الصفة الحادية عشرة :
أنهم يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه.
( السنة لابن أبي عاصم 930) من حديث عبد الله بن عمرو
رضي الله عنه .
الصفة الثانية عشرة : أنهم يطعنون على أمرائهم، ويشهدون عليهم بالضلال ,
كما فعل عبد الله ابن ذي الخويصرة مع النبي صلى الله عليه و سلم.
الصفة الثالثة عشرة : أنهم يدعون إلى كتاب الله، وليسوا منه في شيء.
( أي يستدلون بكتاب الله تعالى ويخطئون في وجه الاستدلال به )
( د 4765) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وأنس بن مالك رضي الله عنه .
الصفة الرابعة عشرة: أنهم لا يرون لأهل العلم والفضل مكانة، ولذا زعموا أنهم أعلم من علي بن أبي طالب و ابن عباس و سائر الصحابة- رضي الله عنهم و أرضاهم-
( الخوارج أول الفرق في تاريخ الإسلام ص38)
الصفة الخامسة عشرة : أنهم يتشددون في العبادة ،فيتعبدون و يتدينون حتى يعجبون من رآهم و تعجبهم أنفسهم.
( العجب بالنفس سبب من أسباب ضلال أهل البدع وهذا مدخل من مداخل الشيطان على العباد والمجاهدين والزهاد مالم يعتصموا بالسنة )
( السنة لابن أبي عاصم 945) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه .
قال ابن عباس رضي الله عنه
( ولم أر قوما أشد اجتهادا منهم أيديهم كأنها ثفن الإبل ، ووجوهم معلنة من آثار السجود).( مجمع الزوائد 6/ 240)
الصفة السادسة عشرة : أن ابن عمر يراهم شرار الخلق
وقال رضي الله عنه :انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها في المؤمنين. ( خ باب قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم وقول الله تعالى ( وماكان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم مايتقون ) ( التوبة : 115)
الصفة السابعة عشرة :
أنهم يخرجون على خير فرقة من الناس ( خ 6933)
الصفة الثامنة عشرة :
أن قول الله تعالى ( ومنهم من يلمزك في الصدقات ...) الآية ( التوبة 58) نزلت في عبد الله بن ذي الخويصرة التميمي مبدأ الخوارج ( خ 6933) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
الصفة التاسعة عشرة :
أنهم لاتجاوز صلاتهم تراقيهم ( م 2467) من حديث علي ابن أبي طالب رضي الله عنه .
الصفة العشرون :
الأجر العظيم لمن قتلهم قال علي أبن ابي طالب رضي الله عنه
((لو يعلم الجيش الذي يصيبونهم ماقضى لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لاتكلوا على العمل ) (د 4768)
وفي رواية (من قاتلهم كان أولى بالله منهم ) ( د 4765)من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
وفي رواية ( طوبى لمن قتلهم وقتلوه ) ( د 4765)من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
و( حم 19172) من حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه .
وقال أبو أمامه رضي الله عنه : ( شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء وخير قتيل من قتلوه )
وقال ( قد كانوا مسلمين فصاروا كفاراً ) ( جه 176)