[ابو خطاب الشامي]

بعد انتفاضتي تونس ومصر ..بشار أسد سأدفع صوب اصلاحات سياسية أكثر، وصحيفة تتوقع انتفاضة من أجل الديمقراطية
أضيف في :31 - 1 - 2011

قال الرئيس السوري بشار أسد في مقابلة نادرة لصحيفة الوول ستريت جورنال نشرت اليوم بأنه عقب انتفاضتي تونس ومصر سيدفع صوب إصلاحات سياسية أكثر في البلاد، وأن العصر الجديد يفرض على الحكام أن يكونوا أكثر تناغما مع شعوبهم.
ووعد رئيس النظام السوري هذا العام ” بانتخابات بلدية، ومنح المنظمات الأهلية غير الحكومية سلطات أوسع، وطرح قانون جديد للإعلام.”
لكنه استبعد بالمقابل القيام بإصلاحات سياسية سريعة لكون المجتمع السوري غير مهيء، فلا بد من التعليم وإصلاحه وكذلك بناء المؤسسات ونحوها قبل التوجه إلى الإصلاحات السياسية.
وأضاف أسد في المقابلة:” إن لم تشعر بالحاجة والضرورة لإصلاحات سياسية قبل أن تحصل فإن الأمر سيكون متأخرا جدا أن تعملها كما حصل في تونس ومصر.”
وتقول الصحيفة بأن الأسد الذي خلف والده عادة ما يمسك بقبضة قوية في بلاده، لا يتسامح مع أي احتجاجات ، بينما يقيم النظام علاقات قوية مع إيران وحزب الله وحركة حماس .
وعبر في المقابلة بحسب الصحيفة عن قناعته بأن مايجري في مصر سيصل إلى الحكام الأصدقاء والخصوم للولايات المتحدة الأميركية.
وتقول الصحيفة الأميركية بأن النظام السوري سعى إلى تقديم بعض التنازلات للشعب السوري من خلال منحة التدفئة للتخفيف عن الأعباء الاقتصادية التي تثقل كاهل الشعب السوري.
وتقول الوول ستريت جورنال بأن بشار ووالده من قبله حافظ متهمان بأنهما الأنظمة الأشد قسوة في المنطقة حيث يسجنون خصومهم دون توجيه أي تهم لهم وهوما أطلق تكهنات وأقوال في العالم الغربي بطرح سؤال هل ستكون الانتفاضة السورية هي التالية بعد مصر وهي المحكومة من الحزب الواحد والتي يسيطر فيها النظام على الإعلام.
وبحسب الصحيفة الأميركية فإن بشار اعترف بأن الإصلاح السياسي لم يتقدم بالشكل الذي تخيله بعد وفاة والده، لكن حكم بشار المتعنت والمتشدد في سورية تجعله أكثر عرضة لانتفاضة من أجل الديمقراطية..

سوريون نت