عرض مشاركة واحدة
قديم 19-12-10, 10:05 AM   رقم المشاركة : 3
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


الآن يحاول الرافضي أن ينتصر لنفسهِ في إثبات رواية أبي الضحى .
وسنرى يا أحبة ما آلت إليه نفس الرافضي , وتخبطهِ في محاولة يائسة لأثبات الرواية .
وقال في الموضوع الذي أسماه كما سنصور الآن وفقكم الله تعالى للخير ما قال وستضحكون .
واللهم إني أسألك الثبات على الحق ونصرة الدين وإنا نشهدك محبة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .

\

لنرى الآن ما قال وفقكم الله تعالى للخير .



كما تورن باللون الأصفر أورد الرافضي ترجمة ( الطبراني ) رحمه الله تعالى .
وهو ثقة ولا خلاف في مثل هذا ولكن الرافضة تجهل العلم والحديث فنٌ لا يستطيع أحدٌ منهم تحملهُ .

ولنرى البقية بإذن الله تعالى , هل ثبت توثيق الحسن بن عبيد الله النخعي .
وهل حديثهُ في محل القبول وهل العلة فقط في الحسن بن عبيد الله , وسنرى حقيقة الرافضي .
ونرى كيف أورد الحسن بن عبيد الله وإكتفى بالتوثيق ولم يرى حقيقة الجرح في حديثهِ والله المستعان .



ترجم لكل من :

1- الطيراني ( ثقة ) .
2- علي بن عبد العزيز ( ثقة ) .
3- عمرو بن عون ( ثقة ) .
4- خالد بن عب د الله ( ثقة ) .

كم بقي يا إخوة ... !!

بقي ( روايان ) وهما الحسن بن عبد الله .
وأبي الضحى عن زيد بن الأرقم وفي ذلك نظر .



هل ثبت توثيق الحسن بن عبيد الله النخعي .
هل يقبل حديثهُ في مثل هذا الامر أحبتي في الله لنرى وفقكم الله تعالى للخير .

سؤالات الحاكم (1/193).
(295) قلت فالحسن بن عمرو الفقيمي قال رأيت يحيى القطان يقدمه على الحسن بن عبيد الله وليس به بأس .

وفي العلل للدارقطني (2/204).
وقول الحسن بن عبيد الله عن قرثع غير مضبوط لن الحسن بن عبيد الله ليس بالقوي ولا يقاس بالاعمش وروى هذا الحديث أبو بكر بن عياش عن الاعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود عن أبي بكر وعمر

تهذيب التهذيب(2/292هندية)
قال عنه الإمام البخاري (لم أخرج حديث الحسن بن عبيدالله لأن عامة حديث مضطرب) .


فيتلخص لنا مما سبق حول الحديث أنه يمكن أن يعل بما يلي:
1- بعدم سماع مسلم بن مسروق من زيد بن أرقم ، ويجاب عن ذلك بأن الإمام مسلم رحمه الله قال في الأسماء والكنى أنه سمع من زيد
ويمكن أن يورد على مسلم ما قيل في التاريخ الكبير للبخاري أنه إذا قال عن الراوي سمع فلانا وفلان أن لايعني ذلك بالضرورة سماعة منه ، بل قد يحمل على أنه ورد إسناد فيه تصريحه بالسماع منه وإن لم يصح ذلك السند
وقد سبق بيان ذلك على هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...threadid=14167

2- ما ذكره الإمام البخاري رحمه الله من أن الحسن بن عبيدالله النخعي عامة حديثه مضطرب
ومن التخريج السابق يتبين لنا أنه قد اضطرب في متن هذا الحديث
فهذه علة قوية.

3- من طرق معرفة العلل جمع طرق الحديث ودراستها
فإذا جمعنا طرق هذا الحديث عن زيد بن ارقم رضي الله عنه نجد انه روي عنه بعدة ألفاظ من أصحها ما انتقاه الإمام المبجل مسلم بن الحجاج وخرجه في صحيحه ، وهو أصح الطرق وأقواها عن زيد بن ارقم رضي الله عنه
وإذا تأملت في عدد من الأحاديث المضطربة التي اختلف فيها الرواة ثم وجدت الإمام مسلم رحمه الله خرج طريقا ومتنا منها فإنه من أسلم الطرق واصحها ، وهناك عدة أمثلة على ذلك ، منها حديث 2551 عن أبي هريرة عن النبي قال رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف قيل من يا رسول الله قال من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة
فإذا تأملت في كثرة اضطراب الرواة في هذا الحديث ثم تاملت كيف أخرج الإمام مسلم رحمه الله أحسن الطرق واصحها واسلمها من الاضطراب ، عرف قيمة اللفظ والسند الذي يختاره الإمام مسلم رحمه الله .

وعلى ما سبق فيكون الأقرب في هذا الحديث أنه لايصح ، والله أعلم.


كذلك قال الرافضي :

اقتباس:
بعد ما أثبتنا سماعه منه سننتقل الى التحليل العقلي :
أبو الضحى توفي سنة 100هـ
زيد بن أرقم توفي سنة 65هـ



أبو الضحى روي عن علقمة بن قيس النخعي وهو كوفي توفي سنة 61 هـــ فكيف لم يلتقي بزيد بن ارقم الكوفي رضي الله عنه المتوفي سنة 65 هــ و قيل بعدها ؟؟؟



و ايضاً بأن ابي الضحى سمع من ابن عباس رضي الله عنه و رحمه الله و طاب مرقده الشريف
و ابن عباس توفي سنة 68 أو 66 هـــ
وهذا يثبت و يقوي بأن ابي الضحى ألتقى بزيد بن ارقم الكوفي رضوان الله عليه المتوفى سنة 68 هـــ



و زيد بن ارقم سكن الكوفة و ابي الضحى من سكان الكوفة فهذه إشادة على صحة الالتقاء به
و اقران ابي الضحى سمعوا من الصحابة و من صغار الصحابة بل سمعوا حتى من زيد و لا ننسى بأن ابي اسحاق السبيعي توفي بعد وفاة ابي الضحى تقريبا بـ 25 سنة و هو ادرك زيد و من بعض الصحابة
فيكف يستنكر على ابي الضحى الذي توفي قبل وفاة ابي اسحاق السبيعي ؟؟؟
وكذلك الشعبي الذي سمع من صغار الصحابة و معمريهم
سنقول ايضا ً : فلماذا يستنكر على ابي الضحى وهو مات قبله ؟؟



و ابي الضحى لم يقل فيه اعلام التراجم بأنه متشيع ( راجع سير التراجم ) و ايضا بأنه ليس مدلس و لم يثبت عليه



أبو الضحى توفي سنة 100هـ، فيما أن زيد بن أرقم توفي سنة 65هـ (على قول ابن حبان)، ولا نعلم لأبي ضحى سماعاً منه. والتدليس كثير عند الكوفيين. قال الحاكم في "معرفة علوم الحديث" (ص111): «وأكثر المحدثين تدليساً أهل الكوفة، ونفَرٌ يسيرٌ من أهل البصرة». فهذا يؤيد ما ذكره الشيخ.

نلاحظ أن الحديث الذي في صحيح مسلم لم يأمر بالتمسك بالثقلين الكتاب و أهل البيت، إنما خص التمسك فقط بالكتاب و أن فيه الهدى و النور. ثم وصى بأهل البيت. و المراد رعايتهم و إعطاؤهم حقوقهم و إكرامهم لمكانتهم من النبي . و هذا مما يشير إلى خطأ بعض الرواة في اللفظ، فظن أن التمسك بالثقلين، فرواه باللفظ الآخر: تركت فيهم أمرين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا.. الحديث. و مما يدل على نكارة لفظه: حديث جابر في صحيح مسلم أيضاً، حيث لم يذكر به إلا كتاب الله وحده.

قال شيخ الإسلام منهاج السنة النبوية (7\318): «والحديث الذي في مسلم –إذا كان النبي  قد قاله– فليس فيه إلا الوصية باتباع كتاب الله. وهذا أمرٌ قد تقدمت الوصية به في حجة الوداع قبل ذلك. وهو لم يأمر باتباع العترة، لكن قال "أذكّركم الله في أهل بيتي". وتذكير الأمة بهم يقتضي أن يذكروا ما تقدم الأمر به قبل ذلك من إعطائهم حقوقهم والامتناع من ظلمهم. وهذا أمر قد تقدم بيانه قبل غدير خم. فعلم أنه لم يكن في غدير خم أمرٌ يشرع نزل إذ ذاك، لا في حق علي ولا غيره، لا إمامته ولا غيرها. وليس هذا من خصائص علي بل هو مساوٍ لجميع أهل البيت: علي وجعفر وعقيل وآل العباس. وأبعد الناس عن هذه الوصيّة الرافضة! فإنهم –من شؤمهم– يعادون العباس وذريته. بل يعادون جمهور أهل بيت النبي  ويعينون الكفار عليهم، كما أعانوا التتار على الخلفاء من بني العباس. فهم يعاونون الكفار ويعادون أهل البيت. وأما أهل السنة فيعرفون حقوق أهل البيت ويحبونهم ويوالونهم ويلعنون من ينصب لهم العداوة».

هو مخالف للقرآن. قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (النساء:59).

نلاحظ أن الإسناد كوفي! والحديث في فضائل أهل البيت. وقد قال ابن عدي في الكامل (2\218): «الغالب في الكوفيين التشيّع»‏. فهذه جعلها الإمام أحمد بن حنبل علة للحديث إذ قال للأثرم: «أحاديث الكوفيين هذه مناكير».

الحديث لم يأت لا في الصحيحين ولا السنن ولا المسانيد وإنما جاء في معجم الدارقطني. وهذه علة قل من ينبه عليها.

التعليل بسماع أبي الضحى من زيد بن أرقم لا يأتي مباشرة.
ولكن في نهاية الكلام على هذه الطريق، سترى الكلام من وجه آخر.

نأتي إلى مسألة اضطراب الحسن بن عبيد الله النخعي.
فكلامك صحيح وإليك البيان.
الحسن بن عبيد الله النخعي روى الحديث على وجوه.
الأول قال فيه "عن مسلم بن صبيح عن زيد بن أرقم رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض". وهذه رواية الحاكم رواية جرير بن عبد الحميد عن الحسن.

وقال فيه "عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ زَيْدِ بن أَرْقَمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي ، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ". وهي رواية الطبراني في الكبير رواية جرير عن الحسن.

وقال "عن مسلم بن صبيح عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض ". وهذا في مسند البزار رواية جرير عن الحسن.

الثاني قال فيه "عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ زَيْدِ بن أَرْقَمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ : مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ". وهذه رواية الطبراني في الكبير رواية علي بن عابس عنه.

الثالث من طريق تليد بن سليمان في تاريخ دمشق ولم أتشاغل به لسقوط تليد.

الرابع قال فيه "عن أبي الضحى عن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كنت مولاه فعلي مولاه" وهذا في السنة لابن أبي عاصم رواية خالد الطحان عنه.
وقال كذلك "

والحاصل في هذه الروايات الأولى والرابعة، لأن جرير بن عبد الحميد وخالد الطحان حفاظ ولا تضرهما مخالفة علي بن عابس وتليد بن سليمان.
فهذا نفس الحديث، مخرجه واحد، وحديث أبي الضحى عن زيد بن أرقم، إنما هو هذا الحديث ليس له عن زيد رضي الله عنه غيره.
فلا يقولن أحد أن هذا حديث غير الحديث، فكما قال البزار لا يروي مسلم بن صبيح عن زيد بن أرقم غير هذا الحديث.
والاضطراب من الحسن بن عبيد الله، أدخل حديثا في حديث، فدل هذا على اضطراب حديث أبي الضحى عنده، أو على أقل تقدير ليس يضبطه كما يضبط غيره.
وإلا فنحن لا ننازع في وثاقته بشكل عام.
فهو ثقة.
فإن احتج عليك بأنك لا يسوغ لك إنزال رتبة حديثه هذا وهو ثقة.
فترد عليه بأنه بعد جمع الطرق، فقد تبين أنه غير ضابط لحديث مسلم بن صبيح.
والعبرة ليست بالحكم العام للرجل، ولكن لكل حديث مقام.



ووثاقته لا تمنع أن يضعف عن ضبط الحديث أو العدد اليسير من الأحاديث.
وكتب العلل فيها أحاديث أخطأ فيها سفيان ومالك وغيرهم، وهم أحفظ من الحسن بن عبيد الله.
ثم يطرأ أمر آخر.
فهل ينفرد الحسن بن عبيد الله بمثل هذا عن أبي الضحى.
كيف وفي تلامذة أبي الضحى الأعمش وهو حافظ أعلى قدرا من الحسن بن عبيد الله، بل وفيه تشيع.
وكيف لا يرويه جابر الجعفي وهو شيعي معروف بالطلب مع ضعفه الشديد.
وكيف فات فطر بن خليفة مع تشيعه المعروف؟
وأين منصور بن المعتمر وحصين بن عبد الرحمن وعطاء بن السائب من الحديث وهم ممن يجمع الحديث؟

فلهذا لا يقول عاقل أن طريق الحسن بن عبيد الله عن أبي الضحى هي أحسن طرق الحديث، بل لو لم يوجد غيرها في الباب لما سلمنا بصحتها للاضطراب والتفرد.

ملحوظة: رده لنقل المزي رحمه الله لكلام البخاري رحمه الله في اضطراب الحسن بن عبيد الله يرد عليه من وجهين.
1- أننا ما وصلنا كل كتب البخاري رحمه الله.
2- أن الكلام متحقق في هذا الحديث، وهذا من أفراده، وليس له كثير حديث أصلا.
فمثل هذا يضره الاضطراب في حديث واحد.
خلافا للمكثر، الذي يتسامح في اضطرابه في عشرة أحاديث أو عشرين، لقلتها في الآلاف التي يرويها.

ونعود إلى سماع مسلم بن صبيح من زيد بن أرقم.
فهذا هو الحديث الوحيد لأبي الضحى عن زيد رضي الله عنه.
والحديث لا يكاد ينضبط كما وضحنا.
وهناك رواية أخرى هالكة فيها "أنا حرب لمن حاربكم".
ولكن الحديث ورد باللفظ الصحيح من حديث يزيد بن حيان.
فقد يكون ما ذكرته أنت (ويمكن أن يورد على مسلم ما قيل في التاريخ الكبيرللبخاري أنه إذا قال عن الراوي سمع فلانا وفلان أن لايعني ذلك بالضرورة سماعة منه ،بل قد يحمل على أنه ورد إسناد فيه تصريحه بالسماع منه وإن لم يصح ذلك السند) وأحسبه نقلا عن الشيخ الفاضل عبد الرحمن الفقيه في ملتقى أهل الحديث في موضوع سماع أبي الضحى من زيد بن أرقم، له وجه.
فاللقاء ممكن والسماع ممكن ولكن ليس في هذا الحديث سماع.
فلعل عند مسلما رحمه الله أسانيد أخرى لم تصلنا في سماع أبي الضحى من زيد، ولكن البزار لا يعرف لأبي الضحى غير هذا الحديث عن زيد والبزار واسع الرواية جدا ولا أعلم أحدا استدرك عليه حديثا زائدا على هذا الحديث الواحد.
فبقي كلام الشيخ عبد الرحمن وفقه الله، وهو وجه حسن عندي.
وبغض النظر عن السماع، فالحديث كما تبين لا يصح من هذه الطريق.


وقال شيخنا عبد الرحمن الفقيه :

والقصد سلمك الله أن الإمام مسلم رحمه الله ذكر أن أبا الضحى سمع من زيد
فهذا يحمل على إثبات السماع ، وهذا هو الأصل

ولكن قد يقال إن الإمام مسلم رحمه الله يقصد بقوله سمع زيدا أنه يريد به ورودإسناد فيه إثبات سماع أبي الضحى من زيد ، وقد يكون هذا الإسناد ضعيفا أو صحيحا ، كما قيل هذا الكلام في ما يقول فيه الإمام البخاري رحمه الله فيب التاريخ الكبير في تراجم بعض الرواة (سمع فلانا)
فقد حملها بعضهم على أنه يقصد بذلك ورود إسناد فيه تصريح بسماعه منه وقد يكون الإسناد صحيحا أو ضعيفا ، فهي لاتعني بالضرورة سماعه منه
وقد وضعت الرابط السابق حول (فوائد حول التاريخ الكبير للبخاري) وهذا الكلام موجود فيه (المشاركة رقم (10))
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...threadid=14167
فهذا ما قصدته سلمك الله بما ذكر سابقا ، فلعل الأمر اتضح إن شاء الله
وأما تصحيح الحديث أو تضعيفه فهذه كما تعلم بارك الله فيك مسالة اجتهادية قد يختلف فيها أهل العلم ، فمن صحح هذا الحديث متبعها بذلك منهج المحدثين في الحكم على الأحاديث فهو مأجور إن شاء الله على اجتهاده ، وكذلك من ضعفه متبعا بذلك منهج المحدثين في الحكم على الأحاديث فله أجره إن شاء الله .


والآن نعود للحسن بن عبيد الله النخعي ونقول :

وقال إبن حبان في الثقات : من أهل الكوفة .

فالحديث كما يتبين لنا لا يصح البتة , ومسلم لعل الإمام مسلم في الصحيح .

خرج لهُ ما صح من حديثهِ , وليس بالإطلاق عدم سماع أبي الضحى عن زيد بن الأرقم .

وإنما هذا الحديث كما بينا . والله تعالى الموفق .



أما سماع أبي الضحى فقد بيناه .
وتصحيح الحاكم فيه نظر , وموافقة الذهبي كذلك فيها نظر .
فلا يصح لأن الحاكم لم ينقح الكتاب وبقي في مسودة .
والحافظ الذهبي تكلم أهل العلم في بداية طلبه للعلم في موافقة .
الحافظ الذهبي وقد إعتني بالتلخيص عناية فائقة . والله أعلم .


.
















التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» من يذكر لنا نسب شيخهم أحمد الخليلي .. ؟
»» اباحة دم اهل السنه عند الشيعه الرافضه
»» الله شهد لهم بالايمان والتقوى والرافضة تفكرهم وتتهمهم بالنفاق
»» دراسة شاملة حول أثر قول ابن عمر : ( يا محمد ) وتضعيف العلماء
»» يا رافضة لماذا لم يصحب النبي وصيه علي بن ابي طالب ويترك ابا بكر الصديق في فراشه