اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الهدى الزميله لماذا اعتمدتي على الحديث الموجود في صحيح مسلم مع انه معلول يقول فيه زيد كبر سني ونسيت و بعض الفاط الحديث بالمعنى بينما يروى عن زيد بلفط كتاب الله و عترتي يدون ان يقول في المقدمه انه كبرت ونسيت أقول : اختارَ مسلمٌ -رحِمَه الله- الطريقَ الأصَح لحديث العترةِ [سنداً ومتناً] بينما نجدُ أن كافةَ طُرق الحديثِ [باللفظةِ المُنكرَة] عن زيد لم تسلَمْ من خللِ [السندِ والمتن] فكُلها غير الشاهدِ في مسلم [ضعِيفة] ، فتأمل . اقتباس: الشيئ الاخر ان الحديث وكما يقول الالباني في شرحه له اسانيد صحيحه عديدة و بلفط كتاب الله و عترتي مع العلم ان بعض كبار علماء اهل السنه يغتبرون هذا الحديث ليس حديث صحيح فقط بل متواتر كاابن حجر الهيتمي والمناوي و غيرهم فليس الالباني هو من صحح الحديث فقط أقول : قد تمَّ تبيانُ المرادِ من تصحيحِ الأئمةِ للسند ، وأنَّ ذلكم لا يعني تباعاً صحة الحديثِ[بذاتهِ] وقد استُدرِك ما استُدرِك وبُيّنت العلل ، فراجِع . وبخصوص[زعمك] أنَّ حديثَ مسلِم حديثٌ معلول ، لقولِ زيد ، فجوابهُ من زيدٍ -رضي الله عنه- [نفسُه] حيثُ قال : [يا ابن أخي والله لقد كَبُرَتْ سِنِّي، وَقَدُمَ عهدي، ونسيتُ بعض الذي كنت أعي من رسول الله فما حدثتكم [فاقبلوه] وما لا، فلا تُكَلِّفُونِيهِ]، وعليه فحديثهُ الذي حدثَ بهِ عن رسولِ الله صحيحٌ مقبول . اقتباس: اما عن المتن فلا يوجد اقوى من المتن في الحديث فالرسول صلى الله عليه واله قال ( الائمه من قريش ) ثم بعد ذلك حدد عددهم و قال ( الخلفاء من بعدي اثنا عشر ) ثم بعد ذلك حدد من اي قريش هم الائمه و خلفائه الاثنا عشر فقال (اني تارك فيكم ما ان اخدتم به لن تضلوا كتاب الله و عترتي اهل بيتي ) ثم في نفس الموقف و المكان و الوقت حدد من هو اول هولاء الائمه و الخلفاء الاثنا عشر فقال ( من كنت مولاة فهذا علي مولاة اللهم والي من والاة و عادي من عاداة ) فمتن الحديث واضح وصريح بل افضل متن و افضل من كتاب الله و سنتي لأنه لا يعرف ممن تأخد السنه و ما هي الصحيحه من المكذوبه و الناسخه من المنسوخه فلا معنى للحديث و لكن حديث اهل البيت يبين من هم المامورون بالتمسك و الاخد منهم اما قولك ان الحسين اخطا في خروجه على يزيد فليس انت من سيعلم سيد شباب اهل الجنه ومن اذهب الله تعالى عنه الرجس و ظهرة تطهيرا واجبه الشرعي فغض الطرف انك من نمير فلا كعبا بلغت و لا كلابا أقول : خلطٌ وحشو فارغ ، فمتنُ الحديثِ يتعلقُ به ، ولا يفسرهُ حديث آخر في مناسبةٍ أُخرى لا تمت إلى ماذهبتُم إليهِ بأي صلة ، عدا أني قد باحثتُك بخصوصِ ماجئتَ به ولم تجب ، فابقَى في نقطةِ البحثِ ، وجد سبيلاً لنقضِ الكلامِ بعيداً عن التسويدِ والردِ لمجَرد الرد .