عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-10, 08:35 PM   رقم المشاركة : 40
حلم
عضو ذهبي






حلم غير متصل

حلم is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السليماني مشاهدة المشاركة
   جزاك الله خيراً

والرجل ضال

وقد أثنى ودافع عن رسالة عمان وهي خبيثة المحتوى والعياذ بالله من الضلال والزيغ .





كنت أحسب أنني بعد انتظار
فاق الشهر

سأرى

و لو نصف دليل

على بيان عقيدة الإرجاء
التي يتهم فيها الشيخ الحلبي
كما سبق أن اتهم بها
شيخه الألباني زوراً و بهتاناً

و لكن اتضح لي
أن النقاش لا علاقة له بالنقاش العلمي
و إنما تكرار لكلام لا علاقة له بالموضوع
من أصله و لا بعنوان الموضوع


و أخيراً
بعد بيان أن دعوى الإرجاء
دعوى فارغة لا أصل لها
إلا الأوهام فحسب


نتكلم عن رسالة عمان
التي سبق الزعم
أن الشيخ وقع عليها

و بينا بالدليل أن ذلك
ليس إلا دعوى أخرى كسابقتها


أما عن دعوى
الثناء على رسالة عمان

فقد يكون الشيخ
لم يتنبه للمتربصين بكلماته
فلم ينتقيها واحدة واحدة
و حصل المحذور
و تعلق الناس بكلام عام
و حملوه ما لا يحتمل

فظنوا

أن الثناء على الرسالة
من حيث الفكرة
ثناء على كل ما تحويه

( و الظن أكذب الحديث)

{وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً
إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً
إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ }
يونس36

و حتى لا يكون هناك أي مجال
- لمنصف -
أن يجتر الكلام مرات و كرات

فقد صرح الشيخ الحلبي
داحضاً هذه الظنون

و في موقعه على الشبكة العالمية
و ليس في مجلس خاص



فقال :




1-
رسالة عمّان؛
شَرحٌ مُوجزٌ وعامّ، وبعِباراتٍ لطيفةٍ غير عَسِرَة؛ تُبَيِّنُ شمائلَ الإسلام، وخِصالَه العِظام؛
دَفَعَ إلى كتابتِها الواقعُ المرُّ الذي يعيشُهُ الإسلام والمُسلمون في ظِلِّ المتغيِّرات العالميَّة الكثيرة.

2-

صِيغَتْ
(رسالة عمّان)
بلُغة
(دبلوماسيَّة
لأنَّها
-في الأصل-
مُوجَّهة لفئاتٍ معيَّنَة مِن النّاس؛
وليس لعامَّتِهِم؛
حتّى يعرفوا حقيقة دينِ الإسلام
-ولو بالجملة-.

3-

هي مُوجَّهةٌ إلى غيرِ المُسلمين
-ابتداءً-
ولأهل الشَّأنِ والقرار منهُم -مِن صحفيِّين، ورُؤساء، ووُزراء، و.. و..
- على وجهٍ أخصَّ-.

4-

صدرَتْ باسمِ وليِّ أمرِ بلادِنا
(الملك عبد الله الثاني بن الحسين)
-جمَّلَهُ اللهُ بتقواه
وليست
صادرةً مِن وزارة أوقاف،
أو هيئة جامعيّة، أو أيّ جهة أُخرَى غيرهِ...

5-

أقرَّها عددٌ كبيرٌ مِن الجهاتِ الرسميَّةِ في الأُردُنّ وخارجها، مِن العُلماء الثِّقات، والوُلاة الأُمناء؛ منهُم:

الملك عبد الله بن عبد العزيز،
والشيخ عبد الله بن سليمان المنيع
-حفظهما الله -تعالى-
على سبيلِ المِثال-...

6-

ليستْ هي (قُرآناً)
-كريماً-
لا يأتِيه الباطِل مِن بَيْنِ يدَيْه ولا مِن خَلْفِه
وإنَّما هي نَتاجٌ بشريٌّ مَحْضٌ...

فهي -ولا شكّ-

عُرضةٌ للأخذِ والرَّدّ، والمُناقشة، والبحث...
ولكنْ؛

بالتي هي أحسنُ:
للّتي هي أقوم.

7-

لمْ يكُنْ
ثَنائي عليها
-والذي لا يتجاوزُ السَّطْرَيْن -
-وفي ظرفٍ خاصٍّ جدًّا-
ثناءً عامًّا
وإنَّما هو ثناءٌ مخصوصٌ
على أصلِ فكرتِها
وأساس مَبناها

في أنَّ الإسلامَ دينُ الرَّحمةِ،
وليس دينَ الإرهابِ والتطرُّفِ

-لا أكثر-.




8-

إلزامي بكُلِّ حرفٍ أو كلمةٍ فيها:

إلزامٌ باطلٌ؛

فلا كلامَ على وَجه الكمال والتمام
إلا كلام الله -تعالى-،
ورسولِه
-صلى الله عليه وسلم-
، وهذه بدهيَّةٌ لا تحتاجُ إلى كثيرِ قولٍ،
ومزيد بيانٍ...

9-


(رسالة عمّان)
أصبحت في بلادِنا مادَّةً علميَّةً
(مفروضةً)
على طلبةِ المدارس والجامعات والمعاهد والكليّات الأردنيَّة، وأضحَت تُقام لشرحِها وبيانِ مقاصدها الدوراتُ في المساجد، وحِلَق التعليم في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميّة -وغيرها مِن المرافق العامَّة الكُبرَى - في بلادنا الأردنّ-، بل دُعِيَ إلى ذلك خَلائقُ مِن النَّاس -وعلى مستويات عدَّة- مِن خارجِ الأُردُنّ -أيضاً-.

10


فهل مِن العقل والحكمة
أنْ نُفرح نحنُ
-بأنفُسِنا!-
أعداءَ الدِّين،
ودُعاةَ الباطل، وأهلَ الضَّلال
-فضلاً عن الكَفَرَة والمُشرِكِين-
بأنَّها (رسالة) تدعُو إلى وحدة الأديان!
وأنّها تتضمّن الباطل مِن القول والزُّور
-كما يتمنَّى أولئك ويرغَبُون-؟!

أمْ أنَّ العَقْلَ والحكمةَ

يُنادِيان ويقضيان بأنْ
(نُوَجِّه) الكلامَ الذي
(قد) (يحتمل)
شيئاً مِن هذه المعاني إلى معنىً حَقٍّ
لا يُخالِفُ الشَّرْع، ولا يَتناقَضُ مع دلائله، ونُصوصِه
-ما دامَ الأمرُ على هذه الصورة-؟!

وهذا -تماماً-

ما نحنُ حريصونَ عليه؛

إبقاءً على رُوح هذه (الرسالة)
-ومبانيها-
بما لا يُخالف شيئاً
مِن الشريعة
-ولو صَغُرَ-.

11-

ما ادُّعِيَ
-على (رسالة عمّان)-
مِن أنَّهُ مُخالِفٌ للدِّين،
أو يدعُو إلى وحدة الأديان، أو .. أو ..
كُلُّه ليسَ صريحاً، ولا ظاهراً.

وعليه؛ فمِن المُمْكِنِ

-جدًّا-
حَملُهُ
-بحُسنِ الظَّنِّ، وحُسن النَّظَرِ في النتائج -
إلى ما لا يُخالفُ الشريعة،
وما لا يُناقض شيئاً مِن المِلَّةِ.

12-

فلْنَتَذَكَّرْ
-جميعاً-
الظَّرْفَ الذي يعيشُهُ المُسلمونَ، والحالَ الواهيَ الواهِنَ الذي تحياهُ الأُمَّة، والضعفَ الساريَ في جَسَدها، والتبعيَّة الشديدة المفروضة عليها؛ مِن أعدائِها
-شرقاً وغَرباً-.

13-

أحوالُ بلاد المُسلمِين تختلفُ مِن بلدٍ إلى آخَر
-في بعضِ الأُمور-
؛ فليس كُلّ ما قد يصلُحُ في الرِّياضِ يصلحُ في عمَّان، وما يصلحُ في عمَّان قد لا يصلحُ في بغداد، وما قد يصلحُ في بغدَاد قد لا يصلحُ في دِمشق... وهكذا..

فمعاملتُها -جميعاً-

على نَمَط واحدٍ مُخالِفٌ لأصولِ إدراكِ المَصالح، ومعرفتِها...

14-


ما دامَ أنَّ
(رسالة عمَّان)
منسوبةٌ إلى وليِّ أمرِ بلادِنا
-رَعاهُ اللهُ بهُداه-
فالواجبُ سُلوكُ سبيل
السرِّ في نُصحِهِ وبيانِهِ
، والتلطُّف في إبداءِ وُجُوه الصَّواب له
-حفظهُ اللهُ-
- حكماً شرعيًّا سلفيًّا واضحاً-.

أمْ أنَّ (معامَلَة الحكَّام!)

-وأولياء أمور المُسلمِين-
تختلفُ أحكامُها
مِن بلدٍ (إسلاميّ) إلى آخَرَ؛
فيجوزُ الجهرُ بنقدِهم
-هُنا-!

في الوقت الذي
هو مِن الكبائرِ
وعلامات الخوارج
-هُناك-؟!!

15-

و
(الحكمة)
-في التعريف العلمي-:
وضع الشيء في موضعِهِ!
فَلْيُفْهَم...


الرابط
http://www.alhalaby.com/play.php?catsmktba=1973


فبعد هذا البيان الصريح
في أن الثناء إنما كان على فكرتها
فقط دون التفاصيل


هل بقي من حجة لمنصف !


و طالب الحق يكفيه دليل
و صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل









التوقيع :
الأدعياء كثر
فمدع أن النصرانية على هدي عيسى
-عليه السلام-
و مدع أن التشيع على هدي آل البيت
- رضوان الله تعالى عنهم -
و لا ندري أي الدعوتين أكذب من الأخرى
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيخ الفوزان لقب الجامية كالوهابية ألقاب أهل الشر للتنفير من الحق
»» تفريغ المناقشة الشهيرة بين الشيخ الألباني و الشيخ الأزهري و تتمة الحوار مع السائل
»» نقل العاصمة الإيرانية من طهران تحسبًا لزلزال مدمر
»» هل سيصبح فضح الفكر الرافضي في الشرق كالهولوكوست و معاداة السامية في الغرب
»» أقوال العلماء المعتبرين في ومن لم يحكم بما أنزل الله