اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلم أخي العزيز أبو معاوية أولاً أي أثر لم يسند بسند صحيح لا يكون حجة بحال مع ملاحظة غرابة الانتقال من التحية مباشرة للسؤال عن الإرجاء بدون أي تمهيد ! ثانياً ما ذكرت لا يمكن أن يكون تعريفاً للإرجاء بحال لأن من سمات التعريف أن يدخل تحته كل ما هو منه و يخرج منه كل ما ليس منه و حسب ما ذكرت فكل من وافق دينه دين الملك فقد وقع في الإرجاء فمن وافق دينه دين أول و خير ملوك الإسلام الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما وقع تحت مسمى الإرجاء السابق فما ذكرت لم يقل به أحد من العلماء كضابط لتسمية الرجل مرجئياً نرجوأ تحري الدقة في الكلام و إذا أردت التعرف على الإرجاء في مفهوم السلف أنصح بالإستماع على هذا الرابط http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=87501 بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد قائد المجاهدين الغر المحجلين و على آله وصحبه أجمعين وبعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الزميل "حلم" هذا الأثر رواه ابن كثير في البداية والنهاية ، ورواه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق فقال: " أخبرنا أبو الحسين بن أبي الحديد أنا جدي أبو عبد الله أنا أبو المعمر المسدد بن علي بن عبد الله بن العباس بن أبي السجيس الحمصي قدم علينا نا أبو بكر محمد بن سليمان بن يوسف الربعي نا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي ثابت العطار نا أبو عبد الله السجستاني مستملي أبي أمية عن أبي داود المصاحفي سليمان بن سلم قال سمعت النضر بن شميل يقول دخلت على المأمون فقال لي كيف أصبحت يا نضر قال قلت بخير يا أمير المؤمنين قال تدري ما الإرجاء قال قلت دين يوافق الملوك يصيبون به من دنياهم وينقص من دينهم قال لي صدقت " المجلد 33 ، الصفحة 301 . اقتباس: و حسب ما ذكرت فكل من وافق دينه دين الملك فقد وقع في الإرجاء فمن وافق دينه دين أول و خير ملوك الإسلام الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما وقع تحت مسمى الإرجاء السابق لا أدري إن كنت من الجامية " أذلهم الله " أم لا، فمن سمات القوم أنهم يحرفون القول ، فهل جاء في الرواية دين يوافق دين الملوك أم أنه دين يوافق الملوك؟ نعم الإرجاء دين يوافق الملوك ويعجب الملوك وقياسك كونه يشمل خال المؤمنين وأميرهم معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه فقياس باطل ، فالعبرة بالحقيقة لا بالدعاوى والقياس ، فمن كانت صفاته ردية يتبع أهواءه ورغباته وشهواته فذاك ينطبق عليه الأثر ، إذا أراد أن يقوم بشئ منهي عنه أتى المرجئة فقالوا له افعل وأنت مؤمن حتى ولو أتى بكل ناقض وطامة ، كطغاة اليوم الذين تسلطوا على المسلمين . ولنفرض أن قياسك صحيح ، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " يدخل الرجل على السلطان ومعه دينه فيخرج وما معه شئ " أخرجه البخاري في تاريخه وابن سعد في الطبقات ، فهل قوله يشمل معاوية رضي الله عنه ؟ وقال رسول اله صلى اله عليه وآله وسلم :" إياكم وأبواب السلطان " حديث صحيح رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح فهل يشمل قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم معاوية رضي الله عنه ؟ اقتباس: فما ذكرت لم يقل به أحد من العلماء كضابط لتسمية الرجل مرجئياً لم أقل أنه ضابط وحيد ، فسمات المرجئة كثيرة وهم أهل السلطان وخاصته في عصرنا ، ومن عقائدهم الجهمية اليهودية أن الإيمان عندهم اعتقاد بالقول فقط وغلاتهم يرون أنه العلم فقط ،ومنهم مرجئة الفقهاء يرون أنه اعتقاد وقول باللسان .والكفر عندهم لا يكون إلا بالإعتقاد أو الإستحلال القلبي والجحود . اقتباس: و إذا أردت التعرف على الإرجاء في مفهوم السلف أنصح بالإستماع على هذا الرابط http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=87501 إذا أردنا أن نعرف نطلع على كتب شيخنا العلامة حمود بن عقلاء الشعيبي رحمه الله ،والشيخ المحدث سليمان العلوان ، وشيخنا حامل لواء التوحيد أبي محمد المقدسي حفظه الله . ولا أعرف من جئتني به . وأرشدك بدوري لهذا الرابط : http://www.dorar.net/art/106