عرض مشاركة واحدة
قديم 18-03-19, 11:12 AM   رقم المشاركة : 1
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


إستدلال النبوة بالنص القطعي القرآني إلزامه للولاية

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى أمهات المؤمنين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

من الأمور الآساسية في القرآن الكريم هو مراد الله تعالى في تبيين منهج الاستدلال على الأصول العقائدية بالآيات الواضحات، وهي البينات كما وصفها سبحانه ، وعندما يأتي بآية قطعية فيها حكم أو نص ثابت فوصفها تعالى بالآية المحكمة ، كما في سورة محمد الآية 20
( وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لَوْلاَ نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا ٱلْقِتَالُ رَأَيْتَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ ٱلْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ ٱلْمَوْتِ فَأَوْلَىٰ لَهُمْ )

هنا لا يمكن أن نسمي هذه الآية متشابهة كما لا يمكن أن تكون الآيات المتشابهة هي التي عليها الاستدلال على الأصول بالتأويل ، إذ أن الله وصف متبعي هذا النهج بأنه في قلوبهم (زيغ) ، ومصداق ذلك الآية 7 من سورة آل عمران

( هُوَ ٱلَّذِيۤ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ٱبْتِغَاءَ ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ ٱللَّهُ وَٱلرَّاسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ )

بعد هذا التأصيل الرباني الذي يرفضه الشيعة علماءهم وعوامهم لاتباع الهوى، عاصين لله تعالى ومخالفين منهجه، فلا يبقى سوى أن نلزمهم ما في كتبهم حتى يذعنوا للحق ممن تجرد وبحث بالمنطق كما يزعمون .




في كتاب محاضرات في الإلهيات - الشيخ جعفر السبحاني - الصفحة ٢٦٤
كما في شبكة المعارف ــ العقيدة الإسلامية :: مباحث النبوة العامة ذكر طريقة استدلال نبوة محمد عن طريق النص القطعي في القرآن ، وفيه :
تنصيص النبي السابق على نبوة اللاحق:
ولا بدّ أن يكون الإستدلال بعد كون التنصيص واصلاً من طريق قطعي، وكون الأمارات والسمات واضحة، منطبقة تمام الإنطباق على النبي اللاحق، وإلا يكون الدليل عقيماً غير منتج.

ومن هذا الباب تنصيص المسيح على نبوة النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم ، كما يحكيه سبحانه بقوله: ﴿وَإِذْ قَالَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُول يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ﴾(الصف:6). أ هــ


إن هذا الاستدلال هو ما نص عليه عالمهم محمد المظفر في كتابه عقائد الإمامية الذي يُدرس في الحوزة، حيث أوجب ترك الموروث والبحث في القرآن الكريم على أصول الاعتقاد .

١ ـ عقيدتنا في النظر والمعرفة ص 18 :
فلا يصح ـ والحال هذه ـ أن يهمل الانسان نفسه في الاُمور الاعتقادية، أو يتّكل على تقليد المربين، أو أي أشخاص آخرين، بل يجب عليه ـ بحسب الفطرة العقلية المؤيدة بالنصوص القرآنية ـ أن يفحص ويتأمَّل، وينظر ويتدبَّر في اُصول اعتقاداته (1) المسماة بأصول الدين التي أهمّها: التوحيد، والنبوة، والاِمامة، والمعاد. أ هــ


إن هذا الإلزام يوجب على الشيعة البحث عن الآية القطعية المحكمة للولاية الخاصة بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وبالنص البيّن المحكم وليس المتشابه الذي يجعل الرواية أصل والقرآن تبع لها .

إذن في أعظم الأصول كما تقول مرويات الشيعة لا يتوافق مع الآية رقم 55 سورة المائدة وهي متشابهة .
كما لا وجود له في القرآن لأحكام جاحد الولاية بحسب المنهج الرباني .

أما في مركز الأبحاث العقائدية فيجيب على تساؤل حول هذا النهج ، فيأتي الرد بأن آية الولاية هي أن المقصود واضح في ( ظاهرها ) آية محكمة !
هكذا يكذبون على العوام ليدوم على مؤسسة السيستاني أموال الخمس والنذور والسلطة .

بعد الإلزام :

كيف يثببتونه ل 12 معصوم بزعمهم ؟

وكيف بإثبات العصمة والرجعة والتقية وباقي العقائد ؟

سؤال يلزمهم الجواب قبل يوم الحساب .







من مواضيعي في المنتدى
»» بعد هولوكوست أهل السنة/ قوانين تمهيدية لإلغاء الحدود مع إيران
»» مؤامرة شيعية لدخول المليشيات تحاك بآمال ومآسي سنة الأنبار
»» بسبب الهجمات الإرهابية المليشياوية في بغداد الوقف السني يهدد بغلق مساجدنا!
»» قصف معسكر الصقر في أبو دشير / تحليل موقع بغداد بوست
»» فضيحة صفقة استيراد الكلاب البوليسية وطرق نهب الميزانية