عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-20, 08:07 PM   رقم المشاركة : 1
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


باؤنا لا تجرّ: التأويل للفاروق يوم الحديبية ممنوع، ولزرارة شكِّه بصدق المعصوم مشروع!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فلا يزال مسلسل الازدواجية المقيتة والكيل بمكيالين مستمراً عند الإمامية ، وما هذا المقال إلا حلقة من ذلك المسلسل ، إذ ستراهم فيه يتأولون ويعتذرون لما صدر من زرارة بن أعين من فعلٍ شنيعٍ وتطاول على مقام الإمام المعصوم لدرجة التشكيك بصدق كلامه ، فيما لو صدر دونه أو مثله من الفاروق أو سائر الصحابة لبادروا إلى تكفيرهم وسبِّهم ولعنهم .. (تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى)(النجم:22)
فإليكم مواطن سوء أدب زرارة وتشكيكه بكلام المعصوم وكما يلي:
الموطن الأول: عدم الانصياع لطلب المعصوم (الباقر) ابتداءاً:
قال : إذا كان غداً فألقني حتى أقرئكه في كتاب ، قلت : أصلحك الله حدثني فإن حديثك أحب إليَّ من أن تقرئنيه في كتاب ، فقال لي الثانية : اسمع ما أقول لك إذا كان غداً فألقني حتى أقرئكه في كتاب


الموطن الثاني:عدم انصياعه لشرط المعصوم (الصادق) ابتداءاً بل راح يجادل ويحاجج
فقال : لست أقرئكها حتى تجعل لي عليك الله أن لا تحدث بما تقرء فيها أحداً أبداً حتى آذن لك ولم يقل : حتى يأذن لك أبي ، فقلت : أصلحك الله ولم تضيق عليَّ ولم يأمرك أبوك بذلك ؟ فقال لي : ما أنت بناظر فيها إلا على ما قلت لك ، فقلت : فذاك لك

الموطن الثالث:مع أن المعصوم أخبره أنه كتاب علي رضي الله عنه إلا أنه قرأه بخبث نفس وقلة تحفظ وسقام رأي وقال عنه باطل:
فنظرت فيها فإذا فيها خلاف ما بأيدي الناس من الصلة والأمر بالمعروف الذي ليس فيه اختلاف وإذا عامته كذلك فقرأته حتى أتيت على آخره بخبث نفس وقلة تحفظ وسقام رأي وقلت : وأنا أقرؤه ؟ باطل



الموطن الرابع:مع إخبار المعصوم بأن الكتاب بخط علي رضي الله عنه ثم أقسم بالله على ذلك إلا أن زرارة يشك في كلامه ولا يصدق به
قلت : أصلحك الله فما قال فيه أمير المؤمنين عليه السلام ؟ قال : إذا كان غداً فألقني حتى أقرئكه في كتاب .. قال : فإن الذي رأيت والله يا زرارة هو الحق ، الذي رأيت إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي عليه السلام بيده ، فأتاني الشيطان فوسوس في صدري فقال : وما يدريه أنه إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي عليه السلام بيده ، فقال لي قبل أن أنطق : يا زرارة لا تشكن ودَّ الشيطان والله إنك شككت وكيف لا أدري أنه إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي عليه السلام بيده وقد حدثني أبي عن جدي أن أمير المؤمنين عليه السلام حدثه ذلك

وإليكم الرواية التي رواها ثقتهم الكليني في كتابه (الكافي)(7/94-95) بتصحيح المجلسي والبهبودي ، ورواها أيضاً شيخ طائفتهم الطوسي في كتابه (تهذيب الأحكام)(9/271-272):
[ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، ومحمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس جميعا ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن الجد فقال : ما أجد أحداً قال فيه إلا برأيه إلا أمير المؤمنين عليه السلام قلت : أصلحك الله فما قال فيه أمير المؤمنين عليه السلام ؟ قال : إذا كان غداً فألقني حتى أقرئكه في كتاب ، قلت : أصلحك الله حدثني فإن حديثك أحب إلي من أن تقرئنيه في كتاب ، فقال لي الثانية : اسمع ما أقول لك إذا كان غدا فألقني حتى أقرئكه في كتاب فأتيته من الغد بعد الظهر وكانت ساعتي التي كنت أخلو به فيها بين الظهر والعصر وكنت أكره أن أسأله إلا خالياً خشية أن يفتيني من أجل من يحضره بالتقية فلما دخلت عليه أقبل على ابنه جعفر عليه السلام فقال له : إقرء زرارة صحيفة الفرائض ثم قام لينام فبقيت أنا وجعفر عليه السلام في البيت فقام فأخرج إلي صحيفة مثل فخذ البعير فقال : لست أقرئكها حتى تجعل لي عليك الله أن لا تحدث بما تقرء فيها أحداً أبداً حتى آذن لك ولم يقل : حتى يأذن لك أبي ، فقلت : أصلحك الله ولم تضيق عليَّ ولم يأمرك أبوك بذلك ؟ فقال لي : ما أنت بناظر فيها إلا على ما قلت لك ، فقلت : فذاك لك ، وكنت رجلا عالماً بالفرائض والوصايا ، بصيراً بها ، حاسباً لها ، ألبث الزمان أطلب شيئاً يلقي عليَّ من الفرائض والوصايا لا أعلمه فلا أقدر عليه فلما ألقى إليَّ طرف الصحيفة إذا كتاب غليظ يعرف أنه من كتب الأولين فنظرت فيها فإذا فيها خلاف ما بأيدي الناس من الصلة والأمر بالمعروف الذي ليس فيه اختلاف وإذا عامته كذلك فقرأته حتى أتيت على آخره بخبث نفس وقلة تحفظ وسقام رأي وقلت : وأنا أقرؤه ؟ باطل حتى أتيت على آخره ثم أدرجتها ودفعتها إليه فلما أصبحت لقيت أبا جعفر عليه السلام فقال لي : أقرأت صحيفة الفرائض ؟ فقلت : نعم ، فقال : كيف رأيت ما قرأت ؟ قال : قلت : باطل ليس بشئ هو خلاف ما الناس عليه قال : فإن الذي رأيت والله يا زرارة هو الحق ، الذي رأيت إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي عليه السلام بيده فأتاني الشيطان فوسوس في صدري فقال : وما يدريه أنه إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي عليه السلام بيده فقال لي قبل أن أنطق : يا زرارة لا تشكن ودَّ الشيطان والله إنك شككت وكيف لا أدري أنه إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي عليه السلام بيده وقد حدثني أبي عن جدي أن أمير المؤمنين عليه السلام حدثه ذلك ، قال : قلت : لا ، كيف جعلني الله فداك وندمت على ما فاتني من الكتاب ولو كنت قرأته وأنا أعرفه لرجوت أن لا يفوتني منه حرف ].

فهذه بضاعتكم رُدَّت إليكم ، ومن كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجر






التوقيع :
حسابي في تويتر / المهتدي عبد الملك الشافعي / alshafei2019
رابط جميع مواضيع المهتدي من التشيع .. عبد الملك الشافعي :

وأرجو ممن ينتفع من مواضيعي أن يدعو لي بالتسديد والقبول وسكنى الحرم
من مواضيعي في المنتدى
»» الفحش في الموروث الشيعي:عدم عصمة الشيعي من فعل اللواط، مع عصمته عن كونه هو المفعول به
»» تخبط العقول: مرجعهم جعفر السبحاني يتهم علياً بمخالفة النبي (ص) في ترتيبه لآيات المصحف
»» طامة لمحمد التيجاني: أهكذا يكون استفراغ الوسع والتنقيب في الكتب برحلة البحث عن الحق ؟
»» حينما يتخبط علماء الإمامية في تقريراتهم فسَيُخْرِجون عليّاً (رض) من أئمة أهل البيت !!
»» تخبط العقول: أرادوا إثبات العصمة المطلقة لمنصب الإمامة فأسقطوها عن منصب النبوة !!!