عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-12, 07:24 AM   رقم المشاركة : 3
أبو خيرية
مشرف






أبو خيرية غير متصل

أبو خيرية is on a distinguished road


بارك الله فيك شيخنا الفاضل

انت من الاقلام التي احرص على متابعتها والاستفادة منها فزادك الله علما ونفعا ورفع قدرك وغفر ذنبك


الحقيقة وبلا مبالغة هي التفاتة نبيهة في موضعها قاصمة بطرحها واني لاظن ان الرافضة يلطمون لاثارتك لها

اسمح لي أن أحلل هذه النقطة بالمحامل النفسية التي تؤثر على مشائخ هذا الدين .

حين سلط الخوئي الضوء على هذه االنقطة بالاحتمالات ...... فهنا منبع التقية الخجولة بحيث لا يظهر اعتقاده فيها فيكون كتابه المدافع في وجه المدافع ويصبح كتابه عمدة في اثبات التحريف بعد ان حاول ان يصرف هذه الحقيقة عن معتقادات الرافضة ومروياتهم
فلم تكن اثارة هذه النقطه عند الخوئي مناسبة لعرضها في هذا الكتاب بعد ان فهم انها تناقض ما يحاول ان يثبته للمتلقي .

ونفهم ذلك جيدا حين نعلم ان كتابه لم يكن دفاعا عن كتاب الله بل دفعا لهذه التهمة (الحقيقة) وصرفها عن المعتقد الرافضي .

فلن يضحي بانكار هذه النقطة بجعلها زورا وبهتانا على كتاب الله كالزيادة فيه على حساب ما يعتقده ويؤمن به
ولن يجازف بطرحها فتقع بأيدي أهل السنة فيفضحونه بسببها .... وخشية ان لا ينجح برفع التناقض بينها وبين ما اراد اثباته في كتابه .
فكان بين البينين

فأوهم القارئ وداعب فكره وقال (باحتمال) ان تكون من الزيادات التي وردت في مصحف علي رضي الله عنه
وان لم ينجح فقد يكون مخالفا للكتاب والسنة

وبعد ان داعب فكر المتلقي وطمأنه

أوقع الشك الكبير في قلبه باحتمال كبير يعلم الفطين انه لن يذكر في هذا الكتاب ولا في غيره
فكان هنالك احتمال (كبير) وهو كما وصف من أقرب المحامل ((( وهنا تعلق به المتلقي الرافضي )))

فلن يؤمن بانه من الزيادات في مصحف أمير المؤمنين ولن يؤمن بأن هذا القول مخالف للكتاب والسنه .... كيف لا (وهو احتمال من أقرب المحامل واقواها في نفس القارئ من الاحتمالات الباردة السابقه وهو الاحتمال الذي حظى بالتمهيد والمقدمات ومجالس البحوث !!).

وهذا الاحتمال أجزم انه كالمهدي المنتظر الذي يبشرون به وهو عدم !!

فتعلقت قلوب الرافضة بهذا الوهم الذي يراد منه باختصار :-

لا تؤمن بانه من الزيادات في مصحف أمير المؤمنين ولا تؤمن بانه مخالف للكتاب والسنة

بل عليك ان تؤمن بانه قرآن تعرض للنقص ولكن باحتمال آخر (( لا يسع ذكره في هذا الكتاب)) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فاصبح هذا الاحتمال الغائب كالمهدي الغائب الذي لن يظهر أبدا !!


فخرج لنا أمثال رضوان الحق ومن شاكله من الرافضة يؤمنون بالنقص على احتمال ان يكون نقصا غير مؤثر على حسب قولهم الذي سرعان ما تهافت وتلاشا بالحجج الدلاليه والعقليه والنقلية والتاريخية .

من يظهر لنا الاحتمال المنتظر ؟؟؟؟؟؟؟؟

بارك الله فيك شيخنا







  رد مع اقتباس