تدخل أي دولة في القرار السوري». من جهته، هنأ الصباغ رئيس «الائتلاف» الجديد ودعا إلى «أن نرتفع جميعاً إلى مستوى المسؤولية في هذه اللحظة الحساسة من تاريخ ثورتنا المباركة، وأن نبدأ العمل على الفور، وبدون أي تأخير، لاتخاذ إجراءات عملية تساعد على تحقيق أهداف الثورة السورية العظيمة».
واُعلن أمس عن انتخاب «الائتلاف» هيئته السياسية الجديدة، وضمت الجربا ونوابه محمد فاروق طيفور (نائب المراقب العام لـ «الإخوان») وسهير الأتاسي وسالم المسلط والأمين العام بدر جاموس، إضافة إلى مرشح «المجلس الوطني» للرئاسة لؤي صافي ورئيس «المجلس الوطني» السابق عبد الباسط سيدا وممثل «تيار المواطنة» موفق نيربية ورئيس «اتحاد الديموقراطيين» ميشال كيلو وزملائه فائز سارة وكمال اللبواني وهادي البحرة ومرشح رئاسة «الائتلاف» أنس العبدة، إضافة إلى منى مصطفى وزكريا صقال ونذير الحكيم وأكرم العساف وممثل «الائتلاف» في باريس منذر ماخوس وعضو قيادة «المجلس الوطني» أحمد رمضان. كما جرى تعديل النظام الداخلي بما يقلص من سلطة كل من الأمين العام ورئيس «الائتلاف» لصالح الهيئة السياسية.


المصدر







التوقيع :
مهما فرح الخائن وتألم المغدور !
تذكر !!
أن عقارب الساعة تدور ،،
.
.
.

﴿ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ﴾
من مواضيعي في المنتدى
»» متى تطلب ليلة القدر وما هي علاماتها؟!
»» سؤال حول حملة اغتيالات وتهجير قسري لأهل السنة في جنوب العراق
»» فضيحة أخلاقية لمدير قناة الميادين الموالية للنظام السوري
»» اسرائيل تنشر صورا للمتهم باغتيال الحريري "بدر الدين"
»» خطبة جمعة بعنوان استقبال شهر رمضان للشيخ عبد الرزاق العباد البدر حفظه الله