عرض مشاركة واحدة
قديم 17-12-08, 02:02 AM   رقم المشاركة : 20
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


اقتباس:
قال المعترض: قرأن فى البخارى حديث:
(حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏عبد الصمد ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبو بكر بن حفص ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا سلمة ‏ ‏يقول ‏ ‏دخلت أنا وأخو ‏ ‏عائشة ‏ ‏على ‏ ‏عائشة ‏
‏فسألها أخوها عن غسل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب) ‏


رواه البخارى- كتاب ابغسل- باب الغسل بالصاع و نحوه
فقالوا كيف لأم المؤمنين ان تتكشف و تغتسل أمام الأغراب بهذه الطريقة؟
الجواب بعون الملك الوهاب:
أن الحضور فى هذا الحديث لم يكونا أجنبيين عن أم المؤمنين بل كانا من محارمها فالأول هو أخوها كما نصت الرواية صراحة و الثانى هو أبو سلمة و هى خالته من الرضاع أرضعته أختها أم كلثوم ،
أما قوله أنها تكشفت أمامها فهو باطل إذ نص الحديث على وجود حجاب بين أم المؤمنين و بينهما
قال القاضي عياض : [ظاهره أنهما رأيا عملها في رأسها وأعالي جسدها مما يحل نظره للمحرم ; لأنها خالة أبي سلمة من الرضاع أرضعته أختها أم كلثوم وإنما سترت أسافل بدنها مما لا يحل للمحرم النظر إليه.
قال : وإلا لم يكن لاغتسالها بحضرتهما معنى . وفي فعل عائشة دلالة على استحباب التعليم بالفعل ; لأنه أوقع في النفس ولما كان السؤال محتملا للكيفية والكمية ثبت لهما ما يدل على الأمرين معا : أما الكيفية فبالاقتصار على إفاضة الماء وأما الكمية فبالاكتفاء بالصاع .]
فلله در أم المؤمنين المعلمة الفاضلة التى حجبت عن محارمها ما لا تحجبه نساء النصارى عن الأجانب فى كنائس الكفر
كيف لا و هو التى وصل بها حياؤها أن احتجبت عن عمر ابن الخطاب حتى بعد وفاته فقالت رضوان الله عليها:
(كنت ادخل بيتى الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وآله واني واضع ثوبي واقول انما هو زوجي وابى فلما دفن عمر معهم فوالله ما دخلت الا وانا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر رضى الله عنه)
*رواه الحاكم فى المستدرك و قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه *