إضافة سديدة أخرى أنقلها من الأخ سلماان بارك الله فيه
ما ذكره سيدنا الشهيد الصدر قدس الله نفسه في كتاب الطهارة
بحوث في شروح العروة الوثقى
في المجلد الثالث صفحة 369
قال:
ورد عليه أن المراد بالضروري الذي ينكره المخالف أن كان هو نفس إمامة أهل البيت فمن الجلي أن هذه القضية لم تبلغ في وضوحها إلى درجة الضرورة.
أصلاً السيد الشهيد ينكر إنها ضرورية لا حدوثاً ولا بقاءاً.
مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (457)
_______________
المورد الثالث
ما ذكره سيدنا الشهيد الصدر قدس الله نفسه في كتاب الطهارة بحوث في شروح العروة الوثقى في المجلد الثالث صفحة 369 قال: ورد عليه أن المراد بالضروري الذي ينكره المخالف أن كان هو نفس إمامة أهل البيت فمن الجلي أن هذه القضية لم تبلغ في وضوحها إلى درجة الضرورة.
أصلاً السيد الشهيد ينكر إنها ضرورية لا حدوثاً ولا بقاءاً
تعريف المحدث الاسترابادي في فوائد المدنية تعريف لطيف للضروري في الفوائد المدنية صفحة 252 يقول وبالجملة ضروري الدين ما يكون دليله واضحاً عند علماء الإسلام بحيث لا يصلح لاختلافهم فيه بعد تصوره بمجرد أن يرى الدليل يراه واضحٌ كالشمس
هذا إشارة إلى الشروط الثلاثة التي اشرنا إليها
ما هي الشروط؟
أن يكون من حيث السند قطعي
أن يكون من حيث الدلالة نصاً لا ظاهراً
وان تكون هذه النصية بنحو الجلي لا بنحو خفي
هذه الشروط الثلاثة هذا واضحة وموجودة في كلام المحدث الاسترابادي
ومعنى ضروري المذهب ما يكون دليله واضحاً عند علماء المذهب بحيث لا يصلح للاختلاف فيه لا أن يقع الاختلاف فيه لا يصلح يعني ما فيه شأنية وقوع الاختلاف يعني نصٌ جلي يعني سند اطهر.
سؤال: الإمامة في المذهب هكذا؟
الجواب: كلا.
مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (458) - السيد كمال الحيدري