الصفة الحادية والعشرون :
( أنهم يسفكون الدم الحرام -على أنفسهم بالانتحار وعلى غيرهم بالإعتداء عليهم بالقتل -
( م246 ) من حديث على بن أبي طالب رضي الله عنه .
الصفة الثانيةوالعشرون :
كما قال على بن أبي طالب رضي الله عنه ( يقولون الحق بألسنتهم لايجوز هذا منهم - وأشار إلى حلقه - من أبغض خلق الله إليه .
عندما قالوا ( لاحكم إلا لله ) ( مسلم 2468) من قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
الصفة الثالثة والعشرون :
أنهم أول من فارق جماعة المسلمين وكفرهم بالذنوب .
( مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ( 3/349 , 7/279)
الصفة الرابعة والعشرون :
أنهم يحسنون القيل ويسيئون الفعل بعد ماذكر الإختلاف والفرقة في الأمة .
( د :4765) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .
الصفة الخامسة والعشرون :
أنهم كلما خرج منهم قرن قُطع .( جه :174) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما .
الصفة السادسة والعشرون :
أنهم يخرج في عراضهم الدجال .
وفي رواية : في خداعهم وفي نسخة أعراضهم جمع عرض وهو الجيش العظيم .
( جه :174) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما .
الصفة السابعة والعشرون :
أنهم من الذين في قلوبهم زيغ
كما فسر قول الله تعالى ( فأما الذي في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه .... ) الآيه .
( آل عمران :7)
وقول الله تعالى ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ) ( آل عمران :106) الآية . ان المقصود بهم هم الخوارج . ( حم 22313) من حديث أبي امامة رضي الله عنه .
الصفة الثامنة والعشرون :
أنهم يكفرون المسلم بكل ذنب ويقولون يخرج من الإيمان ويدخل الكفر . ( شرح العقيدة الطحاوية ص298 تحقيق أحمد شاكر )
الصفة التاسعة والعشرون :
أنهم يقولون بتخليد أهل الكبائر من المسلمين في النار .
( شرح العقيدة الطحاوية ص360 تحقيق أحمد شاكر )
الصفة الثلاثون :
يرون الخروج على الإمام إذا خالف السنة حقاً واجباً . ( الملل والنحل 1/115)
الصفة الإحدى والثلاثون :
أنهم أشد الناس عملاً بالقياس . ( الملل والنحل 1/116)
قلت :وهذا في حق المتاخرين منهم أما اوائلهم فالقياس عندهم قليل وأتوا من سوء فهمهم للنصوص الشرعية .( ص 26)