بسم الله ، و الحمدُ لله ، و الصلاة و السلام على رسول الله ، نعلم جميعـاً ، أنّ الفِرقة الإمامية اشترطت عقليـاً ، العِصمة المطلقة للإمام ، كي يكون خليفة مُنصب من الله ، و على العوام تقليده في جميع أحوالِه ، فلا يُأمِّر الله على عِبادِه من يُخطأ أو يسهو وهي ما يسمّونها بـِ نظرية اللُّطف ، يقول أفلاطون : اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفلاطون أؤيد جواب الزميلة العصمة المطلقه للأنبياء والأوصياء والأئمة لاتكون إلا في النقل والتبليغ وفي غير ذلك من أفعال البشر يكونون هم العاصمون لأنفسهم دينا وإختيارا . تحياتي جميل ، لا عِصمة مُطلقة للأئِمة ، إذاً الخطأ و السهو وارِد عِند الأئِمة و انت بِذلك تُخالف دينك الشيعي عموماً ، و الذي يقول بـِ العِصمة المُطلقة للأئِمة ، من الخطأ و مِن السهو س1 : عِصمة الأنبياء و الرُسل في التبليغ عن الله ثـابِتة في القرآن و السنّة ، فأين القرآن و السنة مِن عِصمة الأئمة في النقل ( كما تدّعي ) عِندك دليل..؟ أم إنها إشتِراط على الله (!!!) هذا واحِد ، 2- الرسول حين يُخطِأ ، يُنبأنـا الله في كِتابِه الكريم ، فلا نُقلّده في خطئِه ، و حين يُخطِأ المعصوم ، فمن ينبِأنـا بخطئِه ؟ 3- ما ذنبنا في إتّباع اخطاء الإمام ، و اقتِدائِنـا به ..؟