اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادقي ابو بكر يعلم ما في الارحام قال ابن تيمية: وأما المعجزات التي لغير الأنبياء من باب الكشف والعلم؟ فمثل قول عمر في قصة سارية؟ وأخبار أبي بكر بأن ببطن زوجته أنثى قال أبو بكر لعائشة: إنما هما أخواك وأختاك ذو بطن (بنت خارجة) أراها جارية . مجموع الفتاوى 11 / 317 قال الشيخ صالح آل الشيخ "أما العلم بكون الجنين ذكرا أو أنثى فهذا من اختصاص علم الله -جل وعلا- قبل الثنتين والأربعين ليلة، فإذا أعْلَم الملَك بذلك دل الحديث على خروجه عن العلم الذي لا يعلمه إلا الله -جل وعلا. ولهذا في بعض الأعصر المتقدمة كان بعض أهل التجريب كما ذكر ذلك ابن العربي في تفسيره "أحكام القرآن" بعض أهل التجريب كان ينظر إلى رحم المرأة … ينظر إلى المرأة الحامل، ويقول: في بطنها ذكر أم أنثى، يعني: إذا عظم بطنها. وذكر العلماء: أن هذا ليس فيه ادعاء علم الغيب؛ لأن الاختصاص فيما قبل ذلك، منهم من يقيِّد الاختصاص بما قبل نفخ الروح، فيهم وهو الصحيح أن يقيد الاختصاص بما قبل الثنتين وأربعين ليلة كما دل عليه الحديث الصحيح الذي ذكرت لك . وفى الزمن هذا يعرف -أيضاً- هل هو ذكر أم أنثى بالوسائل الحديثة وليس في هذا ادعاء علم الغيب؛ لأنهم لا يعلمون قطعاً ولا يستطيعون أن يعلموه إلا بعد هذه المدة التي ذكرنا، وأما قبلها فإنها من اختصاص علم الله -جل وعلا- مع أنهم لا يعلمونها إلا بعد أن تنفصل أو تتميز آلة الذكر من الأنثى، يعني: فرج الذكر من فرج الأنثى وهذا يكون بعد مدة" شرح الأربعين النووية للشيخ صالح آل الشيخ/ الحديث الرابع. واما عالمك الطبطبائي قد عرف ذلك قبل ان يعلم زوجها بل الحمل .. والله اعلم وانتظر المزيد من الخرافات للطبطبائي وايظا هناك يعترف انه يعلم الغيب تماما