|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاه اباضيه |
|
|
|
|
|
|
|
سبحان الله ، هذا السؤال، فكان جوابي
قال الله تعالى ( ُّرسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً)
وقوله عز وجل ( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )
فهل فهمتن يا زميلاتي الجواب؟ ام ان كتاب الله اصبح غير مفهوم؟!
|
|
|
|
|
|
يا زميلة فتاة أباضية
الآية الأولى تبين نوع الخطاب للأنبياء وهو نوعان ، بشارة وإنذار .
أي لم تكن خطاباتهم عليهم السلام مجرد تلاوة للشريعة مفقرات وانتهى .
لماذا ؟حتى لا يقول الناس يوم القيامة بأن ليس هناك من وعد بالجنة أو إنذار بالعذاب الخالد .
والآية الثانية تبين أن في الكتاب أي القرآن الكريم حكم عادل لما أختلف بين غير المسلمين .
هذه خاصية أخرى وميزة عظيمة للقرآن الكريم كونه الدين الكامل .
وهذا ليس المقصود عن هدف الأديان السماوية .
موضوعي هو للشيعة ولكل من جعل اتباعه لمذهب او فرقة نصرة لعبد من عباد الله يوالي له ويعادي له لا لله .
أضع مثال : عن نبي الله شعيب عليه السلام
المراد هو إصلاح المجتمع ورفع الفساد لأن قوم شعيب عليه السلام كانوا يتلاعبون بالميزان ، أي إصلاح اقتصادي إن صح التعبير وليس طلب نصرة لشعيب .
ــــــ
أشكر لك متابعتك هدانا الله وإياك